الثلاثاء، يوليو 22، 2008

انهيت المكالنة الثانية مع تمنى ان تحل مشكلة التواصل سريعا لتفهمنى ثانية .. وعلقت ضاحكا الا ذنب لاى منا فى عدم فهم الاخر له فحاليا لا يفهم احد منا نفسه .. ربما تكون هى على حق هذة المرة
دلفت الى المصعد ولكننى تراجعت على هاتف يطلب التوجه لغرفة التحكم
فتحت الباب .. على يسارى صورة اعرفها جيدا .. هذا انا ... مبتسم فى احدث صورة لى .. واول صورة التقطها عند مصور بعد ان عرفتها .. كانت معى يومها .. كان يوما جميلا ..تذكرت اننى نسيت شكل وجهى فلم اقوى على النظر فى المرآة منذ ايام.. ولكن مهلا .. ما الذى اتى بها الى هنا
اقتربت لاقرأ تلك الكلمات .. كم هو جميل ان اجد صدى لعرقى المتساقط ..

Engineer Of The Week
St.Eng.Sameer Tarek Yossef
Trainee - I&C - Electrical
For outstanding performance and excellent tasks
done 16 tasks in 5 days >>new task record for
Trainees

Special Acknowlegment For Working His Best As One Of
Our Own

همس الشيطان فى اذنى الا تفرح فانت بلا هوية .. ولكننى ورغما عن انفى فرحت .. ياه .. عملى جيد .. عملى قد اسعد احد ما
تتابعت التهانى وعبارات المديح واستمر اليوم على هذة الوتيرة

اما درس اليوم .. فانا هنا .. و ليست هويتى احد الا نفسى وما احبه وافعله .. و لا احد انا هويته .. انما اتوافق مع هويات اخرى .. واحبها .. كم هو جميل ان افهم

احبك اكثر حين احب نفسى .. صحيح ؟؟؟

الجمعة، يوليو 18، 2008

من اعماق لم يدخلها احد فى

كلمات:
لها: لن انسى لك انك جعلتينى افهم عن نفسى ما لم افهمه من قبل ... وايا كان المصير .. سوف احمل لك دائما جميلا لا يرد .. لانك ساعدتينى ان اعود لنفسى .. ولانك كنت هنا .. حين لم يكن احد غيرك .. رغم كل الذنوب .. كم انت جميلة .. وتسألين عما احبه .. احب عقلك الذى ارشدنى الى .... وقلبك الذى ابى تركى تائها .. حتى وان لن يسامحنى .. احبه .. احبه جدا

لى : ربما كان السبب فى عثورك على جزء من حقيقتك هذة المرة .. ان احدا .. لم يساعدك

للغريب : كم انت رائع

اللهم لك الحمد على ما اعطيت

الخميس، يوليو 17، 2008

الارتفاع : 520 متر ... درجة الحرارة : 14 ... الساعة : 4:00
طوال رحلة الصعود وانا اشعر بالدوار والرعب .. لا اعرف لماذا الان فقط فكرت فى ان السقوط ليس سيئا الى هذا الحد .. ربما لاننى توقفت ؟؟ .. او ربما لاننى لمحت احدى رسائلها القديمة وانا اعبث بهاتفى اللعين ... اخبرنى رفيقى بانه ربما علينا الرحيل الان .. لكننى صحت باننى لن اغادر حتى تطلع الشمس ... حلمت طويلا ان نشاهدها معا .. حلمت بها ترقص فى طيران لحظة طرد النور للظلام .. لكنها ابت ان تنتظر رحيل الظلام .. وآثرت البحث عن الضوء بعيدا عن ظلامى ..
تذكرت ان هذا هو المكان الوحيد الذى سيرد على صراخى .. فصرخت .. صرخت كثيرا حتى اختفى صوتى وسفح الجبل يردده ... هل رفع صوته حين صرخت بالحب ام هو قلبى اللعين كالعادة ؟؟ تذكرت كلماتها الاخيرة .. واصر قلبى كعادته على اضافة كلمة الان لاخر الجملة .. حتى لم اعد اذكر هل كانت اتركنى وحدى .. ام اتركنى وحدى الان ؟؟؟ ولكن الجبل لم يجبنى على سؤالى .. ولا هى .. ولا هاتفى اللعين .. ولا حتى خرافاتى الشخصية .
عاودنى الشعور بالسكينة حتى رن هاتفى .. امى تريد ان تعرف اين انا .. رددت عليها قائلا باننى لا اعرف .. اغلب الظن انها شكت فى اننى تعاطيت شيئا ما .. اه لو تعرف ما يحدث داخلى الان .. ولكنها لا تعرف .. تحملت البقاء فى الغرفة لساعة كالدهر ليلا امثل اننى اكلمها .. رفعت يدى عن الهاتف الاف المرات .. حتى لا تحتقرنى اكثر من ذلك ... المشكلة اننى موجوع من اشياء كثيرة حتى نسيت عددها .. كوكتيل من الندم المبرح والاحساس بالذنب مع الشوق والجرح و رشفات من احتقار النفس .. وكثير من الحب الحائر الملتاع .. ربما الحب هو اكثرهم اياما .. او ربما الامل .. امسكت نفسى انظر لهاتفى ملايين المرات فى بضعة ايام مع احساس مؤكد كل مرة بانها ستحيينى الان .. وسيناريوهات كثيرة للمكالمة وصلت الى حد تمنى ان تتصل لتسبنى و تقول انها تكرهنى فقط ليعيد صوتها الحياة لاذنى التى ترفض التخلى عنه.. انا متأكد من انها لن تقرأ شيئا من هذا الان .. اللعنة .. هل لى بمن يلغى الان من لغتى ؟؟ .. ربما هى الان تبحث عن حريتها و استمتاعها بما حرمتها انا منه كالغبى .. اه لو تعرف انى عرفت الان .. والان فقط كم كنت ظالما .. ولكنها لن تعرف .. لانه ليس هناك "الان" ... زمنى طويييييييييييييييييييييييييييييييييييل كهذا الجبل وصدرى ضيق فيه كما هو الان ..... عاودت الصراخ .. بالندم هذة المرة .. اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه
لم تشرق الشمس ... لا تشرق الشمس لا وهى معى ... ذكرنى قلبى بام رحيم مصرحة بان رمضان لم يأتى و من رأوه كذبوا لان ولدها لم يأتى .. هكذا انا الان .. ارى ضوء محارب يغشى العين فى مشهد تمنيت طويلا ان اراه .. لكننى لا ارى الشمس .. ولا النهار .. لا نهار الا بها اذا .. او حياتى .. ليل بلا اخر... اه لو تسمعنى فقط .. اضحك حين ارسم الحياة الان بعض ان عرفت اخطائى الكثيرة .. ياااااااااااه .. كانت ستكون ... الم يكون بوسعها ان تمنحنى فقط .. مزيد من الوقت لاتغير ... اللعنة .. كم احبها

