الاثنين، يونيو 25، 2007

محاولة 2

المكان : شارع شعبى مزدحم .. امام محل معلق عليه لافتة قديمة " عود حجازى".. و يبدو فى الواجهة عدد من الاعواد
تتصاعد فى الخلفية اصوات بائعين .. بيكيا .. بطيخة عل المفتاح .. مجنونة يا قوطة .. عسل دا ولا برقوق .....
تختفى الاصوات تدريجيا .. الكادر لازال على واجهة المحل ... تعلو صوت خطوات احدهم دون ان نراه .. ثم بتغير الصوت فجأة و نسمع " عود ايه .. مايروح يجيبله كام قميص احسن .. انتى بتستهبلى .. دا سفه!!!!" يبدو الصوت صارخا و غير منضبط .. يتوقف صوت الخطوات فجأة و يتغير الكادر بدون تدريج الى الرصيف المقابل .. و يتوقف جميع الناس عن الحركة كانما ضغط احدهم على زر فى جهاز تحكم
نشاهد شاب فى العشرينات يقف على الرصيف .. و ينظر نظرة خالية المعنى الى المحل .. نرى المحل ثانية وقد اقتربت الكاميرا من احد الاعواد .. تبدأ دقات عود (صول) خفيفة فى العزف ... وتبدأ معها كادرات متبادلة متزايدة فى الاقتراب بين العود و الشاب تتصاعد دقات العود .. تنتقل الى ال"لا" فيبدأ الشاب فى الحركة يجرى بتصوير بطئ .. تزداد حدة العزف الى "سى" ..يعبر الشاب الشارع .. يقف و ينظر الى الواجهة .. ثم يبتسم .. و تعود الدقات الى صول
النهاية

السبت، يونيو 16، 2007

حياة

ليس من الافضل ان ان يستمر الامر بلا حل .. الافضل ان يكون الحل هو التقبل .. هو ايجاد بعض "التولرنس" بداخلى .. فقط .. لكى لا اتهور

الجمعة، يونيو 08، 2007

سفه

ربما تكون اللحظة التى نكتشف فيها انه بوسع احد ما ان يطلق هذة الكلمة على "شغف" ما لدينا .. هى اللحظة التى يكون بوسعنا فيها .. ان ننفصل

الجمعة، يونيو 01، 2007

ولائى - 2

بس قولوا لامى ... طب وانا مالى
-----------------------
اغنى لها ... كثيرا .. بدون ان ان تعرف .. ربما لانى اخجل؟؟ وربما لانى افتقدها .. تماما كما تفتقد اوتار عود درويش الموسيقى .. فى فترينة باردة بمبنى انيق ..وهى تحاكى الاثار .. كما احاكى الهندسة .. ولكن الحقيقة انها صنعت لتغنى . وانا صنعت .. لاحبك
-----------------------
واسأل يقولوا .. الحب وعد ..وقسمة
------------------------
لن تستطيعى .. ابدا .. مهما حاولتى .. ان تشعرى كيف افتقدك ... ان تعرفى معنى ان اجلس فى ممر طويل مزدحم احاول تقليد الاخرين لانجح بينما اعرف انك هناك ... بالخارج .. فى متناول رؤيتى
------------------------
احبك .. كما لم افعل من قبل .. ولا حتى .. معك