الأربعاء، يناير 24، 2007

من مقدمة شواطئ الغربة - رواية تحت الانشاء

انا اعرف الان اننى غريب .. غريب بالرغم من حديقة الازهار المحيطة بى .. وبالرغم من وجود ادميين حقيقيين بجوارى .. لان الحقيقة المؤلمة التى صرخت مع انتهاء الفصل الاول من قصة التحول المعتادة التى طرأت على الشجرة الجنوبية للحديقة .. ذكرتنى بالثابت الوحيد فى بحور الغربة المسماة حياتى .. ان الجميع يتحولون .. حتى اولئك الادميين-الشجر .. ليست لديهم القدرة على مجابهة رياح الغربة للأبد .. و ظل السؤال القاتل عالقا برأسى .. هل اكون اخر المتحولين .. ام اتحول قريبا .. وايهما اقل ايلاما؟؟؟؟؟

ليست هناك تعليقات: