الأربعاء، نوفمبر 29، 2006

وحشتينى

لا ادرى كيف استطعتى ان تجعلى حبك يكبر داخلى بهذة السرعة .. انا لست مزاجيا .. ولا احب الناس بهذة السرعة .. لقد اصبح اليوم الذى يمر دون صوتك كارثة .. واليوم الذى اراك فيه عيدا للحب .. وبين كل اعياد الحب المتتالية .. تمر سنوات انتظارى
حدثت وردتك البارحة .. وسهرنا طويلا معا .. همست لى باسرارك .. وهمست لها بمشاعرى ... ورجوتها .. الا تموت
احبك فوق كل الكلمات التى كتبت و ستكتب .. وفوق كل الاوصاف .. .. وساظل احبك حتى النهاية ..
افتقدك اليوم .. افتقدك الان .. وافتقدك فى كل لحظة ... وليس عندى شئ اتمناه .. اكثر من حنانك .. يغمرنى .. الان
وحشتينى

الأحد، نوفمبر 26، 2006

شكرا

شكرا صديقى .. لانك كنت هناك .. عندما لم يكن هناك غيرك .. شكرا .. لانك كنت قدمى التى امشى عليها فى حوارى باكوس ... عندما خانتنى قدمى .. شكرا .. لانك لم تفضل النوم .. كاقارب دمى .. ولم تتركنى وحدى .. على سلالم الحيرة .. شكرا .. لانك صديقى فعلا .. ولست مجرد رفيق جلسة .. شكرا .. لانك فضلتنى على نفسك ... والف شكرا .. لانك كنت لى اخى .. البارحة

السبت، نوفمبر 25، 2006

اسف

لأنى لا اعرف غيرها .. انا اسف .. لم اندم يوما على شئ فعلته .. وكنت اظن اننى لن اندم .. حتى الان .
الان .. والان فقط .. انا نادم .. نادم لانى عرفت يوما اناسا فقط لقتل وحدتى .. نادم لانى قلت احبك لمن كان لا يستحق ذلك .. ونادم .. جدا .. جدا .. لاننى تعجلت الاقتراب
لم اعرف فداحة اخطاء الماضى حتى رأيت وقعها على من احب .. احبها فعلا .. ولا اتظاهر بذلك .. ساعتها فقط .. قتلنى ندمى.
نعم وقتها كل ما فعلته كان مبررا فى سياقه .. لم اكن شيطانا .. كنت فقط .. لا اعلم
لم اكن قد اقتربت ورأيت
لم اكن اعلم .. انك موجودة .. وانك واقع .. واننا سنتلاقى .. لم اكن اعلم ان اعصار حبنا سينسف كل لوحات اوهامى الغبية
سامحينى .. واعلمى اننى .. لم .. ولن .. احب .. غيرك انت .. يا وردة الشتاء .. والصيف .. يا وردة العمر
احبك

الأربعاء، نوفمبر 22، 2006

ما لم اقوى على قوله

ضمينى .. وانسى الدنيا .. ضمينى .. وانسى الناس
انا وانتى حنبقى فى ثانية .. ملناش غير الاحساس
احساس بالحب وبس .. احساس بربيع العمر
ولا نعرف هم فى دنيا .. ولا نسمع لكلام ناس
ضمينى .. ضمينى
ضمينى .. ضمينى
ضمينى وانسى الدنيا
ضمينى وانسى الناس
ضمينى .. خدينى .. خدينى
هاتى قلبك .. يحضن قلبى
دانا اول مرة احس
والحب حلاوته فى ايه؟
غير قلب .. بيحضن قلب
وحبيب بيقول لحبيب
دانا اول مرة احب
ضمينى .. ضمينى
ضمينى وانسى الدنيا
ضمينى وانسى الناس
------------------------------
قال كل ما كنت اتمنى قوله ... ولولا مخاوف عدم الفهم ... وغابات خوفى المزدحمة .. بغبائتى السابقة .. لقلتها البارحة ونحن نتعاتب .. ضمينى .. ضمينى .. ضمينى

الأحد، نوفمبر 19، 2006

بكى الطفل داخلى وابكانى .. عندما وقف و صفق لى بحرارة غمرتنى .. انه استاذى .. رسول العلم .. يعلن اعجابه بعملى .. انها لحظة لا تقدر بثمن .. اليوم فقط ادرك معنى فرحة انتهاء عمل شاق بالتقدير
شكرا لك ثانية .. لانك ارجعتنى كما كنت .. منذ زمن .. وادخلتيننى عالم البشر .. الرائع

الأربعاء، نوفمبر 15، 2006

مفتتح
-----
صحيت على صوت غريب برا شباكى
فتحته .. لقيتهم
واقفين يغنوا ولا اجدعها فرقة
سئلت ... ايه اللى جابكم هنا ؟ .. ادام كهفى
ردوا بسخرية .. احنا هنا من زمان .. يا بتاع الكهف
طار الصواب من راسى .. وصرخت .. امال ليه
ليه مسمعتش غناكوا من زمان
همست عصفورة منهم فى ودنى
يا مسكين .. ما يشوف الجمال رايد الجمال
لكن الجمال حبك .. فصرت تسمعنا
-------------------------
1
تعودى يا بنت عمى جنبى
يااااه .. ولا سجن .. ولا حراس؟؟
واصبح من جديد عمران
واصاحب نهارى .. بعد ليلى ما سوانى
كيف النعجة ... على كل جنب ليالى
ياما رافقت وصاحبت بشر يا ناس
لكنى ولا يوم لقيت ناسى
------------
2
مكتوب عليا يا مريم
اتوه كتير واتغرب فى بلاد القساوة فيها
كيف الحبال مشدودة على رقاب من كان
مثلى
ومثلك
لجل انى اتوب وارجع والاقيكى كيف القمر والشمس والنجوم سوا
طالعين مع بعض ..فى مسايا اللى داب احزان
واسمع صوت بعيد من فوق الجبل يصيح
يا اهل الله الغريب لقى ارضه .. يا اهل الله الغريب لقى ناسه
يا اهل الله الغريب لقى مريم
---------------------------
3
عهدى و عهد الغريب منصان
لا عمره يخلف ... ولا ينساه
لاكونلك الناس .. والرض .. والسما
لاكونلك كل شئ فيه حياة
وعهد عليا من تانى
ما اعود اتوه من تانى
ولا افارقك .. يا وردتى
يا قلبى
يا بيتى
يا علمى

الاثنين، نوفمبر 13، 2006

عندما تصبح الدنيا قوس قزح
---------------------------
احساس الاندهاش لا يفارقنى .. لم تصبح كل الايام متشابهة .. اليوم فقط عرفت معنى ان امتلك حبا يكفى قاطنى الاسكندرية لعقود ... ودعينى .. اعترف .. اليوم فقط .. عرفت ذلك الكائن الخرافى الذى كانوا يسمونه
الحب
نعم ... قلتها قبلا لاخرين .. وقيلت لى .. واحسست بفرحة .. ولكننى ابدا لم اعرفها كاليوم .. لم اعرف ابدا ذلك الاحساس الذى يجعلك مستعد للتسليم من نظرة عين .. لم اعرف معنى ان اكون تلقائيا .. ولا اكون مفتعل التلقائية .. ان اقول اى شئ فى اى وقت .. دون خوف .. نعم .. دون خوف

غادرنى خوفى الان .. سيدتى .. هرب خوفى الجبان امام ادميتك الهائلة .. ومشاعرنا التى غمرتنى حتى نسيت من انا واين اجلس

والان فقط اصبحت حرا طليقا .. لا تكبلنى اوهام .. ولا احتاج لاختلاق الفرحة .. كم كان مؤلما ان اضطر لاختلاق الفرحة .. وكم كان جميلا .. ان اجلس مع فرحتى ... ونتحدث .. شكرا .. الف شكرا .. يا فرحتى

لم تعد الدنيا اسود وابيض ورمادى بغيض .. بل صارت الوانا .. احس اليوم انى اكتشفت كيف ارى العالم ملونا .. وكيف يكون اول لون اراه .. هو لون وردة .. وضعتها جانب قلبى .. وسلمتها الى قلبك

لم اشعر قبلا بفرحة كتلك التى ضربتنى و انا اسمع صوتك ثانية .. اه ... كم كنت محتاجا اليه فى هذة اللحظة بالذات

ولاجل هذا كله .. والان .. استطيع ان اقسم .. بلا خوف على الاطلاق .. اقسم
انى احبك
احبك كما لم يحب احدا من قبل .. ولن يحب احدا من بعد .. احب فيك فرحتى .. وارتباكى البرئ .. وخطوط و مسافات من المشاعر المشتركة التى تولد متزامنة .. وكانما ولدت فى قلب واحد

احب فيك نظرة جريئة تغافلك و تهرب الى عينى .. لتصيح فى قائلة .. انه الحب يا مسكين .. اعرفه الان ... والان فقط

احب فيك صدقا لا يمكن ان يوجد فى غيرك .. وعند طفولى يظهر مهما حاولت ان تداريه

احب فيك كل شئ .. واكثر ما احبه .. هو انك حقيقية .. كما انا الان ..حقيقى .. و اننا .. سنكتشف معا .. ولاول مرة .. معنى الحب الحقيقى

-----------------------------------------------
اضافة
--------------------------------------------------
نعم .. هناك اسئلة دارت بخلدى ولم اسئلها .. ليس خوفا .. بل كان بخلا منى .. لم ارد غبائى ان يظهر فى اللقاء الاول .. ولكنى ادم .. وسوف اسئلها .. فقط لانى ادم .. اسئل اسئله .. لا تهمنى اجابتها .. بقدر ما يهمنى ان اسئلها .. وان اسمعك تجيبيها

احبك .. كثيرا كثيرا احبك .. يا وردة الشتاء
ظننت انى قد انتهيت من اكتشاف الاشياء .. واننى اصبحت محنكا .. ملوثا .. لن امارس فرحة اكتشاف شىء ما لاول مرة
واثبتيننى مخطئا
دعينى الان اعترف
لم اعرف ابدا فرحة كهذة .. فرحة تجعلنى انسى المكان والزمان واسافر حتى ارتطم بنهايات الكون .... ودعينى اكمل فاقول ان هذا ليس حبا سيدتى .. لا.. ليس حبا .. كمثل ذلك تحدثت عنه طوال عمرى .. او كذلك الذى احسسته قبلك .. ما بيننا ليس حبا .. انه شىء جديد . لم يكتشفوه بعد .. ربما يكون ما بيننا هو ما كان بين ادم وحواء .. وهذا قد يكون اقل وصف له .. ولكن دعينا لا نسميه .. دعينا فقط .. نكتشفه
اليوم فقط عرفت معنى ان يتواطئ الكون لاسعاد احد ... واليوم فقط صدقت وامنت بخرافاتى الشخصية التى لم تعد خرافات ... واليوم فقط عرفت معنى اصدقاء بجانبى يجعلون ما ظننته مستحيلا .. ممكنا
اليوم فقط ادركت لماذا كان نزار مختلفا .. لابد انه قابل من كانت مثلك .. لا .. ليس مثلك .. بل تشبهك فقط
واليوم فقط .. ادركت معنى وجودى هنا .. فى هذة المدينة التى طالما قست على حتى اوجعتنى .. انها فقط .. كانت تؤجلنى لحين اراك .. انا هنا ..سيدتى .. هنا .. من اجلك
اليوم اكتشف معنى ان لا يسعفنى كلامى شعرا .. وانا الذى طالما كانت الكلمة حرفته .. اعرف معنى ان لا اجد ما اقول لاصف ما يحدث لى .. واكتشف معنى ان يصبح الشخص الوحيد على وجة الارض الذى تنتفض كل جوارحى حين يقترب احد من ذكر اسمه .. هو انت
والان ..اكتشف معنى ان اكتب هنا ما اريد ان اقوله لك .. ولكننى لا اكتفى .. بل اريد ان اقوله لك .. ولهذا .. ساتوقف عن الكتابة .. واحبس بداخلى كل الكلام .. لحين اراك .. وحينها .. نتحدث
اراك اليوم عند الغروب .. اراك .. حيث رأيتك اول مرة .. حقيقية .. وحيث احببتك
فالى اللقاء .. يا اميرتى

السبت، نوفمبر 11، 2006

ماشى .. ماشى يا بنات مريم .. انا حاسمع الكلام
----------------------------------------------------------------
دقت الساعة
وجاء الوقت المنتظر
الان .. والان فقط
استطيع ان ابوح
ولكن قبلا
دعينا نتفق
1
عندما يأتى الوقت
سوف نعبر معا هذا الطريق
معا .. نحطم الاصنام
ومعا نركض
وبعد ان كانت
حيرتى تتجلى لى فى امسياتى البعيدة
لارقص معها .. تانجو
سنرقص معا .. تانجو .. معا
على اضواء العيون
2
لن اصبح ندبة اخرى
ولن تصبحى وفاء
لن ادير لك ظهرى يوما
ولكن
حين اسقط على الرصيف المجاور
ستكونين بجانبى
وساقف ثانية
بيدك الممدودة الى
رغم الدماء
3
لن ارسم اوهاما بعد الان
ولن احلم بجميلة
وبجانبى مريم
وحين نرسم الاحلام
نرسمها معا
وحين ننفض الاوهام
ننفضها معا
وحين تعزف موسيقى الانتصار
سنعزفها .. معا
على عود واحد
4
ولا كنت يوم درويش
لكن غوانى عشقك
وانا ابن الغريب صحيح
لكنك انتى
امل الغريب
وفيكى راح يسبق شوقى صدقى وعشقى ويسافر
لحين مايوصلك .. يا رابعتى .. وحدى
ومعاكى راح اصبح انا الغريب
ومعاكى .. مش ممكن اكون .. غريب
5
ودلوقتى .. ايوه دلوقتى
بالمصرى دلوقتى
اسمعيها منى
انا اللى كنت غريب الدار بعيد المشوار
راح ابنى فى جنتك دارى
واكمل معاكى
مشوارنا
انا
بحبك
--------------------------------------------------------------------
لم احسب خطواتى .. ولم اتصرف ببراعة المحترف .. لاننى و ببساطة .. لم ينتابنى يوما اعصارا كهذا .. اعصار صاخب هادئ محبب الايقاع .. احبها .. ولن اتراجع الان .. قتلت خوفى .. بيدها .. يوم قالت هى خوفها
يا رب سلم
------------------------
تحديث
--------------------------
وغسلت الاسكندرية نفسها اليوم .. وعادت لها رهبة الشتاء العنيد .. وغسلت معها نفسى .. وبرءتنى من اوهامى القديمة .. انها بداية فصل جديد .. حتى الهواء يشعرنى بهذا .. مع انه اشتد .. الا ان احساسا ما يخامرنى بانه يتلطف معى .. فقط من اجل عيونها .. تلك التى تسللت الى قطرة قطرة .. فما رايتها الا الان
شعور مرعب و مطمئن يخبرنى بأن شيئا ما قد تغير .. وانه ليس شتاء عاديا .. حتى نظرات مريم الصغيرة وهى تلعب تغيرت .. وكانها تريد ان تقول لى .. افتح عينيك .. قد رضينا عنك .. يا ابن ادم
فقدت مهاراتى المكتسبة فى بحر متوهمى العشق .. صرت بريئا كالفراشة .. لم اعد اعرف ماذا افعل و هو شئ لا اتعرض له كثيرا .. لم تعد هناك "خطة" .. وتوقف محرك السيناريوهات المفتعلة الملتهب بداخلى عن العمل .. معلنا ان قلبى قد سحب كل ما داخلى من طاقة .. وخصصها فقط .. للقادم الجديد.
وريشتى .. تلك الحمقاء التى تركتها على رف الندوب المهاجرة .. امسكتها البارحة و حاولت ان ابتسم واخبرها ... ان هناك رواية اخرى و انها ترسم .. ولكنها بكت و صرخت معلنة ان عصر الرسم انتهى .. واتى عصر الحقيقة .. وان الاتى ليس رواية اخرى .. وانما حياة جديدة تولد فى اجواء شتاء اجمل المدن
لا اعرف لمادا خفت لحظتها .. جراح الريشة معتادة .. مؤلمة .. ولكنى جربتها .. ولكنها الان حقيقة .. امامى .. تنتفس و تشعر .. كم من ملايين انواع الخوف تولدت لدى لحظتها ؟؟؟ لا اعرف
كل ما اعرفه ان القطار قد غادر المحطة .. واننى الان لا املك الا ان احاول .. حتى الموت .. ان اجعل الحقيقة جميلة كما اتمناها لنا سويا
السكة سد يا عبد المعين
يا ابن الغريب
السكة سد
عجبانى
يابنى بقولك
دى سكة سد
يا سيدى صدقى و عشقى اجتمعوا
يا بنى فارقهم
السكة سد
يا سيدى ممكن
تكون اميرتى
يا ابن الغريب ارجع
دى سكة سد
يا سيدى العارف
انا مش عارف
ايه حايجرى
لكنى حامشى .. وحاحلم
ورزقى على ربى
يا ابن الحلال .. يا ولدى
السكة سد
خلاص يا سيدى
انا سمعت
حاخد قادومى وفاسى
وافتح طريق
فى سكة سد
روح يا بنى لقضاك
وان كان طريقك
فى سكة سد
قادر يخليها لك جناين
وتصبح مثلى
غريب
فى سكة سد
-------------------------------------------------------------------------------------------
انتابنى فزع لا نهائى حين قفز مؤشر يحيى داخلى معلنا انكشاف جميلة .... لا ادرى مم اخاف اكثر .. من ان تكون جميلة و يمنعنى خوفى و ترددى عنها .. ام من العكس .. كالعادة لا ارى فيها شيئا غير جميلة .. وان كانت هذة المرة تختلف قليلا .. رائحة الصدق تداعب انفى طوال النهار و انا اسمع .. و بريق غريب ياتى من الشمال يخبرنى بان اليوم مختلف .. ثم رسائل متتالية تندرج تحت سرية عهدى ... والغريب انه على الرغم من كل الالام التى توقعت ان تحدث فى هذا اليوم .. سامرنى شعور محبب بالالفة والفرحة منذ الصباح الباكر .. ذلك الشعور الذى يدغدغ اوصالى عادة كلما اقتربت منى فرحة
اعترف انى كنت كالطفل يلهو بلعبة جديدة فى ساعات الصباح .. ولكن .. وعند غروب الشمس .. اصبحت اللعبة واقع لا خيال فيه .. ربما اصبحت حقيقية بشكل اخافنى شخصيا .. ودفعنى للتراجع ... انا .. من قتل خوف الرفض داخله من سنوات .. تراجعت
ولم يكن تراجعى شكا فى احساسى .. بقدر خوفى من العواقب .. يصبح الامر معقدا كثيرا فى هذة اللحظة .. اذ يتوجب على حساب خطواتى بدقة .. بينما يقفز العاشق داخلى فرحا .. ويصرخ .. اخيرا بنت مريم
لا اعرف اين ستأخذنى قدماى .. ولكنى اعرف شيئا واحدا .. انا لن انسى البارحة .. مهما حييت .. فالبارحة فقط .. اقتربت .. ورأيت

الثلاثاء، نوفمبر 07، 2006

مفتتح
لا كنت يوم درويش
ولا يوم غوانى كدبى
ولا عمرى بعت كلام اوليا
لكنى ابن الغريب
وصدقى يسبق عشق
من كان فى الهوى مكانى
1
كانت غزال او مهر ... ميهمش
كانت قمر ليل ولا شمس نهار
المهم انك حبيتها .. عشقتها
ولا بان صبحك فيها .. ولا بانلك
ليل
2
ماسك فى ايدك سيف فاكره سيف الهلالى
و عمال تهدد و تتوعد بصوت .. عالى
لكن نسيت انك .. مهما اداريت
لا عمرك كنت كلب
ولا عمر الوفا حيغادر جوفك المجروح
3
بتلومى عليه وانتى جرحه
ماهوش ذنبك .. بس انتى فرحه
وازاى يلوم فرحى عليا لما يهاجر
واشوف فرحى .. بيضحك
فى عيون اختارها فرحى .. ونسينى وسافر
4
وقعت فى النص يا مسكين
كل ذنبك ان الفرح اختارك
ومن هنا ورايح
حتنصب عليك لعنات كتير عاشقين
غلطتك و مش غلطتك
انك اخترت
من كانت رابعة العاشقين
5
جبتك يا عبد المعين تعينى
وقعت فهواها وصار جرحك ألمنى
لكن لأنك ولأنى
عارفين ايه الحكايه
مش راح نكتب لها نهاية
6
انا ابن الغريب صبحت الغريب وسطكم
لكنى عارف كدبكم من صدقكم
وعارف ان الحزن مالوش صاحب
وكمان الفرح مالوش صاحب
لكنى عارف .. مصير من صاحب
من كان عالعهد متصاحب
وانا على عهدك يا سيدى
متصاحب
ختام
وحتفضلى كدا يا دنيا
كلمة ونص
لكن تعوز سنين قوالة
لجل ابن ادم سمعه تقيل
لكن مسيرك فى يوم تضحكى
وان كان ضحكك عزيز
وكفاية انى بضحك
كل يوم
على تقاسيمك الراست .. واشجانى الصبا
------------------------------------------------
رسائل قصيرة:-
اليك : - من دليل محارب النور :-
يعرف محارب النور المعركة التى تستحق خوضها
يبنى قراراته على الالهام والايمان ، مع ذلك يقابل ناسا يطلبون منه الخوض فى معارك لا تخصه ، فى ساحات الوغى ، لا يعرفها ولا تعنيه.
هؤلاء غالبا المقربون من محارب النور ، ناس يحبونه ويثقون بقوته ، ويريدون منه تخفيف اوجاعهم بأى صورة
فى هذة اللحظات .. يبتسم المحارب و يخبرهم بحبه لهم ، لكن هذا لا يبرر مواجهة التحديات
محارب النور الحقيقى يختار ارض معركته