الثلاثاء، أكتوبر 10، 2006

بحياتك يا ولدي امرأةٌ
عيناها، سبحانَ المعبود
فمُها مرسومٌ كالعنقود
ضحكتُها موسيقى و ورود
لكنَّ سماءكَ ممطرةٌ..
وطريقكَ مسدودٌ.. مسدود
فحبيبةُ قلبكَ.. يا ولدي
نائمةٌ في قصرٍ مرصود
والقصرُ كبيرٌ يا ولدي
وكلابٌ تحرسُهُ.. وجنود
وأميرةُ قلبكَ نائمةٌ..
من يدخُلُ حُجرتها مفقود..
من يطلبُ يَدَها..
من يَدنو من سورِ حديقتها.. مفقود
من حاولَ فكَّ ضفائرها..
يا ولدي..
مفقودٌ.. مفقود

بصَّرتُ.. ونجَّمت كثيراً
لكنّي.. لم أقرأ أبداً
فنجاناً يشبهُ فنجانك
لم أعرف أبداً يا ولدي..
أحزاناً تشبهُ أحزانك
مقدُورُكَ.. أن تمشي أبداً
في الحُبِّ .. على حدِّ الخنجر
وتَظلَّ وحيداً كالأصداف
وتظلَّ حزيناً كالصفصاف
مقدوركَ أن تمضي أبداً..
في بحرِ الحُبِّ بغيرِ قُلوع
وتُحبُّ ملايينَ المَرَّاتِ...
وترجعُ كالملكِ المخلوع..
ليه انا اللى اعرفك دونا عن ولاد نوح كلهم با بنت مريم ... وليه انا بالذات .. وليه تدينى نص الصورة و تجرى .. يعنى فاكرانى حاقضى كل عمرى اجرى ورا واحدة انتى فيها ؟؟؟
طيب .. ماشى ..
انا حاجرى !!
بس كمان مفيش داعى تكعبلينى فى السكة .. لما حوليكى ولاد نوح كلهم فى سكة .. و السكة التانية سابقانى كتيير .. و السكك اللى تحتى كلهم شربوا وفاء للاخر .. كده مش حينفع .. انا ممكن احارب الدنيا عشانك .. لكن اللى انتى بتحطيه ادامى ده .. ححاربه ازاى؟؟
لا و من كتر القهر جايالى فى سكتين .. عشان بدل ما كنت بصرخ بعلو صوتى و اقول فينك .. بقيتى ادامى مرتين و مش طايلك .
ماشى
انا حوريكى ابن ابراهيم بيعمل ايه
فلتذهبى بعيدا عنى .. الآن بالذات .. لن ابحث عنكى ثانية .. فلتجمعى حولكى كل من تريدين من منمقى الكلمات و العطور ومبعثرى القلوب .. و لتجرى كما شئتى بالاجيال
هنا .. اقف .. ليس عندى ما اقدمه اكثر من ذلك .. تهدديننى بوفاء؟ .. فى كل منهم هى....و انا ادم .. و سأعرف كيف اخرج من نسلى مريم ثانية .. مريم لا تجرى امام الناس .. لانهم ناس .. و ليسوا كلابا .. اعزك الله .. او اذلك .. لا اهتم .
ارحلى بعيد عن هذا القلب .. لم بعد عندى مكان لندوب .. و سافرى بعيدا عن هذا العقل .. قد برئت من الجنون .. يا وردة بنات حواء .. انا آدم الذى لا يريد تفاحة منك .. انا ابن آدم .. و سأجد حواء لا تشبهك .. بل تشبه حواء

ليست هناك تعليقات: