السبت، نوفمبر 11، 2006

ماشى .. ماشى يا بنات مريم .. انا حاسمع الكلام
----------------------------------------------------------------
دقت الساعة
وجاء الوقت المنتظر
الان .. والان فقط
استطيع ان ابوح
ولكن قبلا
دعينا نتفق
1
عندما يأتى الوقت
سوف نعبر معا هذا الطريق
معا .. نحطم الاصنام
ومعا نركض
وبعد ان كانت
حيرتى تتجلى لى فى امسياتى البعيدة
لارقص معها .. تانجو
سنرقص معا .. تانجو .. معا
على اضواء العيون
2
لن اصبح ندبة اخرى
ولن تصبحى وفاء
لن ادير لك ظهرى يوما
ولكن
حين اسقط على الرصيف المجاور
ستكونين بجانبى
وساقف ثانية
بيدك الممدودة الى
رغم الدماء
3
لن ارسم اوهاما بعد الان
ولن احلم بجميلة
وبجانبى مريم
وحين نرسم الاحلام
نرسمها معا
وحين ننفض الاوهام
ننفضها معا
وحين تعزف موسيقى الانتصار
سنعزفها .. معا
على عود واحد
4
ولا كنت يوم درويش
لكن غوانى عشقك
وانا ابن الغريب صحيح
لكنك انتى
امل الغريب
وفيكى راح يسبق شوقى صدقى وعشقى ويسافر
لحين مايوصلك .. يا رابعتى .. وحدى
ومعاكى راح اصبح انا الغريب
ومعاكى .. مش ممكن اكون .. غريب
5
ودلوقتى .. ايوه دلوقتى
بالمصرى دلوقتى
اسمعيها منى
انا اللى كنت غريب الدار بعيد المشوار
راح ابنى فى جنتك دارى
واكمل معاكى
مشوارنا
انا
بحبك
--------------------------------------------------------------------
لم احسب خطواتى .. ولم اتصرف ببراعة المحترف .. لاننى و ببساطة .. لم ينتابنى يوما اعصارا كهذا .. اعصار صاخب هادئ محبب الايقاع .. احبها .. ولن اتراجع الان .. قتلت خوفى .. بيدها .. يوم قالت هى خوفها
يا رب سلم
------------------------
تحديث
--------------------------
وغسلت الاسكندرية نفسها اليوم .. وعادت لها رهبة الشتاء العنيد .. وغسلت معها نفسى .. وبرءتنى من اوهامى القديمة .. انها بداية فصل جديد .. حتى الهواء يشعرنى بهذا .. مع انه اشتد .. الا ان احساسا ما يخامرنى بانه يتلطف معى .. فقط من اجل عيونها .. تلك التى تسللت الى قطرة قطرة .. فما رايتها الا الان
شعور مرعب و مطمئن يخبرنى بأن شيئا ما قد تغير .. وانه ليس شتاء عاديا .. حتى نظرات مريم الصغيرة وهى تلعب تغيرت .. وكانها تريد ان تقول لى .. افتح عينيك .. قد رضينا عنك .. يا ابن ادم
فقدت مهاراتى المكتسبة فى بحر متوهمى العشق .. صرت بريئا كالفراشة .. لم اعد اعرف ماذا افعل و هو شئ لا اتعرض له كثيرا .. لم تعد هناك "خطة" .. وتوقف محرك السيناريوهات المفتعلة الملتهب بداخلى عن العمل .. معلنا ان قلبى قد سحب كل ما داخلى من طاقة .. وخصصها فقط .. للقادم الجديد.
وريشتى .. تلك الحمقاء التى تركتها على رف الندوب المهاجرة .. امسكتها البارحة و حاولت ان ابتسم واخبرها ... ان هناك رواية اخرى و انها ترسم .. ولكنها بكت و صرخت معلنة ان عصر الرسم انتهى .. واتى عصر الحقيقة .. وان الاتى ليس رواية اخرى .. وانما حياة جديدة تولد فى اجواء شتاء اجمل المدن
لا اعرف لمادا خفت لحظتها .. جراح الريشة معتادة .. مؤلمة .. ولكنى جربتها .. ولكنها الان حقيقة .. امامى .. تنتفس و تشعر .. كم من ملايين انواع الخوف تولدت لدى لحظتها ؟؟؟ لا اعرف
كل ما اعرفه ان القطار قد غادر المحطة .. واننى الان لا املك الا ان احاول .. حتى الموت .. ان اجعل الحقيقة جميلة كما اتمناها لنا سويا

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

انتوا الاتنين بجد تستحقوا بعض ربنا يسعدكم يا سمير و اشوف فرحة الحب في عنيكم