الثلاثاء، أكتوبر 31، 2006
الوسية
الاثنين، أكتوبر 30، 2006
" ........انها الحرب اذا"
وانا نازله ادلع املا القلل
البحر غضبان ما بيضحكش
أصل الحكاية ما تضحكش
البحر جرحه ما بيدبلش
وجرحنا ولا عمره دبل
مساكين بنضحك من البلوة
زي الديوك و الروح حلوة
سارقاها من السكين حموة
و لسة جوا القلب أمل
قللنا فخارها إناوي
بتقول حكاوي و غناوي
يا قلة الذل أنا ناوي
ما شرب و لو في المية عسل
والبحر بيضحك ليه … ليه
وانا نازلة ادلع املا القلل
ياما ملينا وملينا
لغيرنا وعطشنا ساقينا
صابرين وبحر ما يروينا
شايلين بدال العلة علل
والبحر بيضحك ليه … ليه
وانا نازلة ادلع املا القلل
في بالي ياما وعلى بالي
واللي بيعشق ما يبالي
ما يهمنيش من عزالي
يا حلوة لو مرسالي وصل
والبحر بيضحك ليه ليه
وانا نازلة ادلع املا القلل
بيني وبينك سور ورا سور
وانا لا مارد ولا عصفور
في إيدي عود قوال وجسور
وصبحت انا في العشق مثل
والبحر بيضحك ليه
وانا نازله ادلع املا القلل
الأحد، أكتوبر 22، 2006
الوعد و المكتوب
السبت، أكتوبر 14، 2006
لن تموت جميلة
جميلة جواد قصفي
جمعتنا القضبان الممتدة من نفحة الى عسقلان، وجمعتنا ارض الآباء والإباء في جنوب العرب، وتوأمه العضوي جولان العرب، كنت وما زلت مؤمنا كما حادثتك لاخر مرة بالوطن ولبنان وكل شؤون وهموم هذه الأمة الصابرة المجاهدة والمناضلة والرافضة لكل شكل من أشكال الذل والهوان. حين ابلغني رفيق دربنا عميدنا الأسير سمير القنطار بتلقيك نبأ وفاة طفلتك جميلة، كنت جميلا كروح جميلة، وكنت كبيرا كما هو لبنان كبيرا، وكنت أحد تجليات البطولة بكل ما تحمله من قيم ومعاني لا يستطع فهمها وإدراكها سوى أولئك الجنود الذين كوتهم سياط الجلاد حتى تقيحت جروحهم وما ذلوا.استحضر اليوم في ذاكرتي إحدى جلساتنا في الفورة تحت فئ نخلة عسقلان في سجن عسقلان، التي اقتلعها الجلاد مسيجا سماء بقعتنا الصغيرة بالأسلاك، التي كانت لنا متنفسا للهواء النقي ،حين تحدث احد رفاقنا بزهو وفخر، عن ظروف استشهاد هادي حسن نصرالله، ابن شيخنا الجليل حسن نصرالله، حيث قال بالحرف الواحد "أمة تنجب هكذا أبطال يجب ان تنتصر مهما تعاظمت قوة الاسرائيليين وتعاظم بطشهم وظلمهم". وتحدثت أنت كمن يعلم جيدا أحد أسرار البطولة وقلت " ما دام لبنان والامة فينا تتنفس فحتما نحن المنتصرين، وحين نرى ونشاهد ان قائدنا في القتال يتقدمنا نحو الشهادة فلا بد ان ننتصر" وبعد سنوات كان الانتصار العظيم في كل لبنان وكل جزء من أجزاء وطننا العربي المثقل بجراح الهزائم المتكررة.آخي جواد :ماتت جميلة، لكن الآمال قي قلبها لم تمت لحظة واحدة، ورحلت عنك جميلة دون ان تلامس أصابعك خصلات شعرها، لكن روحها أبدا لن ترحل من قلبك، فأنت الصابر والمؤمن، وأنت مجاهدا تتجسد فيك البطولة، ليس فقط بمواقفك وصمودك ضد المحتل، وانما بتحديك لعوامل الزمن البطئ، وعوامل التآكل الثوري التي اصابت الكثير من النفوس الضعيفة والسقيمة، البطولة فيك تجسدت في تلك الأشياء الصغيرة التي صنت فيها لبنان وروح الأمة فيك، فكنت جبارا امام جلاديك القتلة،في معارك الصمود والبقاء داخل اسلاك المعتقل، معركة زيارات الاهل من فلسطين والجولان، ومعارك انتزاع حقنا في الطعام والماء، ومعركة حقنا في ملامسة اجسادنا أشعة الشمس، ومعركة حقنا في الهواء والتنفس، ومعاركنا المتكررة على مدار اليوم والساعة في صون كرامة الوطن والامة، وكان لصمودنا وتحدينا، وموتنا البطئ في كل معاركنا النصر والافتخار لأجيال هذه الأمة التي ترى ان روادها المناضلين التي تئن جراحهم تحت سوط الجلاد، ما زالوا صامدين ينتزعون حياة الوطن من رحم الموت الصهيوني، والحياة تكتب لمن يصون الحياة بدمه وروحه وايمانه..لا اعلم متى سيجمعنا لبنان او الجولان او دمشق الشام، او أي جزء من وطننا الخالد. لكنني اعلم جيدا اننا سنجتمع اجلا ام عاجلا، وستجمعنا ذكريات القيد والسجن، وذكريات البطولة، واحلام جميلة، وامال السلطانية ولبنان والجولان بغد مشرق جميل.عزاؤك اخي جواد برمز هذه الامة وقائدها نحو العزة والجلال، عزاؤك براية الكبرياء المرفوعة عاليا في سماء لبنان تحملها أرواح الشهداء والمجاهدين والمقاومين في أرجاء الوطن من أقصاه الى أقصاه.فتقبل عزاء افراد اسرتك في الجولان، ونقبل العزاء في ابنتك كما تتقبلها السلطانية من كل لبنان، ولاسرتك الصبر والسلوان، ولزملاء جميلة في المدرسة كل الامال بان يكون وداع جميلة نهاية للاحزان ....
أيمن ابو جبل أسير سياسي محرر من سجون العدو الجولان السوري المحتل
الثلاثاء، أكتوبر 10، 2006
عيناها، سبحانَ المعبود
فمُها مرسومٌ كالعنقود
ضحكتُها موسيقى و ورود
لكنَّ سماءكَ ممطرةٌ..
وطريقكَ مسدودٌ.. مسدود
فحبيبةُ قلبكَ.. يا ولدي
نائمةٌ في قصرٍ مرصود
والقصرُ كبيرٌ يا ولدي
وكلابٌ تحرسُهُ.. وجنود
وأميرةُ قلبكَ نائمةٌ..
من يدخُلُ حُجرتها مفقود..
من يطلبُ يَدَها..
من يَدنو من سورِ حديقتها.. مفقود
من حاولَ فكَّ ضفائرها..
يا ولدي..
مفقودٌ.. مفقود
بصَّرتُ.. ونجَّمت كثيراً
لكنّي.. لم أقرأ أبداً
فنجاناً يشبهُ فنجانك
لم أعرف أبداً يا ولدي..
أحزاناً تشبهُ أحزانك
مقدُورُكَ.. أن تمشي أبداً
في الحُبِّ .. على حدِّ الخنجر
وتَظلَّ وحيداً كالأصداف
وتظلَّ حزيناً كالصفصاف
مقدوركَ أن تمضي أبداً..
في بحرِ الحُبِّ بغيرِ قُلوع
وتُحبُّ ملايينَ المَرَّاتِ...
وترجعُ كالملكِ المخلوع..
جميلة .. انسانة ... حد يلحقنـــــــــــــــــــــــــــــــى يا بشر
وأنا مقتنعٌ جداً بهذا القدرِ
إنني بعضك، يا سيدتي
مثلما الآهُ امتدادُ الوتر
مطر يغسلني أنتِ.. فلا
تحرميني من سقوط المطر
بصري أنت. وهل يمكنها
أن ترى العينان دون البصر؟
عيناكِ.. كلُّها تحدّي
ولقد قبلتُ أنا التحدّي!!
يا أجبنَ الجبناء.. إقتربي
فرقُكِ دون رعدِ
هاتي سلاحَكِ.. واضربي
سَتَريْنَ كيف يكون ردّي..
إنْ كان حقدُكِ قطرةً
فالحقدُ كالطوفان عندي
أنا لستُ أغفر كالمسيحِ
ولن أُديرَ إليكِ خدّي
السَوْطُ.. أصبحَ في يدي
فتمزَّقي بسياط حقدي
*
يا آخر امرأةٍ.. تحاولُ
أن تسدَّ طريقَ مجدي
جدرانُ بيتكِ من زجاجٍ
فاحذري أن تستبدّي!
سنرى غداً .. سنرى غداً
من أنتِ بعد ذُبُول وردي
*
أتهدِّدينَ بحبِّك الثاني..
وزندٍ غير زندي؟
إني لأعرفُ، يا رخيصةُ،
أنَّني ما عدتُ وحدي..
هذا الذي يسعى إليكِ الآنَ...
لا أرضاهُ عَبْدي..
فليَمْضغِ النهدَ الذي
خلّفتُهُ أنقاضَ نهدِ..
يكفيه ذُلاًّ ... أنّه
قد جاءَ ماءَ البئر.. بعدي
زمان لما افترقنا ليل الطريق سرقنا وتهنا في المسالك
انا المجروح وانتي حزينه زي ماانتي عنيده في امتثالك
تعبنا ياحبيبتي تعبنا م العناد طريق واعر فرقنا وتهنا في البلاد
مع انك ياحبيبتي حياتك في الوداد وانا عارف نهايتي في البعاد
عذابك وحشني وعشقك هبشني وقلبك فرشني جناين وقمره
راجع لك ياسمرا
اهيم شوقا اعود شوقا الى لماكي وسلسبيلي
ياسمرا ياللي الهوى رماني
وتهت فيكي وضاع زماني
يحدفني بحرك لبر تانى
يجيبني شوقي او تندهيلي
اهيم شوقا اعود شوقا الى لماكي وسلسبيلي
هربت منك لقيتني فيكي
بعدت عنك قربت ليكي
سهرت وحدي اتونست بيكي
غلب حماري وتاه سبيلي
اهيم شوقا اعود شوقا الى لماكي وسلسبيلي
وحشتينى يا جميلة .. لقيتك و ضعتى .. و رجعتى تانى .. و المرة دى احلى .. بس ليه دايما بتيجى فباب مقفول يا بنت مريم .. ليه دايما جايه لى فى المحال .. ليه دايما قريبة و بعيدة .. ... ساعات بحس انى جيت هنا غلط .. المأساة انى شايفك ادامى و مش قادر المسك .. ووفاء اللى قبلك لسه بتجرح .. انا كده عديت باسم .. ... يا رب .. .. قرب البعيد .. رايد بنت مريم و هى صعبة على قوى
ومسير الضى لوحده حيرجع