السبت، ديسمبر 23، 2006

النهاية

استمعى جيدا .. هذة موسيقى الختام
----------------------------
احبك الى درجة البكاء .. حتى عند كتابة هذة السطور .. انت كل احلامى فى "باكاج" واحدة .. لكننى ساتركك الان !!!!!!!
----------------------------
اسمعى دقات العود جيدا .. هذة دقات واحد من ابناءها .. ومعها الاف الاعوام من الضحكات .. والدموع .. ومعها شىء لن تفهميه ابدا .. معها تاريخه .. تاريخى .. وتاريخنا جميعا
----------------------------
لا انكر انك مغرية .. عندما تتزينين بابهى حلل الحرية و الارادة المطلقة .. وحتى عندما تقعين فى الخطأ .. فتراجعى نفسك .. ربما تكونين ملاكا .. كاملة .. ولكن المرء لا يغير امه بأم افضل ..الا لو كان لا بشريا
----------------------------
لن اخسر ادميتى .. لابحث عنها فى شوارعك الرحبة .. المصممة جيدا .. المنفذة باتقان .. لن اطارد فيك احلامى .. لن اكون رماديا .. افضل ان ابقى هنا ادميا .. واعانى .. افضل ان اقع هنا .. فى شوارعها العشوائية .. المنفذة باهمال .. لكى تحضننى ارضها وتاخذ قدمى قربانا .. ثم تنبت لى اخرى .. مثلها
هل تستطيعين انت ذلك ؟؟؟ هل تستطيعين ان تنبتى لى قدما اخرى مماثلة ؟؟؟ لا .. انت فقط ستضعين لى قدما من المعدن البارد .. قمة التطور .
اعذرينى .. احب الدم الساخن فى عروقى
----------------------------
سامحينى .. لن اتركهم دون حساب و ارحل .. ان اترك حقى هنا .. وانشئ لديك ..اخر .. جديد .. لن ارحل ... لابد اولا ان احاسب كل المخطئين فى حقها .. وحقى .. ان هذا هو ميراثى .. ادرك هذا الان .. واتقبله
----------------------------
انت باردة .. على الرغم من كل جمالك .. كيف تستطيعين الحفاظ على هذا البرود .. سيأتى يوم لاحفادك .. حين يوضعون مكانى .. وساعتها .. لن تحاول هى سرقتهم .. لتصنع بهم عقدا من الماس .. وتتركك عارية
------------------------------
امى .. سامحينى .. لن اترك البيت الان .. حتى ولو لم تسهرى على فراش مرضى .. حتى ولو بعثرتيننى اجزاءا فى مدنك المشوهة .. لن اترك البيت ..
انا اسف يا امى
انا اسف يا امى ايضا

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

أيه يا سمير ؟؟!!!قلقتني !!! أنا عارفة اني مقصرة معاكم لكن سلماتي ببعتها ليكم

سمير أرجوك طمني عليك .. وعليكم

شيماء ...