لما لم يكن من الطبيعى ان يكون الباقى من هذا الحفل الطويل القصير الممتد الجميل جدا و المؤسف جدا ... هو مجرد كتاب يصلح ك"cover" يصيبك اثناء الشرب يشعور بالاسف و احيانا يذكرك بصدمة من النوع الذى تعلم انه مؤكد لن يتكرر لا فى جمال الصورة ولا فى بشاعة النهاية او رائحة ناعمة مستمرة فى درج الكيبورد بفعل قنينة صغيرة جدا و خالية من العطر الا رائحة لوجه يظل محيرا فى حقيقة من يخفى تحته ولونه ، او ذكرى لطلب منك لجلسة استرخاء واعادة حسابات مع وجه اصبح اهلا لثقة نادرا ما تتكرر... او رائحة لبن كثير تمنيت ان تشربه مع ظل لرفيق لا تعلم وصفا له الان ، او ذاكرة شعورية لدغدغة من المتعة كانت تصيبك حين تشارك وجه اخر فى تحليل مشاعره و مشاعر من يريده ، او .... او ..... او
ولانك تأبى ان تكون اعوام من عمرك القصير هى مجرد فصل منتهى لمسرحية هزلية قبيحة ممثلوها كانوا موهوبون ولكنهم تخلو عن احترام فنهم تحت ضغط المخرج والنص والدوامات النفسية فيطير الفصل من عقول وارواح من عاشوه قى كلمات قليلة مقتضبه تصف النص الاجمل باوصاف لا تعطيه حقه
كان عليك اذا ان تقطع من روحك وعقلك و قلبك و ذاكرتك جزءا من ذلك الذى تعلم انك اكتسبته فى هذة الرواية الواعدة جدا الفاشلة جدا التى عشتها ..... لتحكى النص كما كان ينبغى ان يكون لا كما حدث .. لكى تستطيع ان تنظر دائما الى دفتر هروب يعطيك مبررا كافيا يهدئ مرارتك من الواقع و ما حدث فيه و يخبرك لماذا تحملت انت كل هذا
فكان هذا .. ما حدث
الاسكندربة فى 30\6\2009
الثلاثاء، يونيو 30، 2009
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)