الثلاثاء، أكتوبر 10، 2006


عيناكِ.. كلُّها تحدّي
ولقد قبلتُ أنا التحدّي!!
يا أجبنَ الجبناء.. إقتربي
فرقُكِ دون رعدِ
هاتي سلاحَكِ.. واضربي
سَتَريْنَ كيف يكون ردّي..
إنْ كان حقدُكِ قطرةً
فالحقدُ كالطوفان عندي
أنا لستُ أغفر كالمسيحِ
ولن أُديرَ إليكِ خدّي
السَوْطُ.. أصبحَ في يدي
فتمزَّقي بسياط حقدي
*
يا آخر امرأةٍ.. تحاولُ
أن تسدَّ طريقَ مجدي
جدرانُ بيتكِ من زجاجٍ
فاحذري أن تستبدّي!
سنرى غداً .. سنرى غداً
من أنتِ بعد ذُبُول وردي
*
أتهدِّدينَ بحبِّك الثاني..
وزندٍ غير زندي؟
إني لأعرفُ، يا رخيصةُ،
أنَّني ما عدتُ وحدي..
هذا الذي يسعى إليكِ الآنَ...
لا أرضاهُ عَبْدي..
فليَمْضغِ النهدَ الذي
خلّفتُهُ أنقاضَ نهدِ..
يكفيه ذُلاًّ ... أنّه
قد جاءَ ماءَ البئر.. بعدي
الانسان .. ذلك الكائن الذى يهوى تعذيب نفسه .. انا ليه مطلعتش شجرة .. لو طلعت شجرة مكنتش شفت كل ده
لو مكنتش بنى آدم مكنتش شفتك ... ولا عرفتك .. و لا خنتينى .. لو مكتنش بنى آدم مكنتش حبيت جميلة فيها وانا بودعك وانتى رايحة تبقى وفاء .. رايحة تبقى جارية .. لو مكنتش بنى آدم .. مكنتش حضرب دماغى فى الحيطة كل يوم عشان جميلة الى بدور عليها ممكن تكون اتخلقت بس مش ليا ... بنت مريم بتجرى .. و سابقانى بشواطئ .. وبلاد ..... وسنين.
لو كنت شجرة كنت حتفرج عليكوا يا بنى آدمين من بعيد و اشتمكوا فى سرى .. كنت حضلل على امل دنقل وهو بيقولكوا فلترفعوا رؤوسكم مرة... واقولوا مش حيحصل دول عبيد فرعون وجواريه .. و اتفرج على اينشتين وهو بيجرى ورى ايمانه على الورق من شبابيك المستشفى.. واقولوا تخيل .. بعد كل ده .. حييجى واحد يقول ازاى تعجبوا بيهودى.
بس ارجع اقول .. لو كنت شجرة .... كنتوا حتقطعونى يا اشقى كائنات على وجة الارض.

ليست هناك تعليقات: