بدأت اشعر ان ثمة خطأ ما فى المعادلة .. وبعد ان كان السؤال الذى يشغلنى هو متى تنتهى هذة العواصف من الاحباطات المتتالية .. اصبح السؤال هو : وهل ستنتهى حقا ؟؟؟؟ ، بدأ الشك يحيط بى .. ان النهايات السعيدة دائما ما تبدو سهلة المنال .. ولكن استمرارية الواقع-المعلم دائما تعلمنا و بالطريقة المؤلمة .. انه لا نهاية .. لا سعيدة ولا غيرها .. فقط مراحل .. وايقنت ان المرحلة الحالية لابد وان يكون شعارها .. "هكذا تكون الوحدة" .
وحدة محكمة .. وحدة .. غير قابلة للحب .. تفشل معها جميع محاولاتك .. فى البحث عن امل لحميمية طالما اعتبرتها حقا اصيلا .. تفشل حتى محاولات الاخر فى التخفيف و الالهاء وربما البحث عن بدائل
وحدة مظلمة .. تلك الوحدة التى كنت اشعر بها فى صباى حين كنت استيقظ من الام البرد او كابوس مفزع .. فاخشى ايقاظ النائمين واجلس وحدى فى الصالون المظلم بينما يكاد هدوء الظلام يكتم انفاسى .. هكذا احس الان .. حتى تحت الشمس ووسط الزحام .. احس كأنى نفس الطفل المذعور الذى ينظر الى امه فى امل ساذج لعلها تحس به وتستيقظ وحدها دون نداء .. ولكنها دائما .. لا تستيقظ
اصبح مجرد ايجاد مسكن للالام مستحيلا .. وحتى دفء الحميمية التى تبدو الان كما لو كانت قد حدثت قبل الميلاد اصبح موصدا فى وجهى .. احقا يمكن ان تكون هذة .. حياة ؟؟
وحدة محكمة .. وحدة .. غير قابلة للحب .. تفشل معها جميع محاولاتك .. فى البحث عن امل لحميمية طالما اعتبرتها حقا اصيلا .. تفشل حتى محاولات الاخر فى التخفيف و الالهاء وربما البحث عن بدائل
وحدة مظلمة .. تلك الوحدة التى كنت اشعر بها فى صباى حين كنت استيقظ من الام البرد او كابوس مفزع .. فاخشى ايقاظ النائمين واجلس وحدى فى الصالون المظلم بينما يكاد هدوء الظلام يكتم انفاسى .. هكذا احس الان .. حتى تحت الشمس ووسط الزحام .. احس كأنى نفس الطفل المذعور الذى ينظر الى امه فى امل ساذج لعلها تحس به وتستيقظ وحدها دون نداء .. ولكنها دائما .. لا تستيقظ
اصبح مجرد ايجاد مسكن للالام مستحيلا .. وحتى دفء الحميمية التى تبدو الان كما لو كانت قد حدثت قبل الميلاد اصبح موصدا فى وجهى .. احقا يمكن ان تكون هذة .. حياة ؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق