السبت، ديسمبر 23، 2006

النهاية

استمعى جيدا .. هذة موسيقى الختام
----------------------------
احبك الى درجة البكاء .. حتى عند كتابة هذة السطور .. انت كل احلامى فى "باكاج" واحدة .. لكننى ساتركك الان !!!!!!!
----------------------------
اسمعى دقات العود جيدا .. هذة دقات واحد من ابناءها .. ومعها الاف الاعوام من الضحكات .. والدموع .. ومعها شىء لن تفهميه ابدا .. معها تاريخه .. تاريخى .. وتاريخنا جميعا
----------------------------
لا انكر انك مغرية .. عندما تتزينين بابهى حلل الحرية و الارادة المطلقة .. وحتى عندما تقعين فى الخطأ .. فتراجعى نفسك .. ربما تكونين ملاكا .. كاملة .. ولكن المرء لا يغير امه بأم افضل ..الا لو كان لا بشريا
----------------------------
لن اخسر ادميتى .. لابحث عنها فى شوارعك الرحبة .. المصممة جيدا .. المنفذة باتقان .. لن اطارد فيك احلامى .. لن اكون رماديا .. افضل ان ابقى هنا ادميا .. واعانى .. افضل ان اقع هنا .. فى شوارعها العشوائية .. المنفذة باهمال .. لكى تحضننى ارضها وتاخذ قدمى قربانا .. ثم تنبت لى اخرى .. مثلها
هل تستطيعين انت ذلك ؟؟؟ هل تستطيعين ان تنبتى لى قدما اخرى مماثلة ؟؟؟ لا .. انت فقط ستضعين لى قدما من المعدن البارد .. قمة التطور .
اعذرينى .. احب الدم الساخن فى عروقى
----------------------------
سامحينى .. لن اتركهم دون حساب و ارحل .. ان اترك حقى هنا .. وانشئ لديك ..اخر .. جديد .. لن ارحل ... لابد اولا ان احاسب كل المخطئين فى حقها .. وحقى .. ان هذا هو ميراثى .. ادرك هذا الان .. واتقبله
----------------------------
انت باردة .. على الرغم من كل جمالك .. كيف تستطيعين الحفاظ على هذا البرود .. سيأتى يوم لاحفادك .. حين يوضعون مكانى .. وساعتها .. لن تحاول هى سرقتهم .. لتصنع بهم عقدا من الماس .. وتتركك عارية
------------------------------
امى .. سامحينى .. لن اترك البيت الان .. حتى ولو لم تسهرى على فراش مرضى .. حتى ولو بعثرتيننى اجزاءا فى مدنك المشوهة .. لن اترك البيت ..
انا اسف يا امى
انا اسف يا امى ايضا

الثلاثاء، ديسمبر 19، 2006

اندلسى مات فى اسكندرية .. صبح ضريحه دروب
واكمن كان حبه واجب ... صبح فى كل القلوب
لكن غريب ..ماله بلد .. صار السويس بلده
واكمن الغربة قدره .. صبح قلبى وطنه
انا ابن الغريب
"من رباعيات الغريب .. اعوام الشتاء"
--------------------------------
موسيقى رأفت الهجان تطاردنى فى كل مكان .. روح غريبة تتشبث بى .. وتصرخ ابقى هنا .. بينما روحى تصرخ .. اريد ان ارحل
--------------------------------
بالامس فقط .. عرفت معنى ان اكون من جيل الغربة .. ان اكون من الجيل الذى عليه تحمل مجموع اخطاء شعب كامل على مدى خمسين عاما ... السؤال اذى لا يفارقنى .. اذا تم الحساب .. بماذا نحكم ؟؟؟؟
--------------------------------
لا اعرف اين ستأخذنى قدماى الان .. ربما الى معتقل فى صحراء الوطن .. ا الى منفى خارجه .. او الى منفى داخله .. تصبح هذة كل الخيارات .. وعندما يحدث هذا .. اجدنى اتسائل .. اين العقل ؟؟؟

الأحد، ديسمبر 17، 2006

-----------------------
التقط أقرب كتاب إليك
افتح الصفحة 123 منه , و عد من بداية الصفحة إلى الجملة الخامسة
اكتب الثلاث جمل التالية لتلك الخامسة في مدونتك
لا تنس اسم الكتاب و المؤلف
مررها لثلاثة مدونين بعدك
--------------------------
الكتاب : قصة الحضارة
عصر فولتير
ول ديورانت
------------------------
ولكنه لا يستشيرهن ابدا فى الخطير من الامور ، وان موه عليهم كثيرا انه يفعل ذلك وهو اشد ما يفخرن به فى الدنيا ، انهن ولوعات بالتسلى بالتجارة التى يفسدنها ... دائما
------------------------------
جزء من رسائل ايرل تشسترفيلد لابنه فيليب يشير فيه الى مسائل النساء الفرنسيات
-------------------------------

لا

وقد حان الوقت ان اقولها
لا
-------------------------
صفحات مخفية فى دليل محارب النور
----------------------------
محاربوا النور سوف يلاقون الاما اقسى من غيرهم
سوف يقابلون فى دربهم كائنات تدعى الالوهية
وسوف يقعون فى دوامة الخيانة مرات لا نهائية
انه قدرهم .. لانهم محاربو النور
هم فقط .. دون غيرهم
من يستطيعون ان يقولوا لا
لا لكل ميدوسا
-----------------------------------
محارب النور يعرف البشرى من غيره
ربما يتجاهل احساسه مرات
هو بالتأكيد سيندم عليها
فى بعض الاحيان
يحتاج محارب النور فقط ان تسرد له موقفا واحدا
لكى يعرف ان كان صاحب الموقف بشرى .. ام جندى اخر من جنود هيرا
انهم ليسوا متسرعين فى الاحكام
ولا يظلمون احدا
لكنهم فقط
يعرفون
محارب النور على الرغم من اخطائه
لا يظلم الا نفسه .. عندما ينسى
----------------------------
كل محارب نور عانق هيرا مرة على الاقل
كل محارب نور بات فى حضن ميدوسا
كل محارب نور .. قابل الشيطان مرات عديده
وربما خالف احساسه .. واعطى الشيطان امانا
لكن الكون لا يترك محارب النور فى الظلام كثيرا
تشرق شمسه فى كل مرة .. محرقة
لتقتل الظلام حوله
ودائما ما تؤلمه شمسه
حين تحرق من ظنهم فينوس
لكن الحقيقة ببساطة
ان النور دائما ما يكره الظلام
ان النور دائما .. مايكره الظلام

الخميس، ديسمبر 14، 2006

اترسم كل الوشوش

يا عالم الاسرار
جيتك ولا دارى
حيرتلى حالى
ان قلت اقول انهان
وان قلت لا
احتار
-------------------
الجهل نعمة .. نعم .. استطيع ان اقسم بذلك الان .. فى هذا المجتمع .. عندما تتحول الى لا بشر .. يصبح الجهل نعمة
عندما تفقد قدرتك حتى على الوقوف بجانب من تحب فى مشكلة .. نتحول كلنا الى عماد .. فى الماضى كنا رجالا .. كنا بشر .. والان اصبحنا كلنا نصرخ .. خلاص والنبى يا باشا
نقولها لعائلاتنا .. نقولها لسائقين التاكسى .. نقولها لمن يفترض انهم اساتذتنا .. نقولها حتى .. للنادل فى القهوة .. حتى لرجل المرور .. ولكن اسوء ما فيها .. انها تحولت الى روتين .. واصعب مرة نقولها .. حين نقولها .. لانفسنا .. لضمائرنا .. لقلوبنا .. او للمجهول
خلاص .. والنبى .. يا باشا .. انا ******* يا باشا .. حرمت يا باشا
متى ارحل من هنا .. من هذة المدن التى تطارد الفرح فى شوارعها .. كالسجين الهارب
كل عصايا .... وانتم بخير

الأربعاء، نوفمبر 29، 2006

وحشتينى

لا ادرى كيف استطعتى ان تجعلى حبك يكبر داخلى بهذة السرعة .. انا لست مزاجيا .. ولا احب الناس بهذة السرعة .. لقد اصبح اليوم الذى يمر دون صوتك كارثة .. واليوم الذى اراك فيه عيدا للحب .. وبين كل اعياد الحب المتتالية .. تمر سنوات انتظارى
حدثت وردتك البارحة .. وسهرنا طويلا معا .. همست لى باسرارك .. وهمست لها بمشاعرى ... ورجوتها .. الا تموت
احبك فوق كل الكلمات التى كتبت و ستكتب .. وفوق كل الاوصاف .. .. وساظل احبك حتى النهاية ..
افتقدك اليوم .. افتقدك الان .. وافتقدك فى كل لحظة ... وليس عندى شئ اتمناه .. اكثر من حنانك .. يغمرنى .. الان
وحشتينى

الأحد، نوفمبر 26، 2006

شكرا

شكرا صديقى .. لانك كنت هناك .. عندما لم يكن هناك غيرك .. شكرا .. لانك كنت قدمى التى امشى عليها فى حوارى باكوس ... عندما خانتنى قدمى .. شكرا .. لانك لم تفضل النوم .. كاقارب دمى .. ولم تتركنى وحدى .. على سلالم الحيرة .. شكرا .. لانك صديقى فعلا .. ولست مجرد رفيق جلسة .. شكرا .. لانك فضلتنى على نفسك ... والف شكرا .. لانك كنت لى اخى .. البارحة

السبت، نوفمبر 25، 2006

اسف

لأنى لا اعرف غيرها .. انا اسف .. لم اندم يوما على شئ فعلته .. وكنت اظن اننى لن اندم .. حتى الان .
الان .. والان فقط .. انا نادم .. نادم لانى عرفت يوما اناسا فقط لقتل وحدتى .. نادم لانى قلت احبك لمن كان لا يستحق ذلك .. ونادم .. جدا .. جدا .. لاننى تعجلت الاقتراب
لم اعرف فداحة اخطاء الماضى حتى رأيت وقعها على من احب .. احبها فعلا .. ولا اتظاهر بذلك .. ساعتها فقط .. قتلنى ندمى.
نعم وقتها كل ما فعلته كان مبررا فى سياقه .. لم اكن شيطانا .. كنت فقط .. لا اعلم
لم اكن قد اقتربت ورأيت
لم اكن اعلم .. انك موجودة .. وانك واقع .. واننا سنتلاقى .. لم اكن اعلم ان اعصار حبنا سينسف كل لوحات اوهامى الغبية
سامحينى .. واعلمى اننى .. لم .. ولن .. احب .. غيرك انت .. يا وردة الشتاء .. والصيف .. يا وردة العمر
احبك

الأربعاء، نوفمبر 22، 2006

ما لم اقوى على قوله

ضمينى .. وانسى الدنيا .. ضمينى .. وانسى الناس
انا وانتى حنبقى فى ثانية .. ملناش غير الاحساس
احساس بالحب وبس .. احساس بربيع العمر
ولا نعرف هم فى دنيا .. ولا نسمع لكلام ناس
ضمينى .. ضمينى
ضمينى .. ضمينى
ضمينى وانسى الدنيا
ضمينى وانسى الناس
ضمينى .. خدينى .. خدينى
هاتى قلبك .. يحضن قلبى
دانا اول مرة احس
والحب حلاوته فى ايه؟
غير قلب .. بيحضن قلب
وحبيب بيقول لحبيب
دانا اول مرة احب
ضمينى .. ضمينى
ضمينى وانسى الدنيا
ضمينى وانسى الناس
------------------------------
قال كل ما كنت اتمنى قوله ... ولولا مخاوف عدم الفهم ... وغابات خوفى المزدحمة .. بغبائتى السابقة .. لقلتها البارحة ونحن نتعاتب .. ضمينى .. ضمينى .. ضمينى

الأحد، نوفمبر 19، 2006

بكى الطفل داخلى وابكانى .. عندما وقف و صفق لى بحرارة غمرتنى .. انه استاذى .. رسول العلم .. يعلن اعجابه بعملى .. انها لحظة لا تقدر بثمن .. اليوم فقط ادرك معنى فرحة انتهاء عمل شاق بالتقدير
شكرا لك ثانية .. لانك ارجعتنى كما كنت .. منذ زمن .. وادخلتيننى عالم البشر .. الرائع

الأربعاء، نوفمبر 15، 2006

مفتتح
-----
صحيت على صوت غريب برا شباكى
فتحته .. لقيتهم
واقفين يغنوا ولا اجدعها فرقة
سئلت ... ايه اللى جابكم هنا ؟ .. ادام كهفى
ردوا بسخرية .. احنا هنا من زمان .. يا بتاع الكهف
طار الصواب من راسى .. وصرخت .. امال ليه
ليه مسمعتش غناكوا من زمان
همست عصفورة منهم فى ودنى
يا مسكين .. ما يشوف الجمال رايد الجمال
لكن الجمال حبك .. فصرت تسمعنا
-------------------------
1
تعودى يا بنت عمى جنبى
يااااه .. ولا سجن .. ولا حراس؟؟
واصبح من جديد عمران
واصاحب نهارى .. بعد ليلى ما سوانى
كيف النعجة ... على كل جنب ليالى
ياما رافقت وصاحبت بشر يا ناس
لكنى ولا يوم لقيت ناسى
------------
2
مكتوب عليا يا مريم
اتوه كتير واتغرب فى بلاد القساوة فيها
كيف الحبال مشدودة على رقاب من كان
مثلى
ومثلك
لجل انى اتوب وارجع والاقيكى كيف القمر والشمس والنجوم سوا
طالعين مع بعض ..فى مسايا اللى داب احزان
واسمع صوت بعيد من فوق الجبل يصيح
يا اهل الله الغريب لقى ارضه .. يا اهل الله الغريب لقى ناسه
يا اهل الله الغريب لقى مريم
---------------------------
3
عهدى و عهد الغريب منصان
لا عمره يخلف ... ولا ينساه
لاكونلك الناس .. والرض .. والسما
لاكونلك كل شئ فيه حياة
وعهد عليا من تانى
ما اعود اتوه من تانى
ولا افارقك .. يا وردتى
يا قلبى
يا بيتى
يا علمى

الاثنين، نوفمبر 13، 2006

عندما تصبح الدنيا قوس قزح
---------------------------
احساس الاندهاش لا يفارقنى .. لم تصبح كل الايام متشابهة .. اليوم فقط عرفت معنى ان امتلك حبا يكفى قاطنى الاسكندرية لعقود ... ودعينى .. اعترف .. اليوم فقط .. عرفت ذلك الكائن الخرافى الذى كانوا يسمونه
الحب
نعم ... قلتها قبلا لاخرين .. وقيلت لى .. واحسست بفرحة .. ولكننى ابدا لم اعرفها كاليوم .. لم اعرف ابدا ذلك الاحساس الذى يجعلك مستعد للتسليم من نظرة عين .. لم اعرف معنى ان اكون تلقائيا .. ولا اكون مفتعل التلقائية .. ان اقول اى شئ فى اى وقت .. دون خوف .. نعم .. دون خوف

غادرنى خوفى الان .. سيدتى .. هرب خوفى الجبان امام ادميتك الهائلة .. ومشاعرنا التى غمرتنى حتى نسيت من انا واين اجلس

والان فقط اصبحت حرا طليقا .. لا تكبلنى اوهام .. ولا احتاج لاختلاق الفرحة .. كم كان مؤلما ان اضطر لاختلاق الفرحة .. وكم كان جميلا .. ان اجلس مع فرحتى ... ونتحدث .. شكرا .. الف شكرا .. يا فرحتى

لم تعد الدنيا اسود وابيض ورمادى بغيض .. بل صارت الوانا .. احس اليوم انى اكتشفت كيف ارى العالم ملونا .. وكيف يكون اول لون اراه .. هو لون وردة .. وضعتها جانب قلبى .. وسلمتها الى قلبك

لم اشعر قبلا بفرحة كتلك التى ضربتنى و انا اسمع صوتك ثانية .. اه ... كم كنت محتاجا اليه فى هذة اللحظة بالذات

ولاجل هذا كله .. والان .. استطيع ان اقسم .. بلا خوف على الاطلاق .. اقسم
انى احبك
احبك كما لم يحب احدا من قبل .. ولن يحب احدا من بعد .. احب فيك فرحتى .. وارتباكى البرئ .. وخطوط و مسافات من المشاعر المشتركة التى تولد متزامنة .. وكانما ولدت فى قلب واحد

احب فيك نظرة جريئة تغافلك و تهرب الى عينى .. لتصيح فى قائلة .. انه الحب يا مسكين .. اعرفه الان ... والان فقط

احب فيك صدقا لا يمكن ان يوجد فى غيرك .. وعند طفولى يظهر مهما حاولت ان تداريه

احب فيك كل شئ .. واكثر ما احبه .. هو انك حقيقية .. كما انا الان ..حقيقى .. و اننا .. سنكتشف معا .. ولاول مرة .. معنى الحب الحقيقى

-----------------------------------------------
اضافة
--------------------------------------------------
نعم .. هناك اسئلة دارت بخلدى ولم اسئلها .. ليس خوفا .. بل كان بخلا منى .. لم ارد غبائى ان يظهر فى اللقاء الاول .. ولكنى ادم .. وسوف اسئلها .. فقط لانى ادم .. اسئل اسئله .. لا تهمنى اجابتها .. بقدر ما يهمنى ان اسئلها .. وان اسمعك تجيبيها

احبك .. كثيرا كثيرا احبك .. يا وردة الشتاء
ظننت انى قد انتهيت من اكتشاف الاشياء .. واننى اصبحت محنكا .. ملوثا .. لن امارس فرحة اكتشاف شىء ما لاول مرة
واثبتيننى مخطئا
دعينى الان اعترف
لم اعرف ابدا فرحة كهذة .. فرحة تجعلنى انسى المكان والزمان واسافر حتى ارتطم بنهايات الكون .... ودعينى اكمل فاقول ان هذا ليس حبا سيدتى .. لا.. ليس حبا .. كمثل ذلك تحدثت عنه طوال عمرى .. او كذلك الذى احسسته قبلك .. ما بيننا ليس حبا .. انه شىء جديد . لم يكتشفوه بعد .. ربما يكون ما بيننا هو ما كان بين ادم وحواء .. وهذا قد يكون اقل وصف له .. ولكن دعينا لا نسميه .. دعينا فقط .. نكتشفه
اليوم فقط عرفت معنى ان يتواطئ الكون لاسعاد احد ... واليوم فقط صدقت وامنت بخرافاتى الشخصية التى لم تعد خرافات ... واليوم فقط عرفت معنى اصدقاء بجانبى يجعلون ما ظننته مستحيلا .. ممكنا
اليوم فقط ادركت لماذا كان نزار مختلفا .. لابد انه قابل من كانت مثلك .. لا .. ليس مثلك .. بل تشبهك فقط
واليوم فقط .. ادركت معنى وجودى هنا .. فى هذة المدينة التى طالما قست على حتى اوجعتنى .. انها فقط .. كانت تؤجلنى لحين اراك .. انا هنا ..سيدتى .. هنا .. من اجلك
اليوم اكتشف معنى ان لا يسعفنى كلامى شعرا .. وانا الذى طالما كانت الكلمة حرفته .. اعرف معنى ان لا اجد ما اقول لاصف ما يحدث لى .. واكتشف معنى ان يصبح الشخص الوحيد على وجة الارض الذى تنتفض كل جوارحى حين يقترب احد من ذكر اسمه .. هو انت
والان ..اكتشف معنى ان اكتب هنا ما اريد ان اقوله لك .. ولكننى لا اكتفى .. بل اريد ان اقوله لك .. ولهذا .. ساتوقف عن الكتابة .. واحبس بداخلى كل الكلام .. لحين اراك .. وحينها .. نتحدث
اراك اليوم عند الغروب .. اراك .. حيث رأيتك اول مرة .. حقيقية .. وحيث احببتك
فالى اللقاء .. يا اميرتى

السبت، نوفمبر 11، 2006

ماشى .. ماشى يا بنات مريم .. انا حاسمع الكلام
----------------------------------------------------------------
دقت الساعة
وجاء الوقت المنتظر
الان .. والان فقط
استطيع ان ابوح
ولكن قبلا
دعينا نتفق
1
عندما يأتى الوقت
سوف نعبر معا هذا الطريق
معا .. نحطم الاصنام
ومعا نركض
وبعد ان كانت
حيرتى تتجلى لى فى امسياتى البعيدة
لارقص معها .. تانجو
سنرقص معا .. تانجو .. معا
على اضواء العيون
2
لن اصبح ندبة اخرى
ولن تصبحى وفاء
لن ادير لك ظهرى يوما
ولكن
حين اسقط على الرصيف المجاور
ستكونين بجانبى
وساقف ثانية
بيدك الممدودة الى
رغم الدماء
3
لن ارسم اوهاما بعد الان
ولن احلم بجميلة
وبجانبى مريم
وحين نرسم الاحلام
نرسمها معا
وحين ننفض الاوهام
ننفضها معا
وحين تعزف موسيقى الانتصار
سنعزفها .. معا
على عود واحد
4
ولا كنت يوم درويش
لكن غوانى عشقك
وانا ابن الغريب صحيح
لكنك انتى
امل الغريب
وفيكى راح يسبق شوقى صدقى وعشقى ويسافر
لحين مايوصلك .. يا رابعتى .. وحدى
ومعاكى راح اصبح انا الغريب
ومعاكى .. مش ممكن اكون .. غريب
5
ودلوقتى .. ايوه دلوقتى
بالمصرى دلوقتى
اسمعيها منى
انا اللى كنت غريب الدار بعيد المشوار
راح ابنى فى جنتك دارى
واكمل معاكى
مشوارنا
انا
بحبك
--------------------------------------------------------------------
لم احسب خطواتى .. ولم اتصرف ببراعة المحترف .. لاننى و ببساطة .. لم ينتابنى يوما اعصارا كهذا .. اعصار صاخب هادئ محبب الايقاع .. احبها .. ولن اتراجع الان .. قتلت خوفى .. بيدها .. يوم قالت هى خوفها
يا رب سلم
------------------------
تحديث
--------------------------
وغسلت الاسكندرية نفسها اليوم .. وعادت لها رهبة الشتاء العنيد .. وغسلت معها نفسى .. وبرءتنى من اوهامى القديمة .. انها بداية فصل جديد .. حتى الهواء يشعرنى بهذا .. مع انه اشتد .. الا ان احساسا ما يخامرنى بانه يتلطف معى .. فقط من اجل عيونها .. تلك التى تسللت الى قطرة قطرة .. فما رايتها الا الان
شعور مرعب و مطمئن يخبرنى بأن شيئا ما قد تغير .. وانه ليس شتاء عاديا .. حتى نظرات مريم الصغيرة وهى تلعب تغيرت .. وكانها تريد ان تقول لى .. افتح عينيك .. قد رضينا عنك .. يا ابن ادم
فقدت مهاراتى المكتسبة فى بحر متوهمى العشق .. صرت بريئا كالفراشة .. لم اعد اعرف ماذا افعل و هو شئ لا اتعرض له كثيرا .. لم تعد هناك "خطة" .. وتوقف محرك السيناريوهات المفتعلة الملتهب بداخلى عن العمل .. معلنا ان قلبى قد سحب كل ما داخلى من طاقة .. وخصصها فقط .. للقادم الجديد.
وريشتى .. تلك الحمقاء التى تركتها على رف الندوب المهاجرة .. امسكتها البارحة و حاولت ان ابتسم واخبرها ... ان هناك رواية اخرى و انها ترسم .. ولكنها بكت و صرخت معلنة ان عصر الرسم انتهى .. واتى عصر الحقيقة .. وان الاتى ليس رواية اخرى .. وانما حياة جديدة تولد فى اجواء شتاء اجمل المدن
لا اعرف لمادا خفت لحظتها .. جراح الريشة معتادة .. مؤلمة .. ولكنى جربتها .. ولكنها الان حقيقة .. امامى .. تنتفس و تشعر .. كم من ملايين انواع الخوف تولدت لدى لحظتها ؟؟؟ لا اعرف
كل ما اعرفه ان القطار قد غادر المحطة .. واننى الان لا املك الا ان احاول .. حتى الموت .. ان اجعل الحقيقة جميلة كما اتمناها لنا سويا
السكة سد يا عبد المعين
يا ابن الغريب
السكة سد
عجبانى
يابنى بقولك
دى سكة سد
يا سيدى صدقى و عشقى اجتمعوا
يا بنى فارقهم
السكة سد
يا سيدى ممكن
تكون اميرتى
يا ابن الغريب ارجع
دى سكة سد
يا سيدى العارف
انا مش عارف
ايه حايجرى
لكنى حامشى .. وحاحلم
ورزقى على ربى
يا ابن الحلال .. يا ولدى
السكة سد
خلاص يا سيدى
انا سمعت
حاخد قادومى وفاسى
وافتح طريق
فى سكة سد
روح يا بنى لقضاك
وان كان طريقك
فى سكة سد
قادر يخليها لك جناين
وتصبح مثلى
غريب
فى سكة سد
-------------------------------------------------------------------------------------------
انتابنى فزع لا نهائى حين قفز مؤشر يحيى داخلى معلنا انكشاف جميلة .... لا ادرى مم اخاف اكثر .. من ان تكون جميلة و يمنعنى خوفى و ترددى عنها .. ام من العكس .. كالعادة لا ارى فيها شيئا غير جميلة .. وان كانت هذة المرة تختلف قليلا .. رائحة الصدق تداعب انفى طوال النهار و انا اسمع .. و بريق غريب ياتى من الشمال يخبرنى بان اليوم مختلف .. ثم رسائل متتالية تندرج تحت سرية عهدى ... والغريب انه على الرغم من كل الالام التى توقعت ان تحدث فى هذا اليوم .. سامرنى شعور محبب بالالفة والفرحة منذ الصباح الباكر .. ذلك الشعور الذى يدغدغ اوصالى عادة كلما اقتربت منى فرحة
اعترف انى كنت كالطفل يلهو بلعبة جديدة فى ساعات الصباح .. ولكن .. وعند غروب الشمس .. اصبحت اللعبة واقع لا خيال فيه .. ربما اصبحت حقيقية بشكل اخافنى شخصيا .. ودفعنى للتراجع ... انا .. من قتل خوف الرفض داخله من سنوات .. تراجعت
ولم يكن تراجعى شكا فى احساسى .. بقدر خوفى من العواقب .. يصبح الامر معقدا كثيرا فى هذة اللحظة .. اذ يتوجب على حساب خطواتى بدقة .. بينما يقفز العاشق داخلى فرحا .. ويصرخ .. اخيرا بنت مريم
لا اعرف اين ستأخذنى قدماى .. ولكنى اعرف شيئا واحدا .. انا لن انسى البارحة .. مهما حييت .. فالبارحة فقط .. اقتربت .. ورأيت

الثلاثاء، نوفمبر 07، 2006

مفتتح
لا كنت يوم درويش
ولا يوم غوانى كدبى
ولا عمرى بعت كلام اوليا
لكنى ابن الغريب
وصدقى يسبق عشق
من كان فى الهوى مكانى
1
كانت غزال او مهر ... ميهمش
كانت قمر ليل ولا شمس نهار
المهم انك حبيتها .. عشقتها
ولا بان صبحك فيها .. ولا بانلك
ليل
2
ماسك فى ايدك سيف فاكره سيف الهلالى
و عمال تهدد و تتوعد بصوت .. عالى
لكن نسيت انك .. مهما اداريت
لا عمرك كنت كلب
ولا عمر الوفا حيغادر جوفك المجروح
3
بتلومى عليه وانتى جرحه
ماهوش ذنبك .. بس انتى فرحه
وازاى يلوم فرحى عليا لما يهاجر
واشوف فرحى .. بيضحك
فى عيون اختارها فرحى .. ونسينى وسافر
4
وقعت فى النص يا مسكين
كل ذنبك ان الفرح اختارك
ومن هنا ورايح
حتنصب عليك لعنات كتير عاشقين
غلطتك و مش غلطتك
انك اخترت
من كانت رابعة العاشقين
5
جبتك يا عبد المعين تعينى
وقعت فهواها وصار جرحك ألمنى
لكن لأنك ولأنى
عارفين ايه الحكايه
مش راح نكتب لها نهاية
6
انا ابن الغريب صبحت الغريب وسطكم
لكنى عارف كدبكم من صدقكم
وعارف ان الحزن مالوش صاحب
وكمان الفرح مالوش صاحب
لكنى عارف .. مصير من صاحب
من كان عالعهد متصاحب
وانا على عهدك يا سيدى
متصاحب
ختام
وحتفضلى كدا يا دنيا
كلمة ونص
لكن تعوز سنين قوالة
لجل ابن ادم سمعه تقيل
لكن مسيرك فى يوم تضحكى
وان كان ضحكك عزيز
وكفاية انى بضحك
كل يوم
على تقاسيمك الراست .. واشجانى الصبا
------------------------------------------------
رسائل قصيرة:-
اليك : - من دليل محارب النور :-
يعرف محارب النور المعركة التى تستحق خوضها
يبنى قراراته على الالهام والايمان ، مع ذلك يقابل ناسا يطلبون منه الخوض فى معارك لا تخصه ، فى ساحات الوغى ، لا يعرفها ولا تعنيه.
هؤلاء غالبا المقربون من محارب النور ، ناس يحبونه ويثقون بقوته ، ويريدون منه تخفيف اوجاعهم بأى صورة
فى هذة اللحظات .. يبتسم المحارب و يخبرهم بحبه لهم ، لكن هذا لا يبرر مواجهة التحديات
محارب النور الحقيقى يختار ارض معركته

الثلاثاء، أكتوبر 31، 2006

الوسية

*مين الى قال الدنيا دى وسية
انا اللى قلت
وباقول
واصرخ بكل القول
الدنيا دى وسية
وحتفضل وسية
لا المهدى راجع فوق حصان ابيض
ولا نور الفارس راح يطلع .. ينفض
ولا فى عيال جايه .. جديدة
تمسح دموعك يا بن الناس
هى كده
وسية
عليها كيف الوتد
حراس
وميت الف باب
وميت الف سجن
وان عشت تحلم غيرها
راح تجن
اسمع منى يا بن الناس
لا تحلم باميرة قصر
ولا هلالى فوق حصان ابيض
خلاص
معادش فى
غير سيدك
وانت عبده
طاطى يا واد ادم
طاطى
وان كان حلمك ماهوش راضى
اقتله
ادفنه
قبل مايقتلك انت
كرباج السيد فوق صدرك
وصدور الخلايق اجمعين
وان لمح بطرف عينه
عقلك
حيقول هاتوه
واد ادم ابن الندامة
ويقول شيلوه
وارموه
فى الضلام
واعقدوا محكمة الوسية
تنظر فى امر جرمه
ويا ويلك يا ابن ادم
المحكمة .. ولاد عدل صح يا خوى
محيعملوش فيك حاجة عفشة واصل
همه بس حيعملوا للسيد خاطر
ويسألوا
يا سيد
نقتله زى اللى كان قبل سابق
ولا يعيش فى جحيم السجن
وبعدين يعلنوا
بعد الاطلاع على قوانين الوسية
اللى هيه قانون واحد
واحد مفيش غيره يا ولدى
اللى يقولوا السيد .. فوق الرقاب .. نافد
ويعلنوا اعدامك و اعدام حلمك
بتهمة كبيرة وواعرة قوى
ويقولوا
اصله كان بيفكر
والاكادة لما فتشنا ضميره
لقيناه بيحلم
وتسمع الخلق كتيير بقولوا
المجرم .. واكل ناسه
كان بيحلم ؟؟؟
مع عدم الاعتذار لاستاذى سيد حجاب*

الاثنين، أكتوبر 30، 2006

" ........انها الحرب اذا"

"Behold .. The Anger Of The Warrior Of Light Has Reached It Edge , It Is Sword Time .. All Those Who Know The Word Courage Shall Fight Now ... And All Those Who Give Pain To Others .. Shall Now be Defeated ....There Shall Be No Return .. There Shall Be No Retreat , And The Crown Of Light Shall Once Again Shine In The Dark Valleys Of Your So Thurst For Light World ... All Shall Fade ... ALL .. Shall Fade"

*البحر بيضحك ليه
وانا نازله ادلع املا القلل

البحر غضبان ما بيضحكش
أصل الحكاية ما تضحكش
البحر جرحه ما بيدبلش
وجرحنا ولا عمره دبل

مساكين بنضحك من البلوة
زي الديوك و الروح حلوة
سارقاها من السكين حموة
و لسة جوا القلب أمل
قللنا فخارها إناوي
بتقول حكاوي و غناوي
يا قلة الذل أنا ناوي
ما شرب و لو في المية عسل

والبحر بيضحك ليه … ليه
وانا نازلة ادلع املا القلل

ياما ملينا وملينا
لغيرنا وعطشنا ساقينا
صابرين وبحر ما يروينا
شايلين بدال العلة علل

والبحر بيضحك ليه … ليه
وانا نازلة ادلع املا القلل

في بالي ياما وعلى بالي
واللي بيعشق ما يبالي
ما يهمنيش من عزالي
يا حلوة لو مرسالي وصل

والبحر بيضحك ليه ليه
وانا نازلة ادلع املا القلل

بيني وبينك سور ورا سور
وانا لا مارد ولا عصفور
في إيدي عود قوال وجسور
وصبحت انا في العشق مثل

والبحر بيضحك ليه
وانا نازله ادلع املا القلل
تصحيح : الشعر لعم الكل نجيب سرور .. شكرا للعربى التائة على التصحيح
-------------------------------------------------------------------
والحكاية .. مبتنتهيش ... الدنيا بتحاربنى و بتحاربك يا واد ابراهيم يا خوى ..
--------------------------------------------------------------------
ابونا مات...
مات يا صاحبى
من زمن بعيد ..
ولا عاد فيه ابراهيم
ولا يوسف
.. وجريوا الكلاب
جريوا
على لحم جدك وجدى
... ولاد ادم
نسيوه
نسيوا ادم
يا واد ابوى
و بقوا ولاد ابليس
.. وابليس اللعين سارح
يتنطط فى دمهم
و يشرب من دمك
ودمى ...
ويضحك
يضحك
بصوت عالى كنفخ البوق
و يطلع لسان من نار
يحرق ولا يبقيش على شى
.. وادم حبيس ..
وولاده بيهوهوا
.. بقوا كلاب
كلاب ياخوى
.. .. ونسل ابراهيم و يوسف
ضايع
.. تايه ..
..بيتقتّل فى الحوارى ..
و الدم يجرى ..
يصرخ ..
والارض تترعش
و ترفض تشربه ..
والهوا يقول لا ..
ماشيلش دم ولاد الغالى ..
ودمنا على الرض
يصرخ من تانى
ويبكى ..
ليه يا ولاد ابراهيم ..
ليه يا خوات ابراهيم
ليه يا بنت ابراهيم
ليه يا لحم ابراهيم
ليه؟؟
--------------------------------------------------------
ابكوا .. معنا
---------------------------------------------------------
هيه الحرب يا صاحبى مفيش جدال
لحمك ... ولحمى .. لازم ينشال
و يطلع بره برك الاوحال
ويرجع من تانى
ابيض .. كضى القمر يوم الهلال
طاهر .. كما كان وانقال
وان كان الدم مهرك
يا بت جدى وعمى
دمى كما الفيض .. شلال
واكيد هيطلع واد ابراهيم تانى
وغيره كتيير من تانى
يشيلوا الضى فوق الراس
ودمهم .. عل الرض
ماينداس
وضلوعهم .. تحمى الولد
من ناب من كانوا قبل سابق
ينقال عليهم .. ناس
هى الحرب يا واد ابوى
ولو حتى الرقب .. ينداس
سيف جدك وجدى يقطع
رقب كل من خان عهدك
وعهدى
ويعود الضحك من تانى
يا صاحبى و تعود
بنت عمك وعمى
مثل القمر
فوق ايدين الناس
فوق عيون الناس
فوق نياب الناس
-----------------------------------------------------
مبروك للنورس سماه الجديده http://rotwiller.blogspot.com/
وعقبال ميت الف سما
-----------------------------------------------------
وصلنى التعليق .. وقرأته متأخرا .. اتفق مع كل الكلام .. لكم جزيل الشكر على المديح .. لكنى احذر فقط من شئ واحد .. فقد بدا لنا منذ سابق العصر و الاوان .. وكما حكى لنا من كان .. ان الفراشة ذات الالوان .. تحب النيران .. وتطير نحوها كالشجعان .. ثم تحترق الى النسيان
نتمنى لكم طول العمر .. و ندعو الله ان يبعد النيران
الاعمال باللون البرتقالى ملك لاصحابها و مبدعيها .. باقى المدونات من محاولاتى المتواضعة*

الأحد، أكتوبر 22، 2006

الوعد و المكتوب

وعدتك انى ساكتب عنك .. و جاء الوعد الان
اليك .. ابن ابراهيم .. قبل ان تضيع فى حواريهم
--------------------------
حبيت بنت مريم .. حبيت فيها ايه .. جميلة ؟؟؟ .. انت بتدور على جميلة .. كلنا زيك ..
بس ايه اللى جارحك اكتر ان بنت مريم فضلت زى ما هيا .. ولا ان كل ولاد نوح حبوها معاك ؟؟
اقولك على سر .. انا نفسى حبيتها !!!
يمكن يكون يحيى جوايا شاف جميلة جواها .. و يمكن يكون خداع بصر .. و يمكن يكون المخرج عايزنا كلنا نحبها!!!
بتنتقم من نفسك و حتشرب سم وفاء بالعند .. عادى .. ولاد ادم كتيير راحوا قبلك كده !!
بس خلينى اقولك على سر تانى .. هات ودنك كده
{ذَلِكَ مِنْ أَنبَاء الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيكَ وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُون أَقْلاَمَهُمْ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يَخْتَصِمُونَ }آل عمران44
على اى حال بص يا صاحبى
اذا كانت بنت مريم محستش بيك .. فى غيرها كتيير .. بس من بنات مريم .. مش وفاء .. يا صاحبى متدورش على بنت .. برا بلد البنات
انا والله مكنت عايز اكلمك .. ووالله بحترم حقك فى الاختيار .. بس صدقنى .. مش بأيدى .. هو الى امر .. وانا مش عارف اعمل ايه
الشىء الوحيد اللى بطلبه منك انك متخلنيش اغنى فى يوم من الايام كان ليا صاحب و كان عالدنيا متصاحب يرو ح ويمشى يتعاجب .. واتغير المكان
اوعى تتكسر .. والاهم .. اوعى تكسر نفسك ... اقفل على جرحك وعيش .. زى ما يليق بيك انت انك تعيش .. انت .. ابن ابراهيم .. مش اى حد تانى .. متخلص جرحك فيك بجرح تانى طول العمر ... اتمرد .. اتمرد ... يا كفيف
اخر كلامى رسالة ليك وحدك واعتراف .. مش قادر استنى لغاية ما اشوفك عشان اقولها .. و يا رب توصل .. و ربنا يحميك .. يا صاحبى
صاحبك جانى فى النهار و انا فاتح عينى و قالى .. " مقلتلوش يرجع ليه .. انا مش قلت يرجع ! "
وصلت ؟؟؟
اما الاعتراف .. فانا خبيت عنك كلام ليك سابق .. لانى مرضيتش اتدخل .. لو لحقتك وانت صاحبى زى ما انت حاقوله
ودى كانت اصعب مرة اكتب فيها فى حياتى!!

السبت، أكتوبر 14، 2006


لن تموت جميلة
جميلة جواد قصفي
جمعتنا القضبان الممتدة من نفحة الى عسقلان، وجمعتنا ارض الآباء والإباء في جنوب العرب، وتوأمه العضوي جولان العرب، كنت وما زلت مؤمنا كما حادثتك لاخر مرة بالوطن ولبنان وكل شؤون وهموم هذه الأمة الصابرة المجاهدة والمناضلة والرافضة لكل شكل من أشكال الذل والهوان. حين ابلغني رفيق دربنا عميدنا الأسير سمير القنطار بتلقيك نبأ وفاة طفلتك جميلة، كنت جميلا كروح جميلة، وكنت كبيرا كما هو لبنان كبيرا، وكنت أحد تجليات البطولة بكل ما تحمله من قيم ومعاني لا يستطع فهمها وإدراكها سوى أولئك الجنود الذين كوتهم سياط الجلاد حتى تقيحت جروحهم وما ذلوا.استحضر اليوم في ذاكرتي إحدى جلساتنا في الفورة تحت فئ نخلة عسقلان في سجن عسقلان، التي اقتلعها الجلاد مسيجا سماء بقعتنا الصغيرة بالأسلاك، التي كانت لنا متنفسا للهواء النقي ،حين تحدث احد رفاقنا بزهو وفخر، عن ظروف استشهاد هادي حسن نصرالله، ابن شيخنا الجليل حسن نصرالله، حيث قال بالحرف الواحد "أمة تنجب هكذا أبطال يجب ان تنتصر مهما تعاظمت قوة الاسرائيليين وتعاظم بطشهم وظلمهم". وتحدثت أنت كمن يعلم جيدا أحد أسرار البطولة وقلت " ما دام لبنان والامة فينا تتنفس فحتما نحن المنتصرين، وحين نرى ونشاهد ان قائدنا في القتال يتقدمنا نحو الشهادة فلا بد ان ننتصر" وبعد سنوات كان الانتصار العظيم في كل لبنان وكل جزء من أجزاء وطننا العربي المثقل بجراح الهزائم المتكررة.آخي جواد :ماتت جميلة، لكن الآمال قي قلبها لم تمت لحظة واحدة، ورحلت عنك جميلة دون ان تلامس أصابعك خصلات شعرها، لكن روحها أبدا لن ترحل من قلبك، فأنت الصابر والمؤمن، وأنت مجاهدا تتجسد فيك البطولة، ليس فقط بمواقفك وصمودك ضد المحتل، وانما بتحديك لعوامل الزمن البطئ، وعوامل التآكل الثوري التي اصابت الكثير من النفوس الضعيفة والسقيمة، البطولة فيك تجسدت في تلك الأشياء الصغيرة التي صنت فيها لبنان وروح الأمة فيك، فكنت جبارا امام جلاديك القتلة،في معارك الصمود والبقاء داخل اسلاك المعتقل، معركة زيارات الاهل من فلسطين والجولان، ومعارك انتزاع حقنا في الطعام والماء، ومعركة حقنا في ملامسة اجسادنا أشعة الشمس، ومعركة حقنا في الهواء والتنفس، ومعاركنا المتكررة على مدار اليوم والساعة في صون كرامة الوطن والامة، وكان لصمودنا وتحدينا، وموتنا البطئ في كل معاركنا النصر والافتخار لأجيال هذه الأمة التي ترى ان روادها المناضلين التي تئن جراحهم تحت سوط الجلاد، ما زالوا صامدين ينتزعون حياة الوطن من رحم الموت الصهيوني، والحياة تكتب لمن يصون الحياة بدمه وروحه وايمانه..لا اعلم متى سيجمعنا لبنان او الجولان او دمشق الشام، او أي جزء من وطننا الخالد. لكنني اعلم جيدا اننا سنجتمع اجلا ام عاجلا، وستجمعنا ذكريات القيد والسجن، وذكريات البطولة، واحلام جميلة، وامال السلطانية ولبنان والجولان بغد مشرق جميل.عزاؤك اخي جواد برمز هذه الامة وقائدها نحو العزة والجلال، عزاؤك براية الكبرياء المرفوعة عاليا في سماء لبنان تحملها أرواح الشهداء والمجاهدين والمقاومين في أرجاء الوطن من أقصاه الى أقصاه.فتقبل عزاء افراد اسرتك في الجولان، ونقبل العزاء في ابنتك كما تتقبلها السلطانية من كل لبنان، ولاسرتك الصبر والسلوان، ولزملاء جميلة في المدرسة كل الامال بان يكون وداع جميلة نهاية للاحزان ....
أيمن ابو جبل أسير سياسي محرر من سجون العدو الجولان السوري المحتل
بالذمة مليش حق اتجنن ؟؟؟؟

