الثلاثاء، نوفمبر 20، 2007

افتقدك .. كنت دائما قادر على جعلى اكثر مرونة ؟؟ لماذا غبت .. منذ متى يتحكم الاطفال بروابط الدم ؟؟؟
------------------------
لو كان كل هذا عملية ولادة عسيرة لشتاء جديد .. فلابد ان يكون هذا الشتاء على قدر الاحزان التى خلفها الخريف .. ولكن .. لا شئ يساوى حزن الوحدة الذى اشعر به الان
--------------------------------
الله يرحمك يا كمال يا طويل
----------------------
حصان خيالى هرب ... يمكن تعب من كتر الركوب .. او يمكن من كتر الوقفة .. مش عارف
------------------------------------------
يا ترى ايه .. يساوى ايه .. هو انا حزنى بقى بكام؟؟؟
------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
دى ايه ؟؟ دى مصبغة .. عشان .. عشان صبغ الجلود ...
درجن درجن درجن درجن
سلام

عن الحرية!!!!!!

كائنات خرافية ما تعيش فى شمال الكوكب .. او ربما هى فقط موجودة فى السينما .. علمتنى كثيرا ..عن الحرية
----------------------------
لا مطلق فى حياة الانسان الا ذلك الذى يجعله هو مطلقا لنفسه
---------------------------
اقسمت لنفسى مرات عديدة ... ولكن هل انا فعلا .. اللعنة .. اليس هذا السؤال متأخرا بعض الشئ؟؟؟؟
---------------------------
كيف يمكن لاليكترونان فى عنصران مختلفان ان يدورا .. فى مدار واحد؟؟
--------------------------------
كيف يمكن للانسان ان يقبل استجداء من يحب لكى لا يجرحه؟؟ ثم لا يجد فى ذلك كارثة
------------------------------------
لو كنت استطيع .. لجعلت العالم كله حديقة .. ولكنه غابة .. يصبح مستحيلا فيها ان تحمى احدا ما تحبه .. الغريب ان يمنعك من تحب من حمايته
--------------------------------------------
اكثر ما احب فى ليلى مراد .. احساس مبهم غريب يؤكد انها تراعى مشاعرى!!!!!!
-------------------------
ثم ماذا .. ثم ماذا ؟؟؟؟؟ لا يعنى الكلام اى شئ فى وجه العبث .. يصبح كلامى مجرد عبث هو الاخر .. اتسائل .. كيف نستطيع مشاركة الحياة اذا كان احدنا مقتنع انه يختنق بالاخر؟؟؟
------------------------------------------
اين الحقيقة .. اكاد اجن .. اليس من حقى اى شئ سوى الوقوف متفرجا على مذبحة المشاعر التى تحدث بيننا ؟؟؟ ... منذ متى اصبح الحب قيدا يكره .. منذ متى .. اصبح على المحب ان يقدم مذكرة مسببة .. لكى يطلب ان تراعى مخاوفه .. ومشاعره ..ان يصبح من حقه ان يحمى من يحب .. ويحمى هذا الحب .. اى حماقة تقول ان الخوف اصبح يحتاج لسبب .. اى عبث هذا الذى يقول ان الحب الحقيقى به مساومات ؟؟؟؟ .. كيف يمكن ان تحب احدا ثم تعمل ما يكره بلا اى غضاضة.. اى حب هذا الذى يلتزم بالدستور؟؟؟ منزوع الدسم؟؟؟ .. اللعنة على اى حب كهذا
-----------------------------
اذا فهى التجربة .. ااااه من خوفى ان تعصف رياح العناد و الجموح بمشاعرى للابد .. لاول مرة تقف الحرية .. ضدى .. ولكن .. هل انت الحرية حقا .. ام وجه اخر .. للشر؟؟؟

الخميس، نوفمبر 15، 2007

عن الفرحة - 1

لا استطيع ابدا ان ادرك لماذا .. لكن هذا ما يحدث .. كان المفترض ان اكتب .. وربما لاول مرة .. عن الفرحة
-------------------
لكن فرحتى تأبى دائما الدوام .. حتى ولو لفترة كافية للتدوين .. حنى اصبحت هذة المدونة مجرد بكائية اخرى .. فقط .. لا غير
-----------------
كفى
ساغلق المدونة بعد اسبوع .. ارجو ان اكون اسعدت (؟؟؟؟) اى عابر سبيل فى خلال الرحلة

الثلاثاء، أكتوبر 30، 2007

هراء اخر

تنتابنى هذة الايام افكار غريبة .. عن ما هو مسلم به .. وما هو لا .. ربما يكون مجرد هراء اخر .. لا خوف اذن من التحدث عنه .. طالما .. لا يقرأه احد (لهذا اعتز كثيرا بمدونتى غير المشهورة على الاطلاق .. ربنا يخليكى ليا)
اختلاط الفلسفة بالعقيدة و الاعلام مع طبق فول بالزيت وترهات اخرى عن مستقبلى الشخصى يعطى مزيجا غريبا .. جديد الرائحة .. اشعر الان برغبة شديدة فى السباب .. المشكلة اننى لا اجد ما او من اسبه .. ربما لهذا .. سببت نفسى اليوم كثيرا؟؟؟
لماذا ينبغى ان يكون الامر هكذا .. مجرد مفاوضات اخرى مع الواقع والاخر تنتهى بتسوية .. قلت يوما لاحد اقاربى ناصحا حين تحدث عن تنازلات ما فى مستقبله انها كارثة ان يتنازل من هو فى الثانية والعشرين .. متى اذا وقت الاحلام المجنونة .. الطموح .. والابداع
..ياااه .. مجرد ذكر الطموح والابداع الان يصيبنى بضحك مشوب بالغثيان
صوت الشاب خالد ممتاز مع اعراض الهلوسة وربما انفصام الشخصية .. فى النهاية لا يمكن ان تشعرك موسيقى تمتد اصولها على قارتين بالاتساق
المشكلة ليست فى نصف الكوب الفارغ .. ولا الممتلئ .. المشكلة ليست حتى فى وجود الماء .. المشكلة ان وجود الكوب .. اصبح امر خاضع للصدفة!!!
يا رايح وين تسافر تروح تعيي وتولينى
ايش حال ندموا العباد الغافلين قبلك وقبلى
ايش حال شفت البلدان العامرين والبر الخالى
ايش حال ضيعت اوقات وايش حال زيد ما زال تخلى
يا الغايب فى بلاد الناس ايش حال تعيي ما تجرى
تزيد وعد القدرة ولى الزمان وانت ما تدرى
علاش قلبك حزين وعلاش هكدا كى الزوال
ما تدوم الشدة ولا تزيد تعلم وتبنى
ما يدومولى الايام ولا يدوم صغرك وصغرى
ويا حليلو المسكين اللى غاب سعده كى زهرى
يا مسافر نعطيك وصية تيجاها ع البكرى
شوف ما يصلح ليك قبل ولا تبيع ولا تشرى
يا النايم جانى خبرك كى ماصرالك صار لى
هكدا رد القلب والجبين..سبحان العالى
--------------
وهران وهران رحتي خساره
هجروا منك ناس شطارى
قعدوا في الغربه حيارى
و الغربه صعيبه و غداره
يا فرحي على اولاد الحمري
اولاد مدينه و سيدي الهواري
عديت معاهم صغري
لهم فني طول عمري
ما احلى صهريات بلادي
القصبه و القلالي صادي
يا اللي ماشين ليها غاد
يوصوا يتهلوا في بلادي
عمري ما ننسى بلادي
أرضي و أرض اجدادي
وصيت اهلي على الناس
تركوا دينهم و تبعوا الكاس
يا الزينه بالكاس و المايده
راه عشره بلا فايده
وعدي على الطحطحه وعدي
كان زينها زين الودادي
رجعت غمه في فؤادي
وليت نبكي و ننادي
-----------
هو مينفعش الحلم ييجى تفصيل؟؟؟
مش تجديف والله .. انا بسأل؟؟
مفيش حلم على قدى والنبى ياعم ...
طب خلاص متزقش!!!
لا ..لسه فى كلام كتيير .. معلش .. هى الوحدة كده بقى
ساعات بحس انى حمشى من غير معمل حاجة .. اى حاجة
زمان كنت بحلم ابقى جون ناش ... سيد درويش ... سعد زغلول .. اينشتين ... او حتى سير لانسلوت
دلوقتى بحلم .. بس اعرف اعيش مع اللى بحبها كويس ..
هو ده برده تنازل .. ولا جايز انا اللى احلامى كانت طماعة
مع ان امى ياما خوفتنى من الاحلام .. لكنى مقدرتش محلمش
عارفة الكارثة فى ايه ؟؟؟
ان انا عندى 22 سنة .. واكبر فرحة بفرحها فى حياتى .. هى احلام اليقظة !!!!!
ساعات ببقى قاعد ورايق .. واشوف نفسى بستلم نوبل .. او بعزف اجمل الالحان ادام كل الى اعرفهم .. خصوصا اللى بيكرهونى
ياااااااااه ... ساعتها بفرح اوى .. اوى .. اوى
هو انا ممكن ماخدش نوبل .. ولا اعزف .. ولا ابدع .. ولا اى حاجة خالص ؟؟؟
هو ممكن ابقى مجرد قصة فشل شاعرية .. بس؟؟؟
ياااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه

الاثنين، أكتوبر 29، 2007

عبثية-30000000000000

ادركت اخيرا اننى كبرت .. ربما ... مبكرا؟؟؟
تتنازعنى الان .. اسئلة .. اقل وصف لها انها مرعبة .. مرعبة الى حد جعلنى استرجع كابوسى انا-الطفل ... ياااااااااااه
يمكن يكون الخوف على قد الحلم .. بس ليه بقيت حاسس .. ان الحلم بقى كله خوف؟
الا صحيح ؟؟
هى الستات عايزة ايه ؟؟
ماعلينا
عمرو كان بيقول انك لما تلاقى نفسك وانت بتقعد بتقول ااااااااه .. تبقى كبرت
بس انا .. مشكلتى فى حاجة اكبر ... انا مش حاسس انى بقيت بعرف انبسط ..
شرب فطرب .. فضحك حتى استلقى على قفاه
كل حاجة بحساب .. وكل كلمة ليها معنى يزعل .. لكن مش كل الكلام يفرح .. قليل قوى الكلام اللى بقى يفرح .. هو ليه الناس دايما بتدور الاول على الزعل ؟؟؟؟
هو ليه الزعل بقى سهل قوى كده ؟؟ يمكن يكون الحاجة الوحيدة فى حياتنا الى ما بتغلاش ؟؟؟
طيب انا ينفع اعيش فين؟؟
طب انا مين؟
تعرفنى؟؟ تعرفينى؟
زمان كنت حاسس ان الناس كلها مش عارفانى الا واحد .. بالكتيير اتنين
دلوقتى فى ناس كتيير .. المفروض انها تعرفنى .. بس شكلها عارفانى غلط
"اسوأ شئ ان يعجب بك من فهمك خطأ"
يااااااااااااااه .. معرفتش اد ايه جملة زى دى فى ترجمة فيلم امريكانى مجنون ممكن تبقى صح بشكل مخيف الا اليومين دول
طب الحل ..
اتكلم عن نفسى شوية ... يمكن تعرفنى؟؟؟
انا سمير .. حبيت فى حياتى يمكن 20 نفر .. لكنى معرفش منهم غير 2 .. 3
"محظوظ انا .. ساعات بشاور ينفتحلى الف باب .. لكنى بغلط فى الحساب .. معرفش ليه"
انا عمرى ما اذيت حد قاصد .. انا مش قديس .. ولا شيطان
ساعات ببقى انانى قوى .. انا عارف ده كويس .. لكن مع النفرين التى طلعت بيهم من البلاعة الى احنا عايشين فيها .. عمرى ما كنت كده
بيقولوا على ذكى .. كان معايا اثبات للكلام لغاية 4 سنين فاتوا .. بقيت فى عرف ناس كتير فاشل .. امى بتقول ان ذكائى هو اللى مضيعنى .. بس انا مش عارف ايه اللى حصل
ساعات بحب الوحدة
اوى
مش عارف ليه مبقاش عندى نفس لحاجة .. بقالى كده .. يمكن .. شهر .. ويمكن من 4 سنين
وكيبيديا بتقول ان عندى اعراض اكتئاب .. كان نفسى ارد .. انتوا عايزين واحد عايش فى اسكندرية 2007 يبقى عنده ايه ؟؟ فرحة!!!!!!؟؟؟؟
كفاية كده بقى
يمكن عشان خايف اتوه
معرفتش احضنك

الأربعاء، أكتوبر 10، 2007

طوبى .. للغرباء

نسيت العهد.. يبدو ان هذا هو السبب
طوبى للغرباء .. يمشون فوق الارض كالنسمات .. طوبى للغرباء .. لا بيوت لهم .. طوبى للغرباء .. لا انيس لهم .. طوبى للغرباء .. لا حبيب لهم
طوبى للغرباء
----------------------
رحم الله أبا ذر..... يمشي وحده ......ويموت وحده
----------------------
هو انا اتوه عنه .. دا ابنى
عبد الرحمن؟؟
الغريب
كان احسن فدائى
عبد الرحمن؟؟؟
الغريب
مات ولا عايش ؟؟؟؟؟؟

الأحد، أكتوبر 07، 2007

زي و انا صغير
ما بقاش في نفسي حاجات كتير
ماعدتش بطير
زي و انا صغير
ما بقيتش قادر ارسم سماو قمر ينور
والم بصباعي النجوم و اعدها
ايديا دولا
كانوا اطول وقتها
ما بقاش في نفسي حاجات كتير
ما عدتش بطير
زي وانا صغير
مش قادر اعرف
هوانا الي خلاص بقيت كبير
ولا الحاجات دلوقتي اصغر؟؟؟
مش قادر اعرف
-------------------------------------

الجمعة، سبتمبر 14، 2007

من اوراق رشدى شعلان - 2

لم تعد الحيرة مجرد المفاضلة بين امرين و اختيار الافضل .. اصبح على الان ان اختار ببساطة .. بين ان اكون متبلد الاحساس و لا اراعى الرفض ... او ان اكون بلا احساس واتجاهل احساسى الداخلى بان هكذا تكون الحياة و دونها موت.
نوع مستعصى من الحيرة .. لا ينفع معه استشارة صديق .. ولا حتى استفتاء قلب .. هى تلك الحيرة التى تقع فيها حين يريد عقلك ان يسير فى اتجاه معاكس لقلبك .. وتنشب المعركة اللانهائية داخلك .. عقلك يعرف الاختيار الاسلم .. الاكثر موائمة و بعدا عن المشاكل .. ولكن قلبك يصر فى عناد على ان ينقبض خانقا فيك الحياة حين تخبره بحدود جديدة لعواصفه
جلست وحدى امس .. لم افكر كثيرا .. تملكنى قلبى ولم افق الا على يدى تمر على وجهى و عيناى مغمضتان فى محاولة لاسترجاع شعور محبب تقول كل الدلائل العقلية الا امل فيه على الاطلاق .. فكرت فى الصراخ .. وربما فى افعال اكثر جنونا .. لكنى لم اصب منها كلها الا بدمعة صغيرة لا ترى .. ثم غبت فى نوم عميق
اين الدليل ؟؟؟ اين الطريق .. كلها اسئلة بلا اجابة .. فكرت جديا فى النزول والذهاب اليها فورا فى تلك اللحظة .. ولكنى تذكرت عقلى . والجيل السابق .. ورجل الشرطة فرجعت ... ربما تكون اختناقة فقط فى وسط الطريق .. تلك التى احس بها الان .. ولكن الاكيد .. اننى افقد جزء من روحى .. الان .. وبلا رجعة

من اوراق رشدى شعلان - دفاتر الهروب - رواية تحت الانشاء

بدأت اشعر ان ثمة خطأ ما فى المعادلة .. وبعد ان كان السؤال الذى يشغلنى هو متى تنتهى هذة العواصف من الاحباطات المتتالية .. اصبح السؤال هو : وهل ستنتهى حقا ؟؟؟؟ ، بدأ الشك يحيط بى .. ان النهايات السعيدة دائما ما تبدو سهلة المنال .. ولكن استمرارية الواقع-المعلم دائما تعلمنا و بالطريقة المؤلمة .. انه لا نهاية .. لا سعيدة ولا غيرها .. فقط مراحل .. وايقنت ان المرحلة الحالية لابد وان يكون شعارها .. "هكذا تكون الوحدة" .
وحدة محكمة .. وحدة .. غير قابلة للحب .. تفشل معها جميع محاولاتك .. فى البحث عن امل لحميمية طالما اعتبرتها حقا اصيلا .. تفشل حتى محاولات الاخر فى التخفيف و الالهاء وربما البحث عن بدائل
وحدة مظلمة .. تلك الوحدة التى كنت اشعر بها فى صباى حين كنت استيقظ من الام البرد او كابوس مفزع .. فاخشى ايقاظ النائمين واجلس وحدى فى الصالون المظلم بينما يكاد هدوء الظلام يكتم انفاسى .. هكذا احس الان .. حتى تحت الشمس ووسط الزحام .. احس كأنى نفس الطفل المذعور الذى ينظر الى امه فى امل ساذج لعلها تحس به وتستيقظ وحدها دون نداء .. ولكنها دائما .. لا تستيقظ
اصبح مجرد ايجاد مسكن للالام مستحيلا .. وحتى دفء الحميمية التى تبدو الان كما لو كانت قد حدثت قبل الميلاد اصبح موصدا فى وجهى .. احقا يمكن ان تكون هذة .. حياة ؟؟

الخميس، أغسطس 30، 2007

اسكندرية تانى

راجعلك يا لعنة شبابى .. يا ترى الشتا ده فيه ايه ؟؟؟ يا اسكندرية؟؟؟
----------------------
يرونك صغيرة .. واراك واحة للصفاء .. الوم نفسى كثيرا على حماقاتى تجاهك .. كم كنت غبيا ... ساظل للابد .. مدينا بكل هدوئى فى عواصف بر مصر .. لك وحدك ... للسويس

السبت، أغسطس 11، 2007

تأجيل

اجمل الازهار هى التى لم تنبت بعد
اجمل الانهار هى التى لم نرها بعد
واجمل الاطفال ... هو الذى .. لم يولد بعد

الثلاثاء، يوليو 31، 2007

عنك .. لاول مرة





مثالى .. كان هذا هو انطباعى الاول
ربما اكثر من الممكن .. ربما يكون من مطاردى المدينة الفاضلة المجانين
كان هذا ما دار برأسى منذ سمعت صوتك اول مرة
---------------------
لا .. لم اتوقف عن الاهتمام .. لم ابيع القضية من اجل مكيف هواء بارد و شرفة تطل على شارع رئيسى .. كما جال برأسهم جميعا
لا يزال الشعور الخانق بالعجز ينتابنى يوميا .. عندما اشعر بمرارة من له قريب دم فى المحبس .. مسجون بتهمة القدرة على التطلع للافضل
---------------------
ربما كان اكثر المؤلم هو لعبة خد امل .. تلك التى يلعبونها معنا جميعا كل صباح .. ورغم تأكدك .. وتأكدى من الواقع المحيط بنا .. لا اننى واثق .. من ان الامل ينتابك .. كما ينتابنا جميعا كل مرة .. فقط ... ليموت طبيعيا .. فى مصر .. بجرة قلم
ربما يحاولون قتل القدرة على الامل داخلنا .. وربما تكون هذة فقط .. طبيعة اللص حين تجعله قاضيا .. وجلادا
----------------------
افتقدك .. وافتقد ابتسامتك الصافية .. تلك التى كانت تنسينا وجع عصيهم الغليظة .. ولكن فلتعلم .. وليعلموا هم .. انهم الان يواجهون حليفا للامل .. لم يعهدوه من قبل .. ولا قبل لهم به .. لقد حان عصر الدم

الخميس، يوليو 12، 2007

لقاء طويل .. مع عوالم .. شبه حقيقية

تاتاتتا .... تا .. تا .. تاتاتتا .. تا ..تا .. تاتاتتاتتتتاااااا
العبثية .. ثم احوال غير مهمة للواقع .. ان الواقع يرفض الاندماج فى هذا المجال .. ويطالبنى بخزعبلات اخرى اكثر منطقية ... .. ماذا افعل انا ؟؟؟
ربما على التوجة الى حكيم زمانى متعدد الابعاد يرتدى جلبابا و قبعة كاوبوى و يتلقى اوامره من مورجان فريمان .. ليخبرنى باشياء مبهمة عن اسطورتى الشخصية فى البحث عن كنز ماعت .. او ربما ليدلنى على مكان تواجد الروح الباركونية لسيد درويش .. ولكن ؟؟ الم يكفى بقى هذا الهراء لفترة ؟؟؟
انسان كونى خارج النطاق .. يبحث عن اجابة للسؤال الجوهرى .. عن الحياة .. الكون .. وكل شئ اخر .. ام انا مجرد مخدر اخر .. يجوب الشبكة العنكبوتية بحثا عن معليات .. من انا .. اليس هذا سؤال اجبارى .. ام انه اصبح من ضمن الاختيارات ...؟؟؟
مهلا .. اين جهاز التحكم عن قرب؟؟؟
تنساب الموسيقى الى اذنى حاملة بعض الافكار .. بعض المشاعر ... وربما بعض جواربها القديمة .. اسألها عن دورى فى النص .. فتجيب بانات صول مفادها الا حدود لغباء الانسان .. فقط حدود لقدراته ....
ابدأ فى الاستيقاظ شيئا فشيئا .. افيق .. فلا اجد وجودا لاوهامى .. وتنساب الموسيقى .. حاملة اوهام اخرى .. فاغفو .. بلا ملل .. بلا تركيز .. بلا داعى ..
عبثية

الجمعة، يوليو 06، 2007

NO COMMENT

كنت بصدد كتابة تدوينة عن لعنة العود التى تلازمنى .. ولكن .. لا كلام اصدق منه

الاثنين، يونيو 25، 2007

محاولة 2

المكان : شارع شعبى مزدحم .. امام محل معلق عليه لافتة قديمة " عود حجازى".. و يبدو فى الواجهة عدد من الاعواد
تتصاعد فى الخلفية اصوات بائعين .. بيكيا .. بطيخة عل المفتاح .. مجنونة يا قوطة .. عسل دا ولا برقوق .....
تختفى الاصوات تدريجيا .. الكادر لازال على واجهة المحل ... تعلو صوت خطوات احدهم دون ان نراه .. ثم بتغير الصوت فجأة و نسمع " عود ايه .. مايروح يجيبله كام قميص احسن .. انتى بتستهبلى .. دا سفه!!!!" يبدو الصوت صارخا و غير منضبط .. يتوقف صوت الخطوات فجأة و يتغير الكادر بدون تدريج الى الرصيف المقابل .. و يتوقف جميع الناس عن الحركة كانما ضغط احدهم على زر فى جهاز تحكم
نشاهد شاب فى العشرينات يقف على الرصيف .. و ينظر نظرة خالية المعنى الى المحل .. نرى المحل ثانية وقد اقتربت الكاميرا من احد الاعواد .. تبدأ دقات عود (صول) خفيفة فى العزف ... وتبدأ معها كادرات متبادلة متزايدة فى الاقتراب بين العود و الشاب تتصاعد دقات العود .. تنتقل الى ال"لا" فيبدأ الشاب فى الحركة يجرى بتصوير بطئ .. تزداد حدة العزف الى "سى" ..يعبر الشاب الشارع .. يقف و ينظر الى الواجهة .. ثم يبتسم .. و تعود الدقات الى صول
النهاية

السبت، يونيو 16، 2007

حياة

ليس من الافضل ان ان يستمر الامر بلا حل .. الافضل ان يكون الحل هو التقبل .. هو ايجاد بعض "التولرنس" بداخلى .. فقط .. لكى لا اتهور

الجمعة، يونيو 08، 2007

سفه

ربما تكون اللحظة التى نكتشف فيها انه بوسع احد ما ان يطلق هذة الكلمة على "شغف" ما لدينا .. هى اللحظة التى يكون بوسعنا فيها .. ان ننفصل

الجمعة، يونيو 01، 2007

ولائى - 2

بس قولوا لامى ... طب وانا مالى
-----------------------
اغنى لها ... كثيرا .. بدون ان ان تعرف .. ربما لانى اخجل؟؟ وربما لانى افتقدها .. تماما كما تفتقد اوتار عود درويش الموسيقى .. فى فترينة باردة بمبنى انيق ..وهى تحاكى الاثار .. كما احاكى الهندسة .. ولكن الحقيقة انها صنعت لتغنى . وانا صنعت .. لاحبك
-----------------------
واسأل يقولوا .. الحب وعد ..وقسمة
------------------------
لن تستطيعى .. ابدا .. مهما حاولتى .. ان تشعرى كيف افتقدك ... ان تعرفى معنى ان اجلس فى ممر طويل مزدحم احاول تقليد الاخرين لانجح بينما اعرف انك هناك ... بالخارج .. فى متناول رؤيتى
------------------------
احبك .. كما لم افعل من قبل .. ولا حتى .. معك

الثلاثاء، مايو 22، 2007

Review:-The Mountain Language , Play

I Never thought i would be seeing such play here in alexandria , fasicnating!!! , indeed , the play is based on Harold Pinter's "The Monatain Language" , The Tarnslation was okay , the direction was absolutely STUNNING , By young Director Adel Abdelwahab , Art Direction excellent work by Jonathan Grima (folks here call him jimmy)
but the most shocking aspect of the play was the acting , outstanding performance by mostly amatuer actors whom i presume whould be professional soon enough , i wont comment on the sensational Elshaimaa Hamed due to my bias :) , but Another Very PROMISING talent in the role of an American Sergent (American Is A Conclusion Not Stated Directly , But Who Else ? :) ) Is Asmaa Tarek , Very Talented And Very Convincing . Other Actors Were All Amazing Except An Acting drop In the Role Of "Sarah" , Didnt convince me very much
The Music Is Suitable , Could Have been better , so as the decoration and the technicals , though the effort done is very abvious in all those , the moving audiance theatre theme was suitable for the play and the director was very smooth in dealing with this kind of theatre
Summing up , A must see play , and promising effort by all involved.

الثلاثاء، مايو 01، 2007

محاولة

نهار - خارجى .. شارع مزدحم بوسط الاسكندرية ..
تظهر سيارة ميكروباص صغيرة لونها احمر و مكتوب عليها بحروف انجليزية كبيرة " صنع فى الصين " ... المشهد يقترب اكثر فنرى شاب فى الثلاثينات يرتدى تى شيرت مرسوم عليه تشى جيفارا .. ويبدو الشاب مخدرا .. نستمع الى صوت فى الخلفية:
الطماطم المسبكة حرام ...ربنا خلقها سليمة .. تسبكها انت؟؟؟ اتغير من خلق الله؟؟
يختفى الصوت ويعود صوت الشارع .. يصرخ السائق فى راكب اخر بجانبه .. راكب يبدو فى الخمسينات و يمسك باوراق فى شكل تقليدى لموظف محافظة ... :
عندى دليل .. انت بتهزر يا بيه .. هو مش محافظ .. يبقى اكيد مرتشى .. وبعدين اصل احنا عجزة
يعود صوت الشارع مرة اخرى .. تمر سيارة فارهة بداخلها شاب ذو لحية خفيفة و بجانبة بنت ترتدى حجاب طويل .. يرتفع صوت داعية مشهور من داخل السيارة:
كان قرانا يمشى على الارض .. وتشوف بقى .. خلق الصحابة
يعلق السائق .. الصحابة لو كانوا معانا دلوقتى كانوا عملوا فيك ايه يا حبيب ماما ؟
يلتفت الشاب لاول مرة وينظر الى السيارة .. ثم الى السائق .. والراكب-الموظف .. ثم يلقى بنفسه فجأة من نافذة السيارة .. ولكن النافذة الضيقة لا تسعه فيستطيع الركاب اللحاق به .. يسألوه جميعا فى صوت واحد .. ليه كده يابنى .. فيضحك .. وترتفع ضحكته مع ابتعاد الكادر تدريجيا ...
النهاية

الثلاثاء، أبريل 17، 2007

Seriously??

"
[talking to humans]
Mumble: I'm speaking clear penguin!
"*
*From the script of "Happy Feet"
That Seems To Be The Case .. Isnt It ???
Hero .. Yea , I Might Have Dared To Dream Once Of Being One .. Yet ..

"
Hitch: Because that's what people do. They leap, and hope to God they can fly, because otherwise you just drop like a rock, wondering the whole way down, why in the *hell* did I jump?"**
**From The Script Of "Hitch" Which Featured Will Smith , Not Any Other Guy!!!

I Do .. Yes .. I Do Want To Be Free .. We All Do ....But Tell Me .. Have You Ever Asked .. From What ???

I Do Not Expect Royality .. JUST PLAIN HUMANITY ... Seriously , When Did That Become Too Much To Ask For ?? Let Me Tell You .. About 50 Years Ago , The Worst Is ... We Did NOT SEE IT COMMING !!!

Now I Was Gonna Talk About Something Else .. Friendship ?? Maybe ?? But Then Again , Why Should I ??????????????????????????????????????????????????????????????????
[last lines]
Hitch: Basic principles... there are none

السبت، أبريل 07، 2007

لا تدوين

هذة المرة لا تدوين ... فقط اترككم مع تسجيل رائع لعلى سلامة ووجيه عزيز (مع خالص الشكر ل BurntSeaButterfly من منتديات عبد الرحمن يوسف) وجيه يغنى الحزن شاطر .. ويؤكد اقتناعى بهوية الموسيقى .. الموسيقى .. لا الصوت

ادعوكم ايضا للمرور على اللينك المضاف (لينك تانى ) فهناك مفاجأة صغيرة هناك

الاثنين، مارس 26، 2007

اين انت؟

المستشار /شكرى سعد
لجنة مدرسة جناكليس الثانوية
هكذا يظهر الاسم بوضوح على بطاقتى الانتخابية .. توقيع انيق .. ولجنة صارمة .. رجل تقفز النزاهة من عينه لتغرق من حوله .. زجرنى قائلا:خلف الساتر من فضلك .. حصل الاستاذ المواطن محمد حسنى على الترتيب الثالث فى لجنة المستشار .. شكرى سعد
--------------
الموظف ح؟؟؟؟ على .. اعطانى الورقة فى يدى و قال : علم على العلامة الخضراء .. لا ساتر .. عندما علمت على السوداء لاننى استطيع القراءة .. نظر لى الجميع بارتياب .. وقام احدهم بنقل اسمى من الكشف فى ورقة .. تهديد ؟؟؟ .. لجنة الوافدين بمدرسة الوادى الجديد .. تخلى الامن عن تنظيم الدخول و قام بذلك شباب زى الورد يرتدون البدل و عليها شعار الحزب الوطنى .. تخلى الموظف عن كشوف الانتخابات و استبدلها باخرى انيقة تحمل نفس الشعار .. هو ده بجد ؟؟ ولا كرتون
------------
انت فين .. يا سعادة المستشار .. الحقنااااااااا

الجمعة، مارس 23، 2007

الزمن دوار

فاكر ا/سليمان عويضة ؟
............
طب فاكر الضفيرتين الى سهروك 3 ايام و 3 ليالى تحلم ؟
.................
طب فاكر مثلث انعكاس الضوء .. فاكر المنشور العاكس اللى كنت راسمه على قزاز الأوضة؟
.........................
فاكر اول مرة سقت عربية ابوك من وراه .. فاكر اسبوع الرعب اللى قضيته بعد ما خبطتها؟
................................
فاكر جامع المدرسة .. اللى كنت بتخطب فيه عشان ترجع زمايلك للحظيرة .. وبعدين تنط من فوق السقف و تروح القهوة اللى جنب المدرسة تشرب شيشة وتدوخ؟
.........................................
فاكر كشرى التحرير؟؟ فاكر الاندلسية ؟ .. فاكر احمد حسين ؟ ومحروس؟
...............................................
احنا ايه اللى جابنا هنا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
.............................................................................................

السبت، مارس 17، 2007

فنان فقير على باب الله
الجيب ما فيهشي ولا سحتوت
والعمر فايت بيقول آه
والقطر فايت بيقول توت
صحيتني ليه يا شاويش يا شاويش
أنا كنت سارح في الملكوت
لما بنام بحلم وباعيش
لما بفوق ما بفوقشي بموت
وتقول علىَّ كبير السن
وانا في قلبي ولد كتكوت
وتشوفني ببكي وبانعي الابن
والدنيا لسه بنت بنوت
اشمعنى قلبي ضناه الشيب
من الشقا مهري ومنكوت
قال اللي قال العيب في الجيب
والجيب ما فيهشي ولا سحتوت
والعمر فايت بيقول آه
والقطر فايت بيقول توت
علي المحطة يا ولداه
حتى المحطة كمان حتفوت
-------------
كلمات :فؤاد حداد
الحان:وجيه عزيز
غناء : وجيه عزيز
--------------
اعتراف الاخر بك .. هذا هو السراب الذى يقتل صاحبه دائما عندما يحاول مطاردته فى صحراء الالفية الجديدة ... من هو الاخر ؟ واى اخر بالتحديد ذلك الذى تجرى وراء اعترافه بك ؟؟؟ وما الذى جعل اعترافه هو بالذات... مسألة حياة او موت؟
نعم .. هى فطرة .. هى رغبة .. ولكنها .. ليست هدف للحياة ؟؟؟ .. ان جاليليو لم يمت لانه كان يريد اعتراف الاخر به كعالم .. هو ببساطة مات لانه رفض تغيير الحقيقة لكى يقبل بها .. الاخر .. لم يمت لوثر كينج من اجل اعتراف البيض بحقوقه .. لكنه مات فى سبيل الحصول على الحقوق
قد يبدو غرورا .. لكننى .. الان .. وبعض ان نضجت .. ارفض ان يكون .. الاخر .. هو كينونتى .. واعترافه بى .. هو مفتاح الحياة .. فليعترف من يشاء .. انا موجود .. انا هنا .. وانا نفسى

الجمعة، مارس 02، 2007

انا

اقسمنا الا نجعل اى حدث فى هذة الدائرة يؤثر على ما بيننا .. ارجو ان يتحملنا القسم
------------------------------------------
اسف .. لم يعد عندى وجوه البسها للتحمل .. لابد ان اكون انا .. انا .. والا فانا امنحك سرابا للحب
--------------------------------------------
لماذا يتجاهل المصريون خصوصية الاخرين .. لماذا يصرون على الاستمرار فى التفكير ببلاهة منقطعة النظير ان من حقهم الدخول فى خصوصيات الاخرين و التحدث عنها امام اى احد طالما يبدو الامر على ما يرام .. وربما اذا ساءت الامور فان اعتذارا شفهيا يصلح الامور ؟؟؟؟
لا اعتقد انناسنجد ابدا اجابة لهذا السؤال .. ربما يكون مجرد "لووب" لا نهائى من الحماقة ذلك الذى يحركهم .. وربما يكون ببساطة انخفاض قيمة الانسان بشدة عند هذا الشعب المزدحم حتى اصبحت كلمات مثل خصوصية الاخرين وكياناتهم واسرارهم مجرد كلمات تتساوى مع لغة ستار تريك اذا حدثت بها مصرى .. ويزداد الامر فكاهة .. اذا تكلمت عن هذة الاشياء الخرافية .. مع مصرية
لا اعرف لماذا انا مختلف ..ربما حدثت ظروف غير "مصرية" اثناء مرحلة الحمل .. او اثناء الولادة .. ربما قام "الغرباء" باختطافى و تعلمت هناك تلك المفاهيم الشيطانية .. ولكن ما اعرفه .. اننى اصاب بالقرف الشديد .. من هواية الناس الازلية هنا فى التحدث عما لا يخصهم وحدهم .. واستخدام حقوق لم يمنحها لهم احد .. فى تلقائية شديدة واهمال مساو للطريقة التى يرصفون بها الشوارع هنا .... فى مصر
بالنسبة لى .. وانا طبعا حالة شاذة ... غريبة ... مستهجنة بشدة .. فانا اشعر بالاهانة الشديدة .. جدا .. عند حدوث مثل هذا التعدى .. اشعر بالغثيان .. و يبدو الامر لى مساويا .. تماما .. للخيانة
سمعت عن فصيلة من الكائنات تعيش فى شمال الكوكب تختبر نفس هذة المشاعر .. ويعتبرون مثلى .. اطلاع احد ما على حياتك ثم منحه لنفسه حق قصها لمن يرغب باعتباره شارك فى احداثها ... خيانة .. وتصرف .. غير مقبول .. واشياء اخرى .. ولكن هذة .. قصة اخرى
واحنا ساعات ..لما نفرح غنوة ... قوم يترد علينا ... اللحن ... حزين

الخميس، مارس 01، 2007

عزيز

الموسيقى قبل الكلمة .. لانها الاحساس .. فى انقى صورة
------------------------------------------
هذا هو انطباعى .. واعتقادى ايضا ... احب الشعر .. واعشق المطرب .. لكنى .. اقدس الملحن .. لانه الاكثر احساسا .. ولانه دائما .. الاكثر ابداعا
احب محمد منير .. واسمعه .. واعشق على الحجار ... واتنفسه .. لكننى .. انبهر امام احمد الحجار .. واسقط من فرط الاحساس .. امام .. وجيه .. عزيز
لم اكن اعرف .. انه هو الاحساس وراء الرائعة ممكن .. التى تستمعون اليها الان بصوته .. ولا انه ملحن من اول لمسة .. هييه .. قلبك الشاطر .. صغير السن .......و الحان بديعة اخرى
لم اكن اعرف انه لحن لفؤاد حداد اشعار كاملة ... ولم اكن اعرف انه لحن الرباعيات
ولكنى كنت اعرف انه فنان
والان .. استطيع ان اقول بكل صراحة .. شكرا وجيه عزيز .. لانك .. عبرت عن احساس اختلافى .. وكل من مثلنا .. مختلفون

الجمعة، فبراير 23، 2007

نفسى

شئ غريب .. حسيته .. لما .. كنتى مرة .. مرة .. مرة بتحضيننى
يا بلدنا .. يا بلد
هو من امتى الولد
بيخاف من امه ؟؟؟
لما فى الضلمة تضمه؟؟
صدقينى خفت منك.... خفت منك صدقينى
نفسى .. نفسى
بس اااااااااااااااه .... اااااااااااااااااااه .. اااا ااااه
اه لو تفهمينى

الثلاثاء، فبراير 20، 2007

QUESTION OF TODAY : -


WHAT IF I DIED NOW ?

الاثنين، فبراير 12، 2007

اسكندرية ... السويس

طريق الاسكندرية السويس الطويل الرائع .. المكان الوحيد الذى يتم اجبارك فيه على ان تراجع المفهوم الاوسع لحياتك بحيادية تامة ومن مقعد مرتفع بشدة عن الارض يجعلك تشعر انك القاضى هنا .. وهنا فقط
برنامج عن مشاكل المصريين فى نيويورك بعد احداث سبتمبر .. طفل اسمه يوسف .. مسلم .. يريد تغيير دينه .. واسمه .. لانه يشعر بالذنب بعد ما حدث .. لا .. ليس المسئول هنا اسامة بن لادن .. المسئول هو ذلك الجيل المجرم .. الذى قبل ان يحكم مصر احد مثل النبوى اسماعيل .. فخرج منها ايمن الظواهرى
-----------------------------
بعيدا عن كل هذا
------------------------------
معانى جديدة للعشق .. وللوطن .. اجمل شئ فى الحياة هو ان تجد ذلك الوطن- الانسان .. الذى لا تشعر بالراحة .. الا عندما يحتويك .. عندما تختفى كل الاوهام .. و تنتفى كل الصراعات .. ويسود الهدوء فجأة .. قلبك .. فأنت هنا .. فى ارض العاشقين .. لا املك الا ان ادعو .. ان اصبح مواطنا جيدا .. فى وطنى الجديد

الأربعاء، فبراير 07، 2007

عود











انت الوحيد الذى يتحملنى .. حتى فى اسوأ ايامى .. يغيبون .. جميعهم .. يغيبون .. وتبقى انت فى مكانك بصبر لانهائى .. تتحمل دقات الريشة العصبية التى تود تقطيع اوتارك المشدودة دائما .. وتتكلم .. نعم .. تتكلم بدلا منى .. تتكلم احسن منى .. انت الوحيد الذى لا يمكن ان يفهمنى خطأ .. ابدا .. انت تعرفنى .. تظل فى حضنى لساعات وانا احاول اتقان موسيقا حزينة فلا تمل .. ولا تفر من حضنى .. الى حضن اخر .. لا اصدقاء لك غيرى .. لا احباء لك .. غيرى .. عندما نكون معا .. نجتمع مع كل من احبوك فى السابق .. انت الدليل الوحيد على ان سيد درويش .. سيدى و سيدك .. سيد درويش .. لم .. ولن يموت .. انت الوحيد القادر على جر روح عبد الوهاب الى شارع ضيق متهدم فى باكوس ..




شكرا لك على شئ .. شكرا لانك لم .. ولن تجرحنى .. شكرا على احتمالك وصبرك .. وشكرا .. الف شكر .. على وفائك










الخميس، يناير 25، 2007

تابع مقدمة دفاتر هروب - شواطئ الغربة
-----------------------------------
مشكلتى اننى لا استطيع ان امارس الفرحة بمعناها الكامل .. ان الكارثة الحقيقية هى ان تكون ذكرياتك وانت فى العشرين تصلح كرواية درامية .. بدون انجازات .. على الاطلاق
انا من جيل الفجوة .. نعيش غرباء للأبد .. نحن لسنا جيل التحرر .. جيل الالفية الجديدة الذى يتعرف على علاقته بالجنس الاخر فى الثامنة و ربما يفعل كل ما يريد فى الثالثة عشرة .. ونحن لسنا من جيل الكلبش .. لسنا من ذلك الجيل الذى اعتاد ان يفعل .. ففعل ما اعتاد ... نحن لسنا اى شئ .. اننا جيل الانتقال .. ذلك الجيل الذى لا يعرف اين .. كيف .. لماذا .. ذلك الجيل الذى لا يعيش فى نار الجدران .. ولم يتعلم اعتيادية الحرية .. نحن نرى كل الاشياء .. وراء شاشات .. زجاج بارد .. نعيش متفرجين .. نحن الاستثناء الاوحد لنسبية اينشتين ..لن يمكنك ابدا ابدا ان تعرف كم يصبح هذا باعثا على الاحباط والشعور بالعجز... نعيش فى زمن ثابت كانما ضغط احدهم زر التوقف على لقطة ولادتنا .. بينما يتحرك الجميع .. بسرعة الضوء
---------------------------------
اختتم حديثه بهذة الكلمات-المشاهد .. ثم ودعنى بنظرة تعنى اننى ربما لا اراه ثانية .. وانتابنى شعور مخيف بالذنب .. على الرغم من اننى .. لم افعل شيئا له .. ولكنى ربما يكون هذا هو الذنب .. ذنبى .. ذنبنا جميعا .. اننا لم نفعل .. اليس من حق هذة الاجيال .. ان تتسائل .. لماذا نحن .. ولماذا الان ؟؟
------------------------------------------
ملحوظة : سيتم نشر الرواية تباعا فى حلقات هنا

الأربعاء، يناير 24، 2007

من مقدمة شواطئ الغربة - رواية تحت الانشاء

انا اعرف الان اننى غريب .. غريب بالرغم من حديقة الازهار المحيطة بى .. وبالرغم من وجود ادميين حقيقيين بجوارى .. لان الحقيقة المؤلمة التى صرخت مع انتهاء الفصل الاول من قصة التحول المعتادة التى طرأت على الشجرة الجنوبية للحديقة .. ذكرتنى بالثابت الوحيد فى بحور الغربة المسماة حياتى .. ان الجميع يتحولون .. حتى اولئك الادميين-الشجر .. ليست لديهم القدرة على مجابهة رياح الغربة للأبد .. و ظل السؤال القاتل عالقا برأسى .. هل اكون اخر المتحولين .. ام اتحول قريبا .. وايهما اقل ايلاما؟؟؟؟؟

السبت، يناير 20، 2007

انكسر أناء السيراميك الأزرق
الذى كنا نحتفظ به وانكسر معه شيىء فى داخلنا
لا يمكن الصاقه
فأنا أعرف أنت تعرفين أن الأوانى الجميلة لا يمكن الصاقها
شاخت كلمات الحب . . ياسيدتى شاخت الألف وشاخت الحاء وشاخت الباء
فقدت تاءات التأنيث بكارتها ولم تعد نون النسوة تدر حليبا " ! !
كل شيىء تساقط كالورق اليابس على أرض مخيلتى
كل خواتمك كل مكاحلك كل قبعاتك الصيفية كل صرعاتك الهيبية تحولت إلى فتافيت خبز أكلتها العصافير
. . .اخبرينى ، ياسيدتى ماذا يفعل العاشق بزجاج القلب حين ينكسر ؟
وبالشهوة حين لا تشتهى ؟
وبالصراخ حين لا يصرخ ؟
وبالعشق حين لا يعشق ؟
نحن مختلفان فى كل شيىء
انت متمسكة بموسيقى خلاخيلك . . وانا متمسك بموسيقى حريتى .
انت من حزب الوسط . . وأنا من حزب المجانين
انت مقيمة فى النصوص . . وانا مهاجر منها
. . انت ملتزمة بسلطة القبيلة . .وأنا ضد جميع السلطات
انت جزء من التاريخ . . وأنا لا تاريخ لى . .
.يا التى كنت تملأ الدنيا وتشغلين الناس ماذا فعل بك الزمان ؟
ماذا فعلت بنفسك ؟ كيف تحولت من بطلة شهيرة إلى فتاة كومبارس ؟
ومن رواية كلاسيكية عظيمة . . إلى مقالة صحفية ؟
ومن عمل تشكيلى إلى عمل لا شكل له ؟
ومن امرأة تشعل الحرائق إلى امرأة تحت الصفر
. . أيتها الفينيقية . . التى تاجرت بكل شيىء وخسرت كل شيىء
. .لماذا لا تعترفين ؟ بأن ثوراتك كلها كانت على الورق . . ومراكبك كلها كانت مصنوعة من ورق
. . اختلفت طموحاتنا ، يا سيدتى فانا ذاهب إلى يسار القصيدة
. . وانت ذاهبة إلى يمينها
. . انا ذاهب بأتجاه البحر . . وأنت ذاهبة بأتجاه الجاهلية
. . أنا أبحث عن حجر الفلاسفة . . وأنت تبحثين عن احجار الزمرد والياقوت
. . أنا أبحث عن عناوين الريح . . وأنت تبحثين عن باب المحكمة الشرعية ! !
ماذا حدث يا امرأة ؟ كيف تحولت من امرأة رافضة إلى ثورة مضادة للثورة ؟
ومن فرس متمرد . . إلى سجادة فى قصر أبى لهب ؟ ؟
قضى الأمر . . قضى الأمر . .
ياسيدتى فلم يعد بوسعك أن ترمى اناء السيراميك الأزرق
. . ولم يعد بوسعك . . أن تعيدى عقارب الحب إلى الوراء
. . ولا أن تعيدينى معك إلى أوراء
. .فأنا مجنون من مجانين الحرية
. .وأنت الزوجة الواحدة بعد الألف من زوجات شهريار ! !

الأحد، يناير 07، 2007

1
تسحقنى مشاعر التقزز مما اظن انى اراه .. اتحصن بالانكار و الشك و مساعدة عدم الوضوح .. لكن يقينى يخبرنى انه حقيقى .. ياللمأساة .. انكون نهايتك هكذا ؟؟؟ .. لا انكر انى لا اشفق عليك .. لكنى لم اتمنى لك .. تلك الهاوية ..
2
ليس تغييرا فى موقفى .. انها فقط .. قراءة للواقع .. بحقائقه .. رغم كونها مؤلمة .. والحقائق تقول انه ليس من الحق الاستمرار فى حماقاتك اطول من ذلك
3
مخاوفك مبررة .. لست رشدى اباظة او فريد استير لكى اسحرك بوسامتى و انسيك عقلك .. ولست دونالد ترامب لاغوى عيناك بعيدا عن الخوف بالقصور و الجواهر .. انا فقط انسان .. واحبك .. ولو كنت هؤلاء جميعا .. لاخترت ان اترك مخاوفك .. وعقلك .. معك .. ليضيئا لنا الطريق .. ولانى .. احبك كما انت
4
مستعد ان اموت من اجل بسمتك انت بالذات .. اعرف كم وقع عليك من ظلم .. وربما شاركت دون عمدى فى احيان كثيرة فى ايلامك .. اعرف هذا .. لكنى اعرف ايضا .. انك اغلى من عندى فى الوجود .. وانى لا اقايضك باخرى .. اكثر اعتيادية .. لانه .. وعلى الرغم من كل المصاعب السابقة .. واخرى تأتى علينا معا .. فان فرحتك البريئة .. وحبك .. لا يقدران بثمن
5
تحملتما الكثير .. اعرف .. وربما لم ينتهى الكفاح بعد .. اقصى احلامى ان اتمكن فى يوم ما .. من رسم ابتسامة رضا (وربما فخر .. من يدرى) .. على وجهيكما المحببان الى اكثر من اى شىء
6
ظلمتينا جميعا .. واحببناك جميعا .. و سنحبك للأبد .. فقط لو تفيقين مرة !!!