السبت، سبتمبر 26، 2009

لا

انا يوسف يا ابى ... ولا بأه مفيش تانى .. وخلص .. وده اول الفيض .. و كل الناس حتسمعنى
----------------
عندما تسقط اول قطرة شتاء .. ستسقط الاقنعة الزائفة عن وجوه اصحابها .. لا عقاب اعتى من هذا لمثلكم .. يكفى ان يرى كل منكم الاخر على حقيقته .. ثم تلتفون للمرآة .. فترون وجوهكم انتم .. بشعة ... دون قناع
---------------------
لم تكن كلماته نبوءة .. اعتقدها امنية .. واعتقدها عدلا .. واتمنى تحققها

الثلاثاء، يونيو 30، 2009

دفاتر الهروب - 2 - معادن للنسيان - مقدمة مقحمة

لما لم يكن من الطبيعى ان يكون الباقى من هذا الحفل الطويل القصير الممتد الجميل جدا و المؤسف جدا ... هو مجرد كتاب يصلح ك"cover" يصيبك اثناء الشرب يشعور بالاسف و احيانا يذكرك بصدمة من النوع الذى تعلم انه مؤكد لن يتكرر لا فى جمال الصورة ولا فى بشاعة النهاية او رائحة ناعمة مستمرة فى درج الكيبورد بفعل قنينة صغيرة جدا و خالية من العطر الا رائحة لوجه يظل محيرا فى حقيقة من يخفى تحته ولونه ، او ذكرى لطلب منك لجلسة استرخاء واعادة حسابات مع وجه اصبح اهلا لثقة نادرا ما تتكرر... او رائحة لبن كثير تمنيت ان تشربه مع ظل لرفيق لا تعلم وصفا له الان ، او ذاكرة شعورية لدغدغة من المتعة كانت تصيبك حين تشارك وجه اخر فى تحليل مشاعره و مشاعر من يريده ، او .... او ..... او
ولانك تأبى ان تكون اعوام من عمرك القصير هى مجرد فصل منتهى لمسرحية هزلية قبيحة ممثلوها كانوا موهوبون ولكنهم تخلو عن احترام فنهم تحت ضغط المخرج والنص والدوامات النفسية فيطير الفصل من عقول وارواح من عاشوه قى كلمات قليلة مقتضبه تصف النص الاجمل باوصاف لا تعطيه حقه
كان عليك اذا ان تقطع من روحك وعقلك و قلبك و ذاكرتك جزءا من ذلك الذى تعلم انك اكتسبته فى هذة الرواية الواعدة جدا الفاشلة جدا التى عشتها ..... لتحكى النص كما كان ينبغى ان يكون لا كما حدث .. لكى تستطيع ان تنظر دائما الى دفتر هروب يعطيك مبررا كافيا يهدئ مرارتك من الواقع و ما حدث فيه و يخبرك لماذا تحملت انت كل هذا
فكان هذا .. ما حدث
الاسكندربة فى 30\6\2009

الخميس، فبراير 26، 2009

بعد فراق

اعود الى ركنى .. بعد فراق
------------------------
من الفية دفاتر الهروب - المشهد العاشر بعد المائة
-----------------------------------------
ولما اشرقت شمس اليوم السادس بعد العشرين .. ولا خبر منه .. ايقنت انه فراق الى لقاء لا يعلمه الا الله.. بكيت كثيرا حتى اوشكت روحى على التمزق .. وحين توقفت علت وجهى ابتسامة رضا .. فعلى يدى و بدموعى ظننت ان قد قرأت منه السلام !!!!
وعليك السلام ..
غادرنى الحزن ولو لبرهة .. وحينها انكشف كل شئ .. ولما كان تعجل الحسن قد جلب لى بعضأ من السيئ .. اذا فإن الحل يكمن فى الصبر .. وهذة المرة ليكن صبرا جميلا .. اما عنها فلا مفر من احنمال نفاد صبرها بتفهم مشوب بالحذر .. وايقنت ان الحب فى النهاية لابد له من الانتصار على الظل القبيح الذى يحاول الدخول بيننا و اخراجه الى غير رجعة .. واما عن المكان فانه والحال كذلك فلا مفر من الترقب رغم الفيضان القوى الذى ينتابنى محاولا جرفى الى الشارع ثائرا .. اه لو يعلم الناس كم وجه لما يرونه مسطحا!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
!

الجمعة، سبتمبر 19، 2008

قرار

مهلا .. الا يوجد طريق اخر؟؟؟؟؟؟؟؟؟ .. اللعنة .. ولكن نفسى تأبى
-------------------------------------------------
هو الوداع اذن بلا لقاء وداع ؟؟ اهكذا ينتهى الحكى ؟؟ .. متهدما فوق رؤوسنا ؟؟؟ ..لا مفر .. على اذن الاستعداد لانهاء الدراما!!!
-----------------------------------------------------------------------------
امرك .. كان امرك فى البداية .. حتما هو امرك الان .. اتحاشى التساؤل اذا عن جدوى التجربة ؟؟؟.. اكان لقائنا حتميا كوداعى الان ؟؟ الم يكن بيديك طريقة اخرى لتصوير الوقائع الا هذة.. اكان حتميا ان تضعهم فى الكادر؟؟ و بهذة الحدة!!! .. وماذا عن الالم .. اللعنة على الحكمة اذا ان كانت تأتى بهذة الصورة!!!!!!!
---------------------------------------------------------
وماذا على فعله الان .. اعلى انتزاع التجربة و قصها على الورق او بالكاميرا او على اوتار العود؟؟ .. لم اكن استطيع التفكير هكذا قبل اللقاء .. اهذا هو الدرس المستفاد .. أأعطيتنى بهم قلما وورقة .. ريشة ووتر .. كاميرا ونص ؟؟ وعما احكى الان اذا ؟؟ ماذا يقول النص؟ .. بعدنا!!!!!
------------------------------------------------------
اذا فقد ضاقت .. واذا اطير .. عذرا .. الف عذر .. ملت اجنحتى انتظار السرب .. هاجرنى السرب.. ولم اعد استطيع العودة .. و لا العودة الى القطيع بعد الطيران .. اذا .. فقد طار .. سمير ..
-------------------------------------
ولما كان الملح مرا والسكر سما .. غسلت عقلى بماء الشاطئ الاول .. وجلست على
صخرة اللقاء .. اشعلت تبغا و ضحكت ضحكاتى الاخيرة هنا .. فى ارض الرسالة ..
وغادرتها .. بلا رجعة .. الى جبال الوجود .. سافتقد رفرفتهم .. كثيرا!!!

السبت، أغسطس 23، 2008

ساعات أقوم الصبح قلبى حزين
أطل بره الباب ياخدنى الحنين
اللى لقيته ضاع
واللى اشتريته انباع
واللى قابلته راح وفات
الأنين
وارجع واقول
لسه الطيور بتفنّ
والنحلايات بتطنّ
والطفل ضحكه يرنّ
مع ان مش كل البشر فرحانين
حبيبى
سكر مر
طعم الهوى
فرق ما بيننا البين
ماعدناش سوا
حرام عليك يا عذاب
نبقى كدة
اغراب
ده البعد والله جرح من غير دوا
آدى اللى كان وادى القدر
وادى المصير
نودع الماضى
و حلمه الكبير
نودع الأفراح
نودع الأشباح
راح اللىراح
ماعدش فاضل كتير
ايه العمل فى الوقت ده يا صديق
غير اننا عندافتراق الطريق
نبص قدامنا
على شمس أحلامنا
نلقاها بتشق السحاب الغميق
وارجع واقول
لسه الطيور بتفنّ
والنحلايات بتطنّ
والطفل ضحكه
يرنّ
مع ان مش كل البشر فرحانين
------------
صلاح جاهين

الخميس، أغسطس 21، 2008

دفاتر الهروب للمرة الالف .. الجزء الاول

اول ورقة

"ثم ترائى لى ان اغسل عقلى بالملح لبرهة ربما يذهب عنى شعورى بان هناك
شبح ما فى الافق يحوم حول خرائبى القديمة وينوى اللحاق بى"

من معادن النسيان

-------
برده عشانهم

المزيكا
والبنات
والولاد
واسكندرية
وبحور السويس"
الاسكندرية السويس - 2008



ثلاثية دفاتر الهروب
لصاحبها و كائنها / سمير يوسف
الجزء الاول
شواطئ للغربة
-1-
كان محتما ان يحدث هذا فى وقت ما .. هكذا قلت لنفسى حين افقت ... لا يمكن انتظار اشياء لا تعرفها من اشخاص لا يعرفون ماذا تريد .. هذة ليست نسبية انها مجرد حماقة بالغة الشدة .. وتخيل ان تبحث عن نفسك فى السر ووسط الناس هو ضرب من الجنون المتناهى .. ولكننى وعند كتابة هذة السطور ادرك ايضا ان جلد الذات لن ينفع .. لربما احتاج الى اعادة مفاهيم جديدة الى وعيى .. مثل الوقت ؟؟؟
السويس .. 20/7/2008
اغلق دفتره الجديد ووضعه بجانب دفاتر اخرى جديدة لا تكتمل ابدا .. كلما اتى الى هنا يشترى دفترا .. يخط فيه متاعبه وحيرته فى رحلة لا تبدو لها نهاية يبحث فيها عن ذات لا يعرفها غيره .. ولا تبدو له .. اسماها دفاتر الهروب .. وهذة المرة كان مصرا كالمرة التى تسبقها وككل المرات على ان يجد نفسه .. ولكن شبح ابتسامة غريبة على وجهه مع ادراكه الجديد ولأول مرة بما كان يفعله كان محيرا وبشده .. هل يمكن خداع الذاكرة ؟؟؟ ولأى مدى ؟؟
حسنا .. لنعود الى الوراء قليلا
سبعة وتسعين ونص فى المية .. صرخت فى فرحة .. سبع وتسعين ونصف ليس رقما .. لم يكن رقما .. كان مفتاح الحياة والحرية نصب عينى وبداية حلمى الذى نويت ان يشق ضوئه يوما ما كل الضباب .. يااااه .. انتهت ايام القفز فوق الاسوار و تدخين وريقات النعناع فى دورة المياة ؟؟ اعيش وحدى اذن .. فى ارض جديدة و اضرب فيها جذورى ؟؟؟ ماذا سأجد هناك .. من سأجد هناك .. و هل سأجدها ؟؟؟ دارت اسئلة لا حصر لها فى بالى .. لم استمع لاحد و فور وصول الورقة / الحلم ذات المربعات المرقمة والملصقات الكثيرة و بلا تردد الصقت اسمها فى المربع الاول و كتبت اسمها فى الخانة الاولى ثم تركتهم يفعلون ما يشائون فى الباقى .. كلية الهندسة - جامعة .. الاسكندرية ......
يتبع .. هنا فى ركن ويوميا ولى انا

الجمعة، أغسطس 15، 2008

بوستات كتيير

كلام ..
كله كلام ..
بنكتب كلام
يمكن تهون
بنقول كلام
علان نكون
وكلام كتييييير
جوه العيون
لجل العيون قلت
والكلام قل
عز عليا الكلام
فشفت انى
اقول كلام
يمكن كلامى
يكون
يكون شوية ملى فات
يكون شوية ملى جاى
يمكن غباوة
يمكن يكون
اول كلام
اخر كلام
كل المهم
انى اكون
مش بالكلام
مش بالغرام
مش بالحنان
انى اعود
جوه العيون
كل الكلام
من غير كلام
انى اكون
قد الكلام
ويبقى الكلام
قدى انا
منى انا
ليا انا
يبقى كلامى
انا
او لا يكون
-------------------------------------------
1
بورتوفيق - غروب السادس من ديسمبر 1985 ... يرتفع الانين .. لا اريد الخروج فيتعبون .. ثم اخرج فجأة وحدى بمنتهى الهدوء
السويس - صباح الخامس عشر من يوليو 2002 يرتفع الحمد .. اتأهب لدخول مرحلة جديدة مجهولة ومبهرة تماما
الاسكندرية عصر العاشر من يوليو 2006 ارى . اتعرف .. اشارك .. احلم ثانية
الاسكندرية - غروب العاشر من نوفمبر 2006 ... احب
الاسكندرية - الان
لا محددات .. فقط براميل من سوء الفهم كالمخلفات طفت على الحياة فاسودت وتحتها لا يزال البحر .. اشعر بخمسين شيئا ما لا اعرفه فى الثانية والافكار تطارد بعضها فى عقلى كالفئران .. و بعد الاعتراف الاول اجدنى حائرا فى من اصدق عن نفسى انا ام جوانب من الاخر .. صورة لجلسة ما مع شخص ما لا ارعف تعريفه لى ولا تعريفه لى و لا ادرى امن الذاكرة ام استشراف مستقبلى تطاردنى بالحاح .. فاتسائل عما ارغب به ولا تأتينى اجابة .. تعبت من كثرة اشكالى و اشكال من حولى حتى قربت على فقد الاهتمام بى وبهم وبكل شئ ؟؟؟؟
------------------------------------------------------
2
"وبدا لى ان السؤال الحقيقى ........الشتاء ..." ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه
ادعو الا يقرأ احد ما غيرى ولكن اصابعى تسبقنى للكتابة
حجب الكلام هنا وارسل لصاحب الحق فيه .. انتهى