الثلاثاء، أكتوبر 10، 2006

بحياتك يا ولدي امرأةٌ
عيناها، سبحانَ المعبود
فمُها مرسومٌ كالعنقود
ضحكتُها موسيقى و ورود
لكنَّ سماءكَ ممطرةٌ..
وطريقكَ مسدودٌ.. مسدود
فحبيبةُ قلبكَ.. يا ولدي
نائمةٌ في قصرٍ مرصود
والقصرُ كبيرٌ يا ولدي
وكلابٌ تحرسُهُ.. وجنود
وأميرةُ قلبكَ نائمةٌ..
من يدخُلُ حُجرتها مفقود..
من يطلبُ يَدَها..
من يَدنو من سورِ حديقتها.. مفقود
من حاولَ فكَّ ضفائرها..
يا ولدي..
مفقودٌ.. مفقود

بصَّرتُ.. ونجَّمت كثيراً
لكنّي.. لم أقرأ أبداً
فنجاناً يشبهُ فنجانك
لم أعرف أبداً يا ولدي..
أحزاناً تشبهُ أحزانك
مقدُورُكَ.. أن تمشي أبداً
في الحُبِّ .. على حدِّ الخنجر
وتَظلَّ وحيداً كالأصداف
وتظلَّ حزيناً كالصفصاف
مقدوركَ أن تمضي أبداً..
في بحرِ الحُبِّ بغيرِ قُلوع
وتُحبُّ ملايينَ المَرَّاتِ...
وترجعُ كالملكِ المخلوع..
ليه انا اللى اعرفك دونا عن ولاد نوح كلهم با بنت مريم ... وليه انا بالذات .. وليه تدينى نص الصورة و تجرى .. يعنى فاكرانى حاقضى كل عمرى اجرى ورا واحدة انتى فيها ؟؟؟
طيب .. ماشى ..
انا حاجرى !!
بس كمان مفيش داعى تكعبلينى فى السكة .. لما حوليكى ولاد نوح كلهم فى سكة .. و السكة التانية سابقانى كتيير .. و السكك اللى تحتى كلهم شربوا وفاء للاخر .. كده مش حينفع .. انا ممكن احارب الدنيا عشانك .. لكن اللى انتى بتحطيه ادامى ده .. ححاربه ازاى؟؟
لا و من كتر القهر جايالى فى سكتين .. عشان بدل ما كنت بصرخ بعلو صوتى و اقول فينك .. بقيتى ادامى مرتين و مش طايلك .
ماشى
انا حوريكى ابن ابراهيم بيعمل ايه
فلتذهبى بعيدا عنى .. الآن بالذات .. لن ابحث عنكى ثانية .. فلتجمعى حولكى كل من تريدين من منمقى الكلمات و العطور ومبعثرى القلوب .. و لتجرى كما شئتى بالاجيال
هنا .. اقف .. ليس عندى ما اقدمه اكثر من ذلك .. تهدديننى بوفاء؟ .. فى كل منهم هى....و انا ادم .. و سأعرف كيف اخرج من نسلى مريم ثانية .. مريم لا تجرى امام الناس .. لانهم ناس .. و ليسوا كلابا .. اعزك الله .. او اذلك .. لا اهتم .
ارحلى بعيد عن هذا القلب .. لم بعد عندى مكان لندوب .. و سافرى بعيدا عن هذا العقل .. قد برئت من الجنون .. يا وردة بنات حواء .. انا آدم الذى لا يريد تفاحة منك .. انا ابن آدم .. و سأجد حواء لا تشبهك .. بل تشبه حواء

جميلة .. انسانة ... حد يلحقنـــــــــــــــــــــــــــــــى يا بشر

قدرٌ أنت بشكل امرأة..
وأنا مقتنعٌ جداً بهذا القدرِ
إنني بعضك، يا سيدتي
مثلما الآهُ امتدادُ الوتر
مطر يغسلني أنتِ.. فلا
تحرميني من سقوط المطر
بصري أنت. وهل يمكنها
أن ترى العينان دون البصر؟
يبدو ان شياطين رأسى انتقلت الى الوجود و اصبحت فاعلة .. اجرى بحثا اقل ما يمكن ان يقال عليه انه مثير للشفقة و مرضى و علامة ضعف كبرى(اثار احتقارى انا شخصيا لنفسى فى البدء) .. ادخل اسم جميلة فى صندوق البحث فى جوجل فتطالعنى وسط النتائج: مدونة لمصرية تدعى انسانة.. ولا توجد كلمة جميلة بها على الاطلاق .. ما هذا العبث .. ؟؟؟ فليغيثنى احدكم بدواء من جنون بنت مريم .. اكاد اجن .. والادهى انها تتحدث عن وضاعة الرجال .. صورة طبق الاصل من مدونتى مع قلب الاجناس كافة فى الكلمات .. لو لم اكن متعلما لقلت ان جوجل به عفريت و ذهبت لعراف ينجدنى .. وجدت نفسى اعلق على كلامها بلا وعى و كتبت هذيان غير مفهوم .. مصيبة لا تطلع اسكندرانية كمان.. يا جدعان انا بتاع هندسة .. عييب كده حرااااام

عيناكِ.. كلُّها تحدّي
ولقد قبلتُ أنا التحدّي!!
يا أجبنَ الجبناء.. إقتربي
فرقُكِ دون رعدِ
هاتي سلاحَكِ.. واضربي
سَتَريْنَ كيف يكون ردّي..
إنْ كان حقدُكِ قطرةً
فالحقدُ كالطوفان عندي
أنا لستُ أغفر كالمسيحِ
ولن أُديرَ إليكِ خدّي
السَوْطُ.. أصبحَ في يدي
فتمزَّقي بسياط حقدي
*
يا آخر امرأةٍ.. تحاولُ
أن تسدَّ طريقَ مجدي
جدرانُ بيتكِ من زجاجٍ
فاحذري أن تستبدّي!
سنرى غداً .. سنرى غداً
من أنتِ بعد ذُبُول وردي
*
أتهدِّدينَ بحبِّك الثاني..
وزندٍ غير زندي؟
إني لأعرفُ، يا رخيصةُ،
أنَّني ما عدتُ وحدي..
هذا الذي يسعى إليكِ الآنَ...
لا أرضاهُ عَبْدي..
فليَمْضغِ النهدَ الذي
خلّفتُهُ أنقاضَ نهدِ..
يكفيه ذُلاًّ ... أنّه
قد جاءَ ماءَ البئر.. بعدي
الانسان .. ذلك الكائن الذى يهوى تعذيب نفسه .. انا ليه مطلعتش شجرة .. لو طلعت شجرة مكنتش شفت كل ده
لو مكنتش بنى آدم مكنتش شفتك ... ولا عرفتك .. و لا خنتينى .. لو مكتنش بنى آدم مكنتش حبيت جميلة فيها وانا بودعك وانتى رايحة تبقى وفاء .. رايحة تبقى جارية .. لو مكنتش بنى آدم .. مكنتش حضرب دماغى فى الحيطة كل يوم عشان جميلة الى بدور عليها ممكن تكون اتخلقت بس مش ليا ... بنت مريم بتجرى .. و سابقانى بشواطئ .. وبلاد ..... وسنين.
لو كنت شجرة كنت حتفرج عليكوا يا بنى آدمين من بعيد و اشتمكوا فى سرى .. كنت حضلل على امل دنقل وهو بيقولكوا فلترفعوا رؤوسكم مرة... واقولوا مش حيحصل دول عبيد فرعون وجواريه .. و اتفرج على اينشتين وهو بيجرى ورى ايمانه على الورق من شبابيك المستشفى.. واقولوا تخيل .. بعد كل ده .. حييجى واحد يقول ازاى تعجبوا بيهودى.
بس ارجع اقول .. لو كنت شجرة .... كنتوا حتقطعونى يا اشقى كائنات على وجة الارض.


زمان لما افترقنا ليل الطريق سرقنا وتهنا في المسالك

انا المجروح وانتي حزينه زي ماانتي عنيده في امتثالك

تعبنا ياحبيبتي تعبنا م العناد طريق واعر فرقنا وتهنا في البلاد

مع انك ياحبيبتي حياتك في الوداد وانا عارف نهايتي في البعاد

عذابك وحشني وعشقك هبشني وقلبك فرشني جناين وقمره

راجع لك ياسمرا

اهيم شوقا اعود شوقا الى لماكي وسلسبيلي

ياسمرا ياللي الهوى رماني

وتهت فيكي وضاع زماني

يحدفني بحرك لبر تانى

يجيبني شوقي او تندهيلي

اهيم شوقا اعود شوقا الى لماكي وسلسبيلي

هربت منك لقيتني فيكي

بعدت عنك قربت ليكي

سهرت وحدي اتونست بيكي

غلب حماري وتاه سبيلي

اهيم شوقا اعود شوقا الى لماكي وسلسبيلي

وحشتينى يا جميلة .. لقيتك و ضعتى .. و رجعتى تانى .. و المرة دى احلى .. بس ليه دايما بتيجى فباب مقفول يا بنت مريم .. ليه دايما جايه لى فى المحال .. ليه دايما قريبة و بعيدة .. ... ساعات بحس انى جيت هنا غلط .. المأساة انى شايفك ادامى و مش قادر المسك .. ووفاء اللى قبلك لسه بتجرح .. انا كده عديت باسم .. ... يا رب .. .. قرب البعيد .. رايد بنت مريم و هى صعبة على قوى

ومسير الضى لوحده حيرجع

الاثنين، يونيو 19، 2006

هذة الصفحات معظمها حقيقى .. كتبتها منذ عامين تقريبأ:-

"اخفيت جرحى .. لونت دمى بلون ملابسى ... سوداء .. كنت اعلم ان الوقت المتبقى لي فى عالمها القذر ليس طويلا كما تمنى قلبى البائس"
هكذا افتتح حكايته
-من هى .. و لماذا جرحتك
- - اقدر فضولك ولكنك لا ترفع الضمادة عن جرح عميق لترى ما اذا كان ينزف .
- ولكن الكلام يريح احيانا
- - احمق من قال هذا .. ان نفسك هى الاقدر على مداواة جروحها .. او أختيار الموت فى صمت .. اما الاخرين فهم لا يحملون نفس الجراح .. أكيد .. ستجد من يحاول ان يخفف من اهمية الامور .. ومن يستخف بمشاكلك ..ولكنك أنت الذى يمسك بالنار .. وانت الذى يريد القائها
- اذا لماذا تتكلم معى ؟
- - انظر و سوف تعرف انك تكلم نفسك
- ماذا ؟؟؟؟؟!!!
- - الم اخبرك بانها الاقدر ؟
- و لكنى لا اذكر شيئا عن جرح او دماء او عالم قذر
- - اذا فهو مرض نفسى جديد .. او قد يكون قديما ونحن لا نعرفه..لا يهم .. كيف نكون نحن وانت واحد .. هذا ايضا غير مهم
- ما الذى يهم اذا؟؟؟
- - ان تعرف .. ان تترك نفسك تداوى الجرح
- تتحدث عن الجرح كثيرا .. اى جرح هذا الذى يؤلمنا ؟
- - ممتاز .. بدأت تتعلم .. و لكن دعنا نقص القصة من اولها :
ماتت بين ذراعيك ...
- !!!! كيف يكون هذا اولها ؟
- - يخطىء البعض حين يظنون ان نهايات القصص المأسوية هى غالبا الموت ... لان حياة بعض من يمشون على هذة الارض اسوء بكثير لهم من الموت ... من فضلك لا تقاطع ثانية
- حاضر
كانت اول اعوامك فى حياتك الجديدة .. لقد تركت مكان نشأتك وولادتك فى رحلة البحث عن الشهادة .. تلك التى من المفترض ان تبدأ بها حياتك ... المهم .. مرت اول سنة بسلام .. بدأت التأقلم على الوحدة .. واحيانا كنت تستمع بها .. كنت مليئا بالاحلام كمعظم هؤلاء الذين يزاملونك .. . ولكن احلامك كانت اكثر جرأة .. مما جعلها-احيانا- تسبب لك المشاكل .
لا اجد فى ذاكرتك وقتا معينا ولكن اخمن انها كان اعجابا من اول نظرة .. ومن لم يعجب بها ..كانت كاملة .. ربما هذا ما جعل بقائها مستحيلا .. ان العالم لم يصنع للمثاليين .. وانما لأمثالك
.. المهم .. كان اعجابا متبادلا .. وربما يكون قدريا .. كان تدينها و اخلاقها لا يسمحون باكثر من نظرة او ضحكات مختلسة بريئة .. ولكنها كانت تكفيك .. انطلقت بريشة احلامك المتهورة لترسم ذلك السيناريو المثالى الذى ربما حلم به كل من وقع فى الحب.
ولكن صفعة الواقع جائت سريعة .. وقوية .. ومفاجئة ايضا .. اختطفها القدر بعد ان انهيت امتحاناتك .. ماتت بين ذراعيك .
لم تبكى عليها دمعة واحدة حتى الان .. ربما يبدو هذا برودا .. ولكنك لم تستطع البكاء .. كان المفاجأة اقوى منك بكثير .. انكسرت .. انطويت على نفسك ومضيت مكملا طريقك وحيدا لا تملك الا ذكرى ووعد بأكمال الحلم اتخذته على نفسك له .ا
ولكن حدث ما لم تتوقعه .. ظننت وقتها متسرعا انها رحمة من السماء .. وتماديت فى الظن بانها انما روح اميرتك تهدى اليك السعادة.
وعادت الريشة البلهاء لترسم على قلبك المراهق احلامها وقصصها ... عدت كالاول .. وتخيلت ان القدر يبتسم لك .. مع انه ابدا لم يعطيك وجهه.
بدت كاملة هى الاخرى .. او هكذا رسمتها انت .. كنت تحب فيها كل شىء .. حتى عصبيتها الطفولية وعندها البرىء
ومضت اول سنة وكل شىء على ما يرام ... ازدت تعلقا بها مع الايام .... ونسيت حزنك .. سلمتها لوحات احلامك اول بأول كانه واجبك الذى تعيش له .. ظهر بعض الاهمال فى دراستك .. ولكنه كان طفيفا واستطعت ان تعوضه بذكاء قد نسى القدر ان يسلبه.

ولكن شيئا ما لم يكن صحيحا .. ان الحياة دائما ما تبدو مشرقة فى لوحاتك .. فقليلا ما تجد احلاما بها عيوب .. ولكن الواقع مختلف .. انها لم تعد كما كانت .. او ربما لم تعد رسمتها انت .. بدأت تتمرد عليك .. اكتسبت قسوة لم تتخيل من اين أتت بها؟... وانت الذى لم يعطى الا حنان ؟
بدأت المسافة تكبر .. ولكن قدرتك على الرسم دائما ما تفوقت عليها .. اقنعت نفسك بان "كله تمام" .. وشيئا فشيئا .. بدأت تعيش مع الاخرى .. تلك التى رسمتها .. كنت تتغاضى عن اى خروج فى الواقع عن تلك الصورة... وتتصرف كأن شيئا لم يكن.
ولكنها ملت ... لم تعرف ابدا من ماذا .. ربما من الاخرى .. ربما من المثالية فى لوحاتك .. وربما منك انت .
وبدأت المسافة تفوق خيالك .. وبدأ الواقع يظهر .. لم تعد كما كنت .. ولا هى .. كما رسمتها .
اقترحت هى فترة راحة .. مفهوم غريب بين متحابين .. جرحك هذا؟ .. قليلا؟ .. ان اكثر الجروح ايلاما تلك التى تأخذ وقتها فى التوغل شيئا فشيئا .
لم تتغير مشاعرك فى هذة الفترة كثيرا .. ظلت الريشة ترسم .. وظننت انها مثلك .. ولكنك اخطأت .. انها لم تعد هى بعدها .. عادت اخرى جديدة .. لا تعرفها .. ربما خلقتها باختيارها .. ربما الظروف .. ربما انت نفسك .. و فى الغالب كلكم معا.
لم تعد تعرفها..... زادت القسوة .. ولم تعد العصبية طفولية كما كانت ... لم تعد بريئة .. اخذت تجرحك بالاهمال تارة ... وبالتحدى اخرى ... ثم جاء يوم النهاية
قالتها؟ .. تلك التى خفتها طويلا؟ .... قالتها بكل بساطة : "بلاش نعرف بعض احسن "
هل جربت ان تاخذ سكينا وتغرزه فى قلب انسان .. لا اشك ان الالم وحد فى الحالتين .
بكيت هذة المرة .. ليس لانها اقوى .. ولكن ربما لانها اعادت كل الالام.
فقدت الأثنين .. واحدة قتلت .. والثانية قتلت نفسها !.
-(يمسح دموعه ) يبدو ان هذا قدر كل من يعرفنى ... ها قد رفعت الضمادة و رأيت الدم ينزف .. ماذا بعد ؟
- - ان ايا منا لم يملك حلا .. لانك لو تملكه لملكته انا وما تحدثنا .. و لكنى اذكرك بشىء
-"ايه تانى؟"
- - الم تلحظ شيئا ؟؟
- ماذا؟
- - قصصنا كل هذا .. ولم نجد فيه سوى انت وهى وهى الثانية !
- ماذا تعنى؟
- - اين الاخرين ؟ لا اهل ؟ لا اصحاب ؟
- انت تعرف الاجابة
- - ربما .. ولكنه ليست يدى التى تحطم .. بل يديك انت
- نعم لى اهل .. واصحاب
- - وماذا عن هؤلاء؟
- بخير
- - ولكنك لست كذلك .. الا يزعجهم هذا ؟
- بلى .. وما بيدى
- - بل بيدك .. ان مشكلتك انك دائما ما بحثت بعيدا عن شخص ترسم معه الاحلام ..
- لم اجد البديل
- - لم تبحث .. ان احلامنا تصبح اكثر جمالا عندما تحدث مع من نعرفهم اكثر .. ثم انه ليس لديك ما تخسره!!
- اذا افعل
تنطلق ريشة الاحلام .. .. .. . ... . . . . . . ..
-لقد نجحنا
- - بل نجحت انت (يبتسم)
- لم اكن لافعله من دونك
- - ربما (يبتسم ثانية .. ثم يختفى )
- انتظر ... اين ذهبت .. انا احتاج...
*بابا .. انت بتكلم نفسك ؟؟
- يبتسم .. ثم يحتضن واقعه الذى رسمه
--------------------------------------
فبراير 2006 : تعديل بسيط فى النهاية .. فقط عد الى البداية مرة اخرى ... واقرأها جيدا .. ثم اعتبرها الحاضر :)
وبنحبك يا دنيا بجد .. ومهما تعملى فينا

الثلاثاء، مايو 16، 2006

احيانا .. اتمنى
احيانا اتمنى .. ان اعمل كجهاز الميكروييف .. بالازرار .. ان اتمكن من اعادة تشكيل ذاكرتى .. ان تكون لمشاعرى .. اصدارات احدث
احيانا اتمنى .. ان اتلاشى فى الهواء و اتحول الى ذرات نيتروجين حرة .. ادخل الى قلوب الناس و اخرج منها .. ازور بيتها هى .. ادخل بدون استئذان .. بدون نظرات حائرة و مشاعر ذنب .. اراها و هى ترسم احلامها .. بعد ان مسحتنى منها .. ارى انفعالاتها العادية .. وقد خرجت انا من المعادلة
احيانا اتمنى ان اجد الة زمن مهملة فى مكان مقفر .. و اسافر الى غرناطة .. و اتنقل بين عبد الوهاب و سيد درويش .. و اتمكن من اللحاق بيحيى قبل ان تطعنه .. و اتمكن من الهمس فى اذن نفسى الثائرة من سنوات .. فكر فى ما ستعانيه ان تركتك
احيانا اتمنى .. ان اراها ولو للحظة .. ولو من بعيد .. ان اشاهد عيناها مرة اخرى .. ان اسمع صوتها .. ان اشعر بالدفء الذى تركته داخلها .. وذهبت
احيانا اتمنى اشياء كثيرة .. ولكنى دائما اتمنى .. ان اعرف .. هل ساعيش لاشاهد مسرحية تكتمل .. بنهاية اخرى غير تلك ؟؟؟

الاثنين، مايو 15، 2006

البداية


لماذا اكتب ؟
اكتب لابحث عن الشموس .. لاتسائل .. هل تشرق يوما قبل موتى؟
لا .. ليست شموس العرب تلك التى اتحدث عنها ..... انى لم اشاهد ايا من تلك الشموس تغيب اوتشرق لاتسائل عما اذا كانت تشرق ثانية ... وليس عندى يقين مثلكم بوجودها .. فهى لم تشعرنى بدفئها من فبل .. لم احتضن تحتها احلاما واراها تتحقق .. وليس عندى عنها اى ذكريات من تلك التى تتغنون بها .. لم اولد تحت شموسكم المزعومة .. وليس عندى بها اى خبر.
نعم .. ان معاصرة الشىء ليست شرطا للتحدث عنه .. ولكن الطبيب الذى يشخص مرضا بالكلام ليس طبيبا .. بل دجال .. وانا لا ابيع الكلام .. ابحثوا بينكم عن من شاهد غياب تلك الشموس المجيدة كما تطلقون عليها .. واجعلوه يروى لكم تلك الاسطورة فى مسارحكم وقصوركم .. تلك التى غابت عنها شموسنا نحن
انا لا اقتنع بتقسيم الاجيال .. فنحن لسنا نبت شيطانى ظهر بينكم فى غفلة منكم وغفلاتكم كثيرة .. ولسنا غزاة من كواكب اخرى وان حلمنا بان نهجركم اليها .. لسنا "اولاد النهاردة" كما تطلقون علينا لاننا لم نولد اليوم وكبرنا فجأة .. نحن نبت نفس ارضكم وان كنتم قطعتونا من الجذوربعبارات انيقة كتواصل الاجيال .. لان النبات قد ينسى ارضه حين تذبحه .. ولكنا لا ننسى
قد تتسائلون ولماذا انتم مختلفون .. ولكنكم تسألون من لا يملك لكم اجابة .. لو سالتم انفسكم لعرفتم .. ان الطفل فى تلك البلاد البعيدة التى تصفونها بالمتقدمة .. يشكله ابواه ومجتمعه ..ذلك الذى يولد فيه .. حتى سن الثانية عشرة .. وربما السادسة عشرة ... وفى بلادكم (تلك التى كان لها شموس) ... يظل تحت " طوع " ابواه .. ربما الى الابد .
نحن لم نشكل انفسنا .. بل شكلتمونا انتم .. لم نعلم ونربى انفسنا .. ولكن انتم فعلتم بنا .. لذا فان قولكم باننا مختلفون .. او تمادى بعضكم فى وصفنا بقلة الادب وعدم التربية والتهور .. انما هو موجه اليكم ... ان المبنى لا يلام على قبح منظره (ان كان قبيحا من الاصل ) .. وانما يلام من بناه .. ونحن مبناكم يا اصحاب الشموس التى لا ترى
وأعود ثانية فاقول ان مثلى لا يملك اجابة عن السؤال "اين اخطئنا؟" لانى ام اكون موجودا عندما اخطأتم .. ولا اعرف اصلا ان كنتم اخطأتم فى بنائنا .. ام فعلتم الصواب وما فعلوه كل من قبلكم كان الخطأ .. ربما يملك الاجابة ذلك الذى تركناه يحكى قصص الشموس الغائبة .. اسألوه هو.
المهم اننا هنا .. شئتم ام ابيتم .. ان الزمن لا يغفر .. ولا يتوقف قليلا حتى تعيدوا " تصحيح المسار" .. كلمة غريبة هذة الكلمة : " تصحيح المسار " .. سمعناها منكم ملايين المرات .. وسمعنا كلمات اخرى مثل : تفعيل ، تطبيق ، اصلاح ، تعديل ..................
لطالما حيرتنى كلماتكم .. وحيرنى استخدامكم لها اكثر .. ان تصحيح المسار يا سادة يستلزم وجود مسار من الاساس لتصحيحه .. ونحن لم نرى لكم مسارا .. ان التفعيل يستلزم من يقدر على الفعل ويلتزم باستمراره .. ولازلنا نبحث عن هذا الهرقل .. ان التطبيق يستلزم وجود فكر و بيئة صالحة لتحويله الى واقع .. ونحن لم نجد لكم افكارا .. ولا بيئة صالحة ! ،ان الاصلاح هو تقويم لاعوجاج صغير فى
هيكل قوى .. وهو بديل الهدم والبناء من حديد .. ونحن لم نرى هيكل ..قوى او ضعيف .. وانما اعوجاج قوى به استقامة طفيفة .. ربما الاصلاح اذا هو مسح الاستقامة لكى يصبح العوجاج مكتملا ؟ والتعديل هو تغيير طفيف فى قاعدة صالحة بها هفوة .. ونحن لم نجد قواعد صالحة او غير .. بل وجدنا تراكما من الهفوات!
اذا فنحن غير قابلين لكل عباراتكم الرنانة يا اصحاب المقام الرفيع ... لقد ضعنا " والى كان كان "
وانما انا اكتب اليوم حتى انغص عليكم حياتكم المملة .. وابعث فيكم الطاقة فى كراسيكم الوثيرة .. يا حماة الحرية .. وراعين الطفولة والنشأ .. يا ابطال السلام (بدون الشموس طبعا ) .. انظروا ماذا فعلتم فينا
انا لن اكتب عن عذاب الشباب و معاناتهم فى عالم تصفونه بالمتقدم الحر .. واراه انا ومن مثلى متجمد معتقل .. ولن ابحث عن عيوبكم ..تلك التى اعتقلت عالمنا الوليد وغيبت عنه شموسه حتى تجمد فى برد افكاركم غائبة المعالم
ولكنى سوف اكتب بدلا من ذلك عن الانسان ... ذلك الذى عليه ان يعيش وكل هذا حوله ؟ .. الذى توصونه باصلاح اعوجاج تتبرئون من ايجاده .. ولكننا لم نرى تلك الاشباح المقيتة التى اوجدته و اختفت ملقية بلوم وجوده عليكم .. لذا فاعذرونى يا فرسان الشموس الاسطورية .. اذا تحاملت عليكم قليلا .. فانا البائس الذى ينكر شموسكم وفضلها الواضح عليه .
اكتب عنه .. لان كل املى ومن مثلى فيه .. فى ان نستيقظ يوما فى مجتمع قد اصبح كله انسانا .. وان يختفى ذلك المجتمع الذى يتربص بنا لنخرج اليه ... ذلك الذى تبدو تسميتى له فكاهة للبعض .. و حماقة و قلة تربية للاخر .. ولكنها تبدو لى كما بدرت الى ذهنى : مرة .. ولكنها الحقيقة .. لاننا اصبحنا .. مجتمعا للصراصير فقط ... اذا كنت تفهم كيف تعيش صرصارا.. فهنيئا لك اليوم .. اما انا .. ذلك الابلة الذى يظن ان الصرصار يجب ان يموت .. فليس لى الا الغد .. ان جاء .