لا احد يفهم معنى احترام الحرية .. او رغبة الاخرين فى فعل شئ ما .. الكل يرغب فى ان يفعل الاخرين ما يوافق هواه هو ... واذا حاولت التنازل قليلا لكى يفعل الكل ما يريد .. يستمر الاخر فى فرض كل ما يريد هو فقط .. انه يرى ذلك صحيحا ولذلك فقط عليك اتباعه .. حتى انا افعل هذا وان كان عذرى الحب و القلق .. ولكن المشكلة تبدو فى اننى اقبل المواءمات .. اقبل تكوين صورة ما يجتمع فيها ما اريد مع ما يريده الاخر .. بينما الاخرون وغالبا ما يريدون صورتهم هم فقط .. ولا يجدون حرجا فى فرض تلك الصورة بكل الوسائل والعلل المتاحة سواء كانت تلك الوسائل قائمة على مفهوم حرية احمق او على مفهوم استبداد مجتمعى بدعوى ان " انا الكبير"
شكرا
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق