الثلاثاء، يوليو 31، 2007

عنك .. لاول مرة





مثالى .. كان هذا هو انطباعى الاول
ربما اكثر من الممكن .. ربما يكون من مطاردى المدينة الفاضلة المجانين
كان هذا ما دار برأسى منذ سمعت صوتك اول مرة
---------------------
لا .. لم اتوقف عن الاهتمام .. لم ابيع القضية من اجل مكيف هواء بارد و شرفة تطل على شارع رئيسى .. كما جال برأسهم جميعا
لا يزال الشعور الخانق بالعجز ينتابنى يوميا .. عندما اشعر بمرارة من له قريب دم فى المحبس .. مسجون بتهمة القدرة على التطلع للافضل
---------------------
ربما كان اكثر المؤلم هو لعبة خد امل .. تلك التى يلعبونها معنا جميعا كل صباح .. ورغم تأكدك .. وتأكدى من الواقع المحيط بنا .. لا اننى واثق .. من ان الامل ينتابك .. كما ينتابنا جميعا كل مرة .. فقط ... ليموت طبيعيا .. فى مصر .. بجرة قلم
ربما يحاولون قتل القدرة على الامل داخلنا .. وربما تكون هذة فقط .. طبيعة اللص حين تجعله قاضيا .. وجلادا
----------------------
افتقدك .. وافتقد ابتسامتك الصافية .. تلك التى كانت تنسينا وجع عصيهم الغليظة .. ولكن فلتعلم .. وليعلموا هم .. انهم الان يواجهون حليفا للامل .. لم يعهدوه من قبل .. ولا قبل لهم به .. لقد حان عصر الدم

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

لما سمعت المزيكا
حسيت احساس واحد بس
وحشتني