الثلاثاء، يوليو 15، 2008


يا يوسف .. يا ولدى .. قاتل الله ندمك .. اوشكت ان تحرق الصحراء بنار صدرك !!!!
يا ولدى ان المحبين اذا انتهوا الى العشق لا يضر معهم الذنوب .. لا ذنب كبير على الغفران الا الخيانة .. يا ولدى .. ان الله غافر كل الذنوب الا الشرك به .. و انت يا ولدى لم تخون .. ولا تخون .. ولن تخون ..
هدئ ندمك يا ولدى .. ان كان قدرك فيها فهى لك ... و ان لم تغفر .. فهى ليست لك ... ليست لك يا ولدى
لا تبكى .. او ابكى .. ولكن ليس دما ؟ .. من يحب يغفر .. أنسيت ؟؟؟ .. اليس هذا ما علمته اياك .. لا تقتلنى بحزنك الصامت يا ولدى فهنا ليس مكانا للنبل .. اصرخ .. حطم .. او اذبح بعض العروق .. انت فى شاطئك الاول .. هنا نقبلك .. هنا نتسامح معك .. ونغفر باعمالك اخطائك ... علام انت نادم ؟؟؟ ان كنت نادم على ذنبك فيهم اندم .. ولكن بقدره .. لا تشعل النيران فى كل ثناياك .. ولا تندم يا ولدى على عمل هو لك ظننته خيرا يشفع ذنبك .. ان كان خيرا فى مكانه .. فقد شفع .. وان كان خيرا فى غير مكانه .. يشفع لك عند من لا ظلم عنده .. وهو ارحم الراحمين ... وان كان شرا فافعل خيرا .. يشفع .. يشفع الخير عند اهل الخير يا ابن الغريب... لا تندم هكذا يا ولدى فتقتلنى وتقتلنى نفسك .. ولا تغضب على احد يا ولدى فلست انت من يغشى اعمارا مرت فى وداد .. ولا تجرى يا ولدى وراء من لا يغفر .. من يحب يغفر يا ولدى .. ان لن يغفر ... فهو لم يحب ... اروى روحك بدموعك واستعدها بين ضلوعك ... واعلم ان الله هو الخير و الخير عنده .. واعلم ان مقسومك لك رغم كل شئ .. لا يقدر احد ضد قدرة من قسم الافراح .. اعلم يا ولدى انها فرحك .. نعم يا ولدى .. اعلم انها هى فرحك .. لكن يا ولدى ؟؟ اى فرح بلا مغفرة ؟؟؟ ان كانت فرحك .. تغفر .. ان كانت قدرك .. ترحم .. والا فالله ارحم من كل روح على هذة الارض .. وهو اعلم بحالك .. غنى عن سؤالك .. لا شكاية عنده ولا تبرير .. فهو عالم كل شئ .. غافر الذنوب و مطهر القلوب و رافع الهم عن الصدور .. وهو اعدل منهم جميعا .. وهو ارحم منهم جميعا ... نعم يا ولدى .. ادع ربك .. ومن لك غيره حين يغشاك الاحباب و الاصحاب؟
------------------------------------------------------------------------------------------
اللهم انت ربى وان عبدك .. وانا على عهدك ووعدك ما استطعت .. اعوذ بك من شر ما صنعت ... رب انى اعوذ من شر ما صنعت .. يا غافر الذنب وقابل التوب .. اللهم جنبنى شر ما صنعت .. ابوء بنعمتك على .. اللهم هى نعمتك على فان كان غضبك استغفرك واتوب اليك وان لم يكن بك غضب على فلا ابالى .. اللهم راد الضالة رد الى نعمتك التى انعمت بها على عبدك الضعيف الخاطئ فاكرمته كرما لا يليق به وانما يليق بك .. اللهم لا اعتراض على حكمك و لا راد لقضائك .. ان هى الا رحمتك وسعت كل شئ .. اللهم رحمتك وعفوك .. رب رد الى اهلى .. اللهم رد الى عبدك الضعيف اهله .. اللهم لا تكلنى الى نفسى طرفة عين .. اللهم لا تكلنى الى نفسى طرفة عين .. اللهم انى ابوء بذنوبى جميعا هى منى يا ارحم الراحمين فاغفر لى فلا يغفر ولا يحب الا انت ... اللهم عدلك ورحمتك .. اللهم عدلك ورحمتك .. انا عبدك التائه الضعيف الخاطئ من ليس له غيرك وانت الرحمن .. يا رحمن ... يا رحمن .. يا رحمن ... يا الله .. ربى لك الحمد حمدا كثيرا مباركا كما ينبغى لجلال وجهك و عظيم سلطانك .. كل ما كان ويكون بامرك .. ردها الى .. يا رب .. او صبر من عندك على قضائك لا اعتراض .. الحمد لله

الثلاثاء، يوليو 01، 2008

بعيد عنك

اختيار عشوائى ممتاز للسهرة .. غلبنى الشوق .. وغلبنى .. وليل البعد .. دوبنى
تعزف الموسيقى مع العود فى اعلان لمغادرة جسد المجذوب بالاسكندرية لارضها .. متجها .. الى وطنه الاول
سافتقد الاسكندرية .. واكثر ما سأفتقده هى ضحكتك .. و اكثر ما سافتقده ليلها المختلف .. واكثر ما سأفتقده مزاح صاحبى.. وصاحبى
واعود الى شاطئ البحر المطل على جانب شباك غرفتى لحظة امتزاجه بالجبل .. لاعانق صباى وروحى معا .. وانظر .. الى افاقى البعيدة .. فى السحب المحاربة فوق قمم الجبال
وداعا
حتوحشينى اوى .. حتوحشنى اوى
اهلا ..
وحشتينى .. وحشتونى
-------------------
ولا الايام حتبعدنى .. بعيييييد .. بعيد عنك