السبت، مايو 24، 2008

انا يوسف يا ابى

صاعدا نحو التئام الحلم
تتّخذ التفاصيل الرديئة شكل كمّثرى
و تنفصل البلاد عن المكاتب
و الخيول عن الحقائب
للحصى عرق
أقبّل صمت هذا الملح
أعطى خطبة الليمون لليمون
أوقد شمعتي من جرحي المفتوح للأزهار
و السمك المجفّف
للحصى عرق و مرآه
و للحطاب قلب يمامه
أنساك أحيانا لينساني رجال الأمن
يا امرأتي الجميلة تقطعين القلب و البصل
الطري و تذهبين إلى البنفسج
فاذكريني قبل أن أنسى يدي
… و صاعدا نحو التئام الحلم
تنكمش المقاعد تحت أشجاري و ظلّك …
يختفي المتسلّقون على جراحك كالذباب الموسميّ
و يختفي المتفرجون على جراحك
فاذكريني قبل أن أنسى يديّ !
محمود درويش
ضباب .. كله ضباب .. حتى الصراخ لا يسعنى .. انا ابحث عن
الحقيقة ولكننى لا اعرف حتى حقائقى انا .. غاب عنى يوسف رغم التحام الكيان .. خنت
عهد المعلم واصبحت يوسفهم هم ؟ لا امل فى الرجوع اذن .. تنحدر دموعى ساخنة حين
اتذكر وجهه وهو يودعنى .. انا يوسف يا ابى .. اسمع الموسيقى ولكننى الآن لست يوسف
.. ربما اعود ؟؟؟ افتقد الشاطئ بشدة تمزق اجزائى .. اريد ان اصرخ .. انا يوسف ..
لازلت هنا لم ارحل .. ولكنهم يهيلون التراب .. واختنق ... انجدينى يا مدينتى ..
انجدنى يا ابى .. انا يوسف الغريب ..يوسف ...... يحتضر...........................................................

ليست هناك تعليقات: